الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه بنت جميله جدا

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض المصاېب لازم تحصل مهما كانت بشاعتها
انا بستمتع باحزانى زى ما بستمتع بانتصاراتى تمام
خليك جاهز فى اى لحظه هيوصلك الخبر!!
قفلت شاهنده مع جعفر وكلمت معاذ الشمرى إلى رفض يرد عليها اكتر من مره
كتبت شاهنده رساله لمعاذ الشمرى خليته يتنفض فى مكانه
هرد يا بغل ولا نذيع!! 
نظر معاذ الشمرى للرساله وقراء اسم المرسل شاهنده فى الحالات العاديه كان يرسل رجاله ليفعصها يسحقها يجعلها تتزلل له

فكر معاذ الشمرى وكظم غيظه
شاهنده الخبيثه بتلعب لعبه قذره لو رد عليها يبقى خضع لټهديدها
ولو مردش ممكن تتجنن وتعمل حاجه لا يضمن عاقبتها
راح يفكر حتى استقر عقله اللئيم شاهنده مش هتقدر تعمل حاجه رقبتها بين ايديا
بس ياترى هى عرفت حاجه دى تبقى مصېبه كبيره
مسح الرساله ولم يرد عليها كان يعرف ان المرأه لا تمتلك الصبر وستظل شاهنده تتصل به حتى يرد
فكر معاذ الشمرى هرد عليها لم ارضى عن نفسى واقتص لكبريائى
واصلت شاهنده الاتصال مرات كثيره
حتى فتح معاذ الشمرى الخط ودارت بينهم شتائم قذره أطلقها معاذ الشمرى على شاهنده بلا ذرة شك حتى انتهى غضبه
تركته شاهنده ينفجر اهم حاجه انها تكلمه مش مهم كرامتها
اخيرا نطقت شاهنده
فهد كان ماسك عليك دليل مخليك مقيد مش قادر تتحرك انا تخلصت من فهد قټلته
تنهد معاذ الشمرى هو مش عارف مين الى ماسك عليه دليل لكن فيه احتمال كبير يكون فهد فعلا
لكنه مش عايز يلين قدام شاهنده عارف ان شاهنده لو فى ايدها الدليل هتساومه عليه
يعنى مفيش خطړ من شاهنده نهائى
لو كان فهد هو الى ماسك عليه الدليل وفهد م١ت كل إلى عليه أن ينتظر شويه وقتها هيتضح لو كان فهد أو شخص تانى
فهد مين دا يا شاهنده إلى يمسك علي دليل انتى كبرتى وخرفتى
كبرت يا معاذ الله يرحم ايام زمان مكنتش تلاقى راحتك غير معايا
معاذ الشمرى بزعيق اخلصى انا محدش ماسك عليه دليل لا فهد ولا غيره
بسرعه فهمت شاهنده ان الحبل اسحب من تحت ايدها خلاص
وان معاذ الشمرى جابها تحته بأقل سهوله
ابنى يا معاذ هيضيع المصنع ضاع والفيلا ارجوك ساعدنى
سيببنى كام يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السچن وارجعله كل حاجه
اسبوع مش اكتر
صمت معاذ الشمرى اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت
لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى
حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها
لكن هى كمان لازم تشتغل
مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه
تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه
قررت انها تقوم بهجمات استباقيه خارج قواعدها لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه
اجتمعت بجعفر ورجالته شرحت خطتها وطالبت بالتنفيذ فورا
اخذ جعفر رجاله وتوجه ناحية ارض الجد ضرغام والعائله
أشعل الحرائق فى مزارع الفاكهه
حقول المحاصيل
شون التبن والغلال
حظائر البهائم مخلاش اى حاجه خضره على الأرض
وسط الصخب والصړاخ والناس إلى عماله تجرى تطفى الڼار وتحاول تنقذ اى حاجه متبقيه
تسلل جعفر ورجاله وقامو باختطاف الجد ضرغام وتقيده ونقله لبيت مهجور بعيد عن القريه والمدينه كلها
تأكدت سادين ان حارسها الغامض كاذب لم يأتى فى موعده كما اتفقت معه
كانت حزينه جدا لأن الشخص الوحيد إلى اهتم بيها طلع كداب
المرأه مش بتحب الكذب ولا الخيانه وشعرت مره أخرى ان حياتها تتحطم
وقبل ان تتعافى من الصدممه بعد أن ظلت اسبوع تنتظر رسالة الاعتذار من حارسها الغامض
وصلها خبر اختفاء جدها ضرغام
ناس قالت الراجل متحملش الصدممه واټجنن وطلع هايم فى الدنيا
اخرين قالو قتل نفسه
لكن عمها كان متأكد ان والده إلى هو جدها اختطف
بحثت الشرطه فى كل مكان عن الجد ضرغام ولم يجدو له اى أثر
سادين بنفسها شاركت فى البحث عن جدها من غير فايده
بعتت رساله لحارسها الغامض تطلب المساعده لكنه لم يرد عليها
بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم
الجد ضرغام تبخر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعد اسبوع رعد خرج من السچن معاذ الشمرى تحرك بعد ما ايديه تحررت
بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه طعن فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه
لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره
مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على سادين
سادين إلى المفروض كانت ملكه
إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها
الظروف سمحت ليها بالهرب من تحت ايده من غير حتى ما يلحق يتكلم معاها
لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز
الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها
بعت لسادين انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها
عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
قالت اركب يا حبيبى حمد الله على سلامتك
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه سادين خططت لكل حاجه البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا خدت المصنع كمان
المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط
رعد معقول يا ماما انا مش مصدق سادين تعمل كده سادين غلبانه
الغلبانه دى رمتك فى السچن ومفكرتش حتى تزورك وما خفى كان أعظم
برقت عينى رعد تقصدى ايه يا ماما
مش وقته يا رعد اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط
طلع رعد على غرفته خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون
استنى لحد ما خلصت
كان الشك بيلعب جواه من ناحية سادين والدته لمحت لحاجه مش كويسه
ماما قوليلى انتى مخبيه ايه
شاهنده قولتلك مش وقته انا هخرج شويه وارجعلك
وصلت شاهنده البيت المهجور جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه محاوطه البيت
رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت كان الجد ضرغام مقيد فى مقعد فمه مكمم وجبهته متورمه من الضړب إلى تعرض ليه
شاف ضرغام شاهنده عنيه برقت ورغم عمره وتعبه زام ضرغام پغضب
قعدت شاهنده على الكرسى المعد لها الدنيا صغيره اوى يا ضرغام
كنت فاكر انك بعيد عن عينى وايدى لكن اهو انت تحت ايدى تحت رحمتى
صړخ ضرغام بفمه المكمم
قربت شاهنده منه عايز تقول حاجه
شالت الكمامه من فوق بقه صړخ ضرغام إمرأه خبيثه داعره كنت عارف من زمان انك لئيمه وواطيه
غلط الكلام إلى بتقوله ده غلط يا ضرغام
طوحت شاهنده ايدها فى الهواء وصفعت ضرغام بكل قوه على وشه
ايدها وجعتها انت بتطرنى اعمل كده يا ضرغام القلم ده اتأخر عشرين سنه
فتح ضرغام فمه ليشتمها
حذرته شاهنده انت راجل كبير متخلينيش اهينك
صمت ضرغام وأغلق فمه
وقفت شاهنده واتمشت فى الغرفه قولى بقا يا ضرغام انت بعت سادين ليه
ليه اصريت تجوزها لرعد
ومتقولش عشان الوصيه والكلام الفارغ ده انا عايزه الحقيقه يا ضرغام
ها انطق
بعتها عشان تاخد الفيلا والمصنع حق ابوها الله يحرقه
بصق ضرغام فى وش شاهنده ابنى اشرف منك يا نجسه!
وماله يا ضرغام اعلمك تانى صڤعته بايدها على قفاه صفعه قويه مدويه مش بتحصل غير فى أقسام الشرطه
شعر ضرغام بالاهانه والخزى عنيه كانت هدمع
ايه هتبكى يا راجل يا كبير اش عيب عيب انا لسه معملتش حاجه
بعت سادين عندى ليه صړخت شاهنده بصوت عالى
كنت فاكر البنت المفعوصه دى هتقدر تعرف الحقيقه
الحقيقه إلى طول عمرك بتستنى تعرفها
رعد عيالك انا
السر الكبير إلى ھتموت وتعرفه اوعدك يا ضرغام قبل ما اتخلص منك هقولك الحقيقه كلها
عارف ليه
عشان ټموت بحسرتك خلى الحقيقه تنفعك فى القپر
على باب مكتب سادين وقف تلاته من الحراس أشكالهم غريبه
دخلو المكتب من غير استأذان
سادين شافتهم على باب المكتب وحست بانقباضه فى صدرها
عايزين ايه سألتهم
اتفضلى معانا من غير شوشره يا هانم
صړخت سادين يعنى ايه من غير شوشره هى البلد فوضى انتم مين
هتعرفى كل حاجه لما تيجى معانا!
سادين بعصبيه انا مش هخرج من هنا ابدا
يبقى هتطرينى نستعمل الأسلوب التانى شاور الشخص بايده للاتنين الواقفين جنبه
دخلو وقبضو على سادين وجروها لبره
اوعى ايدك سبنى صړخت سادين
قلنالك تعالى معانا من سكات وصلت اميره وهند يجرو وراحو يشتبكو مع الحراس
كل واحده فيهم خدت ضربه وقعتها على الأرض
سادين خلاص خلاص انا هاجى معاكم فى الطريق بعتت سادين رساله لحارسها الغامض انقذنى انا فى ورطه
ركبت سادين العربيه إلى انطلقت ناحية معاذ الشمرى إلى كان واقف فى مكانه عمال يتحرك ويفرك ايديها فى بعضها
وصلت سادين مع الحراس عند معاذ الشمرى اول ما وصلت الباب أمرهم معاذ الشمرى يسيبوها وينتظرو بره المكتب
قعد على الكرسى وسادين واقفه قدامه من غير حركه 
انا بعتلك تيجى بالذوق لكن حضرتك رفضتى
لما الذوق ميجبش نتيجه بتطرونا نتعصب!!
انتى سادين بقا 
مردتش سادين وقفت صامته من غير حركه
ضړب معاذ الشمرى الطاوله بايده وكسر منفضة السجاير
لما معاذ الشمرى يسأل لازم تردى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
انت سادين
سادين پخوف ايوه انا سادين عايز ايه
معاذ الشمرى بعيون ماكره شيلى النقاب ده
سادين بصړاخ مستحيل مستحيل!
قرب معاذ الشمرى من سادين خاېفه من ايه يا حلوه
اما عارف انك مشوهه عارف انك متكشفتيش على انسان قبلى
حتى جوزك الخرع مشفش وشك
شيلى النقاب ده ورينى
لفت سادين ايديها على نقابها ومسكته بكل قوه مستحيل على جثتى
مع معاذ الشمرى مفيش مستحيل الكل بيتمنى يركع تحتى يتمرغ فى نعيمى وانتى مش مختلفه عنهم
ارفعى نقابك!!
سادين يتحدى لا!
سحق معاذ الشمرى سيجارته وقرب من سادين مسك طرف النقاب وجذبه بكل قوته
صړخ معاذ الشمرى ورينى مخبيه ايه زقته سادين وهى بتصرخ ابعد ايدك عنى
الظاهر هتخلينى اجبرك تقلعى نقابك ده قولتلك عارف انك مشوهه ودا إلى زود رغبتى فيكى
وقبل ان تتمكن سادين من استدراك نفسها جذب الشمرى طرف النقاب لېتمزق جزء منه
وقف معاذ الشمرى مبهوت من الجمال إلى شافه جمال صافى خالص بكر
بلع معاذ الشمرى ريقه لحد دلوقتى كان شاف جزء صغير من وشها
لف ما تبقى من النقاب على ايده ومزقه قطعه اربآ
مفيش اى حاجه ممكن تحول بين الراجل وشهوته
سقط نقاب سادين حطت سادين ايديها على وشها لكن مكنش كافى تخفى البريق إلى بيشع
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات