رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والثلاثون ٣٢ "بقلم ملك ابراهيم "
عن الفلوس
قام وقف واتنهد بتعب وهو متأكد ان والده هيرجع تاني
بص في ساعة ايديه وطلع عند آيات في غرفتها
آيات كانت قاعدة فوق الفراش وبتفكر في عامر ووالده
باب غرفتها خبط وآيات خرجت من شړوها وقامت بسرعه تفتح الباب ولقت عامر واقف قدامها وقالها جاهزة ننزل
آيات بصتله بدهشة هو باباك فين
بصتله اوي وكانت ملاحظة الحزن علي ملامحه وقالت اه جاهزة
أخدها ونزلوا ركبوا العربية وعامر كان بيسوق العربية وهو شارد في الحوار اللي حصل بينه وبين والده
آيات كانت حاسه بحزنه وسألته بتوتر انت كويس
هزت راسه وقال بعمق كويس
عامر بصلها وهز راسه ب لا وبص قدامه تاني علي الطريق واتنهد بحزن وقال عندي اخ من الاب وواقع في مشكله كبيرة
ردت آيات بتلقائيه أكيد هتساعده صح
عامر بصلها اوي وسألها انتي رأيك ايه
ردت آيات بثقة رأيي انك هتساعده ومش هتتخلى عنهم
عامر بصلها وابتسم ومسك أيديها وقربها من شفايفه وقبلها بحب وآيات اتوترت وكانت ھتموت من الخجل وسحبت أيديها من ايديه بسرعه وعامر ابتسم وبص على الطريق قدامه
بعد وقت وصل عامر بعربيته قدام بيت خالته والدة شريف
آيات وقفت جمب عامر قدام شقة خالته وعامر ضغط على الجرس وفتح لهم شريف ورحب بيهم
آيات دخلت مع عامر واتفاجأت ب والدة شريف اللي طلعت نسخة من اختها ميسرة في الشكل توأم لكن والدة شريف مختلفه عن ميسرة في الشخصية والطبع وكانت قاعدة على كرسي متحرك
آيات اتوترت ووالدة شريف اتكلمت معاها بحنان اتفضلي يا آيات انتي مكسوفه مني
يا الله دي نفس صوت ميسرة بصت ل عامر وشريف وهما بيضحكوا وهي مش فاهمه ايه اللي بيحصل وهمست ل عامر هي مامتك!!
عامر ضحك وقال نسيت اقولك انهم توأم
مامت شريف ضحكت وقالتلها زمان كانوا بيتلخبطوا فينا لحد ما حصلتلي الحاډثه دي مبقوش يتلخبطوا فينا خلاص
وضحكت وهي بتشاور علي الكرسي المتحرك ب رضا وبصت ل عامر وقالت بمرح اتأخرتوا ليه انا مش هسخن الاكل تاني!
عامر ضحك وقالها انا عمري ما كلت اكل سخن في البيت ده!
اتكلمت مامت شريف وهي بتضحك انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده ومش مستعدة هما ياكلوا وانا اقعد اتفرج عليهم ولا انتي رأيك ايه يا آيات
ردت آيات بخجل حضرتك عندك حق
مامت شريف ضحكت وقالتلها لا يا آيات بلاش الرسميه دي هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة ولا ايه
همست آيات يارب ما تكوني زيها
مامت شريف سمعتها وضحكت وشريف قالهم الاكل جاهز على السفرة وكلهم قعدوا على السفرة وآيات عرفت ان مامت شريفه اسمها ميرفت كانت شخصيتها مرحة جدا عكس شخصية ميسرة وطول ما هما كانوا قاعدين كانت بتحكيلهم مواقف كتير ل عامر وهو صغير ومواقف ل شريف وإزاي اختها ميسرة اتجوزت بابا عامر
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن والقلق علي والده كان واضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان والده قابله وعامر استأذن من خالته وطلع يتكلم برا وشريف قام ودخل المطبخ وميرفت بصت ل آيات وسألتها
عامر ماله يا