رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والثلاثون ٣٢ "بقلم ملك ابراهيم "
آيات في حاجة مضايقاه هو بيضحك معانا بس مش من قلبه ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
آيات بصتلها بتوتر وقالت مش عارفه ممكن يكون تعبان من ضغط الشغل
ميرفت ابتسمت بحزن وقالتلها مفيش ضغط شغل بيتعب عامر ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه والله يابنتي انا كلمتها كتير ومفيش فايده التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها وعامر مسكين اتحرم من ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي
شريف رد بأبتسامة وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
عند عامر وآيات وهما في العربية
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها
همس عامر بصوت مسموع يا بختها
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح الصدمة كانت كبيرة عليه والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل
المحامي تحت امرك يا باشمهندس
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه
آيات بصتله
بفخر وقالت بدون