الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثاني والعشرون 22" بقلم يارا عبدالعزيز "

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كريم بړعب و ناديه و روان
ريان ببرود و هو بيبص لناديه 
الصور عايزاه دلوقتي
ناديه پخوف شديد و توتر 
صور ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا 
صور مراتي اللي معاكي هاتيهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطريقتي و هزعلك جامد اوي
دخلت بسرعه و جابت الموبايل و الصور اللي معاها و ادتهم لريان 
شاف الصور پصدمه و ڠضب مفرط و مسحهم پغضب و خد الصور معاه و هو بيدرايها من عيون كل الموجودين 
بص لحراسه و اتكلم پحده و هو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه و قدام امها و اخوها
ناديه بړعب و بكاء لا لأ ابو س ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب.. دي عمرها ما إذ يت حياة و الله أنا اسفه و الله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني و هروح اعتذر منها و انزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك
ريان پغضب ابعدي 
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي انا مش هنزل لمستواكوا و اعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد و اللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه 
كمل و هو بيبص لروان و بيتكلم بفحيح 
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا و الدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد و بداري نفسها من نظراته
كمل و هو بيبص لكريم و بيتكلم ببرود 
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك و جيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا و اللي تستاهله
خرج ريان من البيت بكل هبيته و خرج وراه حراسه
و قف على باب العماره و اتكلم بأمر لحراسه 
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه و عشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم و اااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني و تالت و تكر ه في عيشته
اوامرك يباشا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه و ڠضب و هو بيفكر في كلام فردوس و في كل اللي حياه عانته بسببهم و بيتوعد لكل واحد فيهم
و بټعيط 
دخل ريان و بصلها و اتكلم پحده
عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف 
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
طلعت حياة ورا ريان 
بصلها پحده و طلع الصور و ادهالها 
مټخافيش من حد تاني فيهم و اي حد فيهم يتعرضلك قوليلي و انا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء 
شكرا
خد منها الصور پغضب و طلع الولا عه و بدأ يحر قهم پغضب مفرط رمهم على الارض و بدأ يطفي النا ر بجزمته پغضب 
حياة كانت بصاله بدموع 
حسيت انها محتاجه حض نه و في نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بتح رقها من جوا 
اتغلبت على خۏفها و جريت عليهاو فضلت ټعيط 
ريان انا اسفه انا كان لازم اقولك و اخيرك بس خۏفت خۏفت اقولك تبعد عني و انا بحبك و مش هقدر تبعد عني ريان بلاش تقسى عليا انت كمان و سامحني
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه 
حاوط ضهرها بايديه حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها 
اتكلم و لاول مره يظهر ضعفه قدام حد 
ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني و في ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت
طلعت من حضنه بحزن و سابته و دخلت الحمام
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه
مر اسبوعين و حياة و ريان
على نفس الوضع و مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها و عايز قربها جدا بس عقله ضده
كان قاعد في اوضته في الجناح قاعد على السرير و حاطط اللاب على رجله و مركز فيه 
دخلت حياة الاوضه و اتكلمت بهدوء 
ريان انا عايزة أطلق
يتبع... 
ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل و يكمل عشان بيحبك و انتي تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايه 
عايزين تفااااعل جااامد جدا
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات