دائرة العشق
بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي..... قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا.... بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيلممكن افهم انت قلت لبابا ايه....... قالتها اسيل پغضبليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال..... عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا يا سلام بالبساطة دي....... قالتها وهي تضع يدها بخصرهالينظر لها الاخر بأعجاب قائلا...... اه بالبساطة ديضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ..... انت فظيع وبارد يا حسنمرسي يا اسووو ده من ذوقك...... قالها الاخر ببرودبينما اغتظت هي ودلفت إلى المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا... بمنزل ريانيعني ايه اسافر معاك مينفعش....... قالتها يارا پغضبلينظر لها ريان بضيق قائلا....... مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيركيارا بضجر...... بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيلاشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر..... اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايهاړتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق..... وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتكوضع يده بجيوب بنطاله وقال بهدوء ونبرة عدوانية....... يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب...... تم يا ريان بيهتمام ايه...... قالها بتساؤلفهتفت الاخري پغضب....... هسافر معاك... ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود..... جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة.... اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب...... تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سليننظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ..... طبعا فرحانة انك هتسافريبالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلمهبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهاديليهتف قائلا..... اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءاللهصافحه شهاب بهدوء...... اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكهابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح..... انتو متجوزين..... نعم لا طبعا...... قالتها مليكه برفض فتابعت..... ده لو اخر بني ادم في الدنيااغتظ من حديثها فقال...... لا معلش اتجوزيني والنبي ل اتجوزيني احسن ارمي نفسي من فوق المطاربسسسسسسييي....... قالها عادل پغضب ثم قال...... جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حاليومالوا حالك دلوقتى يا عادل...... قالتها بهدوءليغمض عينيه بحزن وقال...... جالك المۏت يا تارك الصلاةاقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء..... اهلا انا ليليصافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون معاكم في القضيةمليكه بهدوء....... اه اهلا تشرفت بيكملتعيد بصرها إليه قائلة...... كنت بتقول ايه يا عادلمسح وجهه بيده قائلا بحزن...... بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيانظر لهم شهاب وتنهد قائلا..... طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضيةعادل بهدوء.... احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغللتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت....... ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديدشهاب بضيق..... تمامانطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل...... مالك يا عادل في ايهشكل المهمة دي هتكون صعبة...... قالها عادل بهدوءلتهتف ليلي بعدم فهم قائلة....... واحنا من امتي شغلنا سهلابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال........ اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكههما بيحبوا بعض...... قالتها ليلي بتساؤلبينما تنهد هو بخبث قائلا...... دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحلضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت...... لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلناتنهد الاخر وهو يهتف....... ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فيناغمضت عينيها وقالت بسعادة........ بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يوميناتسعت ابتسامته وقال....... الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحديناهي بعدم فهم..... تقصد ايهانحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة....... اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت و شغلصړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحدظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا...... هنفضل هنا لحد امتي يا كريملحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا...... قالها ببرودلتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة........ وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبهابتسم الاخر ببرود وقال...... يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلميشعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد........ تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا..... لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيءكانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ....... انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهكابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود...... عادي كرهك ليا عادي اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت..... بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا...... بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد..... يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما امسك يدها بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف.... انتي بتعملي ايه يا مچنونةھقتلك يا كريم..... قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال....... اسفنظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو..... كنت غبي يا سلمي انا انا نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها... بشرم الشيخوصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمةبجناح ريانليال.... قالها ريان بدهشةلتقترب منه...... اه ليالريان بتساؤل...... عرفتي منين اني هناابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي...... اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيهوهي. وحشتنى اوي يا رياننظر لها بعدم تصديق لتكمل هي...... عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي لتقترب منه..... كنت هتجنن وانت بعيد عنيبينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل.....دائرة_العشقريان_قلب_لا_يجيد_العشقالفصل_الخامسكانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق........ انا بحبكبحبكبحبكثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه...... لو سمحت ابعد عنيانتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت...... عايزة ارجع دار المغتربات يا كريمضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب...... مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكدهالتفتت له وقالت پغضب...... وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلاجذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب..... . انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك بس انا بكرهك........ قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهكضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف....... ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموتاغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجرابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت....... مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف... لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظبينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير... إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها... انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتهالتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة..... نعمكانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيهالتنتبه