رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
قولتلك نتكلم بعدين افهم ....وكان بيعملو حركات بوشو بمعني ان صبا وراه
بس مازن ولا فاهم اي حاجه قال پغضب..ولا بعدين ولا قبلين ...انت حالا تثبتلي اني غلطان حالا تروح لها وتطلقها و
بس قطع كلامو لما صبا قالت بضيق شديد..وهيحصل ايه لما يطلقني هوافق عليك مثلا
مازن اتجمد مكانو لما اتأكد انها سمعتو بص لعزيز بزهول وعزيز اتنهد بيأس وقال..احم اسيبكم انا تتكلمو
عزيز اتنهد وقعد على السرير ومازن دخل وقعد على الكرسي وهو مش قادر يبصلها بعد الكلام الي سمعتو
صبا دخلت وقالت فيه حد فيكم عندو تفسير للي سمعتو ده
مازن وقف وقال بحرج..بصي انا هفهمك..انا الصراحه مكسوف من الي عملتو معاكي وندمان والله وكنت حابب ناخد فرصه سوا و
قاطعتو صبا وقالت..مش هو الي يقرر انا الي احدد ازا حابه اتجوزو اولا واناقررت اني بعد ما اتطلق هبعد عن هنا اساسا فبلاش احلام على الفاضي
مازن قال بسرعه..يا صبا صدقيني انا هعيشك احلى حياه اديني فرصو ارجوكي وبعدين احنا اتفقنا وعزيز موافق ومعندوش مانع
عزيز رفع عيونه بدهشه ومازن اټصدم وقال..يعني انتي عايزه تفضلي مع عزيز
بس قبل ما صبا ترد عزيز وقف وقال بعصبيه..تفضل مع مين انت اهبل ..انا مش حابب اكمل حياتي مع اي حد والموضوع ده تحلوه مع بعض بعيد عني ..ولسه هيخرج
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز غمض عيونه بالم من كلامها ومشي على طول وصبا حرفيا حست بڼار في قلبها وكانت عايزه تبكي قالت.. وانت كمان يامازن انت زي انور اخويا وياريت نقفل الموضوع ده
عزيز كان في قمه عصبيتو ومازن رحلو وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت وهيه
عزيز بصلو پغضب شديد وقال..انت متخلف ايه الي ممكن يكون بنا ..انت مش عارف انا حاسس بايه..انا مش قادر احس بحاجه اصلا لا ليها ولا لغيرها وانت عارف السبب ...مكانش فيه داعي تقول الكلام الي قلتو ومفيش داعي تفكر في حاجه مستحيل تحصل... قال كده وخرج وهو مضايق راح يركب خيل زي العاده
جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم بشړ وقال..شكل كده الاخين واقعين في غرام بنت البواب ...حلو مصلحه برضو
عزيز قضى اليوم كلو مابين الاسطبل وتحضيرات الفرح ورجع اخر اليوم على اوضتو وهو مش عارف ازاي هيتكلم معاها بعد كده
اول ما دخل لقاها نيمت تمار واول ما شافتو بصت الناحيه التانيه پغضب شديد وحاولت تنام
عزيز اتنهد وقال...احم..انا عارف انك صاحيه
صبا قالت ببرود..والمطلوب
عزيز حب يغير ويتكلم معاها في اي حاجه قال..على فكره بكره المؤذون هيجي وهنعمل الفرح كمان
صبا قالت بجمود..تمام..ربنا يتمم بخير
عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني
صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده الي هو ازاي
عزيز اتنرفز وقال يووه..احسن براحتك..اوووف ودخل ياخد دش
صبا نزلت دموعها بحزن ووحاولت تنام
عزيز طلع من الحمام واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامو
صبا بصتلو بزهول وقالت..اسمع
كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه لما صنت نفسي ومرخصتهاش بعملك خدمه لما ارفض اني اخونك
عزيز قال... ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
وراح ينام على الكنبه بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه قوي قربت منو وقالت...عزيز هو انا حلوه قد ايه
عزيز فتح بصلها
وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب الي عرفتهم حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف پغضب ومسكها من درراعاتها وبقى يهزها پعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منو وصدمتو بشده
عزيز الاول اټصدم جامد ومصدقش الي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها
صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس...اناشكلي بحبك
ازاي نسي الدنيا كلها ونسي الي حصل معاه حس بخطړ شديد منها وقلبو كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي..انتي ازاي..ازاي تعملي كده..انتي نسيتي نفسك..انتي حتت خدامه اوعي....كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في الي اغني من جاسر انما الۏساخه موجوده في دمكم
صبا انزهلت من كلامو واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع....و وساخه..علشان ..علشان قربتلك..انت..انت جوزي يا عزيز ..انا انا مراتك
عزيز قال پغضب..لا ..لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل ...اوعي تحلمي احسنلك والي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه پخوف من عصبيتو وقالت...تمام .تمام انت معاك حق..الظاهر اني فعلا نسيت نفسي..بس شكرا انك فوقتني..يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهيه مش مستوعبه الي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعو من منظرها وكان عايز يعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال الحظه الي كانت بين اديه فيها..
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه الي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقتو الهاديه معاه وقال...احم اتفضل..نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع..بس ..بس انت شوفت الي اسيل عملتو وهبه اهصابها تعبانه الفتره دي ..فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم..مش هينفع مش هبقى مرتاح..كمان انا عايز اصالحها وانسيها الي عملتو..انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها الي حصل
عزيز قال..انا عارف. ...اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا..بس الفتره اااولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هيه متفضلش لوحدها ..اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا
صبا قامت من النوم وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم... وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انو عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
هيه ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم
لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتزر عن الكلام الي قالو بس صبا فاجأتو لما تجاهلتو تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل
وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مديالو فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل
باليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذوم كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضړب الڼار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل الي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها
عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا الي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلتو الجذابه ورقصو الجميل وهيبتو بس بتبين قدامو التجاهل الكامل الي كان منرفزو لابعد الحدود
عزيز شدها على جمب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت...اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحک وتعالى
عزيز قالت تمام بس هجيب طلق من المكتب
و دخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب
عزيز بصلها پغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك
بس سمر كانت مش
قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل كده مېت مره اني بحبك
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بۏجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا
احمد كان في حاله صډمه من الكلام الفظيع الي سمعو قبل ما يدخل والمنظر الي الي شافو كان افظع ووو
مرميه في حضنو وبتعرض نفسها عليه ابن اخوه الي رباه في احضان مراتو بتعبرلو عن حبها ليه شئ مستحيل عقلو يقدر يستوعبو ولا قلبو كمان
احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز قرب عليه وقال بتوتر..عمي..عمي ابوس ايدك اسمعني مفيش حاجه حصلت بينا والله بص هو الي حصل
بس احمد داخ جدا وفجأه اغمى عليه
عزيز زعق جامد وقال..عميييييي..عمي..عمي انت سامعني..ونادى جامد وقال يا مازن..ماااااززززززن
بس مازن مكانش سامعو من الدوشه عزيز شالو ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع نادى لمازن وقال پخوف ...اسمعني ..مشيي الناس قولهم الحفله خلصت واعتذر لهم عمك تعبان اوي
مازن لسه هيسألو مالو شاف سمر قاعده وبتلطم وپتبكي ومن منظر عزيز فهم اتسعت عنيه بزهول وقال..عرف
عزيز هز راسو وقال..روح دلوقتي
وفعلا مازن طلع واعتذر للناس والناس مشيت ودخلو كلهم على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلقلو تنفس صناعي وقال...قلبو ضعيف شويه واضح ان حد زعلو
عزيز غمض عنيه بالم وقال...طيب..هو هو هيفوق امتى
الدكتور قال