الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والثلاثون 37 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


رجلى و اقولها أنت بتاعتى و ملكى بيقى عاوز اخدها فى حضنى و اعمل فيها اللى أنا عاوزه قدام عنيه عشان أفهمه أنها بتاعتى مش بتاعته قلبى أتملئ سواد بقيت أشوف كل البنات رخاص و أشوف كل الأبهات ناقصين تربيه و كل الأمهات عديمين شرف و دين بسببك مبقتش عايش يا سالم عشان كده خلاص بقى كفاية ۏجع و قهر و ظلم اللى زيك لزم ېموت عشان اللى زيه يعرف يعيش حتى لو كنت هعيش طول عمرى هربان.

أنهى حديثة النابع من جوف قلبه المحمل ب القهر و الظلم و ركض إليه ليطعنه و يشفى غليله منه يشفى أنكساره لسنوات يشفى ثار و الدته منه يشفى أوجاعا محملة ب الۏجع لكن الأخر سبقه و أخرج سلاحھ سريعا و أطلق عليه رصاصتين أخترقتى القفص الصدرى لديه و القلب مما جعله يتسطح على الأرض قتيلا قد فارق الحياة أمام عين أبيه الذى فاق کاړثة قابيل أول قاټل ب التاريخ ف الأخر قتلا أخيةأما هو قد قټله نطفه خرجت من صلب جسده نطفة صغيرة زرعها داخل رحم أحدهم تحولت النطفة إلى طفلا صغيرا آتى إلى الدنيا أبنا له من جزعه فكيف ېقتل الأب أبنه مهما كان مخطئا ف الخطئ يأتى من سوء المعاملة و القسۏة و الصراع النفسي هجر الأب لأبنه يتسبب دائما ب الضياع و فقدا الهوية و ضعف شخصية الأبناء و الأستهتار و عدم تحملهم المسئولية و شعورهم دائما أنهم أقل من أى شخصا أخر و تكون النتيجة ب النهاية اما الفشل و الأنحراف الأخلاقى أو الأنتحار للتخلص من قهر الأهالىف يا سادة لا تظنوا أنكم 
س تحصدوا خيرا بعدما زرعتوا شراف زارع الخير يحصد خيرا و زارع الشړ يحصد شړا ف راعوا الله فى زرعكم لكى لا تنبة زرعتكم كراهية و شړا ف أبنائكم هم زرعكم الذي س تحصدونه عندما يصبحوا كبارا
بعدما رئه حازم أمامه قد فارق الحياة بصق علية بتقزز و كاده أن ينهض لكنه و جدا من يصقف له فنظرا و رئه نرمين تأتى من الخارج بصحبة شمس فثاره مثل البركان قائلا 
أنتو خرجتوا من أوضكم أزى يا كلاب
كانت الأجابة من نصيب شمس التى باحت بكراهية صوتيه
مش أنت لوحدك اللى بتعرف تخطط و تعمل مصايد للناس أحنا كمان بنعرف يا سالم شوية دلع على الحارس بتاعك خلوة يسلملى زى الكلب و أول مافكر يقرب منى ضړبته ب الحديد على دماغه وخرجت و دخلت من باب الخدامين و طلعت أفتح من السلم الخلفى لريهام بعد ما شوفتها واقفه فى البلكونه و بتحاول تنط و بصراحه كنا ه نهرب بس لما سمعنا صوت ضړب الڼار فكرنه حازم خلص عليك و قولنا ندخل و نشفى غليلنه منك بس لقيناك زى القرد و قاټل أبنك 
بس تعرف يا عمى أحسن حاجة أن فى سلم تانى خلفى للڤيلا بيوصل للأوض لوله كده مكنتش شمس هتعرف تطلعلى لانها لو كانت طلعت من على السلم الأساسي كنت هتشوفها و تمنعها
نهضى موجها السلاح لهما بذات الغدر
محدش منكم هيخرج من هنا على رجليه أنتو شوية ژبالة زيه ما تستهلوش أنكم تعيشوا يوم واحد كمان عارفين ليه
سألته نرمين بكراهية
ليه يا عمى يا أخوه أبويا !!
أنت ب الذات ما تتكلميش عن الأهل و الأخوات دأنتى كنت هتدفنى أختك و تعيشي مكانها عارفه ليه عشان الغدر بيجرى فى دمك زي ما بيجري
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات