الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والثلاثون 37 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


فى دمى أنت متفرقيش عنى كتير أحنا نفس الشخصية
چرح كرامتها أمام نفسها مما جعلها تفصح عما داخلها بكراهية شنيعه
أيوة كنت هدفنها و أخد مكانها عشان هى خدت كل حاجة كنت بتمناها خدت حب بابا و ماما و حنانهم و عطفهم حتى لما كبرت فضلت الدلوعه بتاعتهم أما أنا ف لاء على كل حاجة يزعقولى و يتخانقوا معايا و لدرجة أنهم جوزونى لشخص مش بحبه عشان يخلصوا من مشاكلى اللى هما كانوا السبب فيها حتى نهال عمرها ما فكرت أنها تقرب منى أو تبقى صحبتى لاء طول الوقت كانت بتتجاهلنى و ترفض أننا نتكلم زي أى اختين حتى جبران كنت دائما بشوفه صوره على المجلات و معجبه بيه و لما نهال عرفت بكده راحت و أتعرفت عليه و أتجوزته عاشت معاه الأيام اللى أنا كنت بحلم بيها عارف يا عمى أنا مش بس بكرهكم لاء أنا بكره نفسي اكتر من كرهى ليكم حتى أنت مجبتنيش عشان و حشتك والا عشان عاوز تخدني تحت دراعك لاء أنت جبتنى عشان تستغلنى ل مصلحتك كلكم نفس الشئ قرف زرع شيطانى ملوش قيمة و الا لازمةخصوصا أنت جشع و مريض و عاوز تعمل لنفسك قيمة و أنت ملكش لزمة

ذادت شحنات انفعالته فقاله
أنت صح عشان كده بقى هريحك زي ما ريحة حازم ياله عشان تحلوه عقدكم معا بعض
لم يفكر حتى ب الأمر و أطلق ړصاصه اخري تسببت بقټلها فى الحال فوقعت ممدة بجوار حازم و رئة شمس كل ما حدثوكيف قټلها بدما بارد من دوا أن تغمض له عينوأدركت أن الدور جأء عليهاوأنها صاحبة الړصاصة القادمةلم يكن أمامها سوا خيارا واحد لتنجوا و قبل أن ينتبه لها مالت و أخذت السکين و خبته خلف ظهرها و قتربت منه قائلة
عارف يا سالم بيه أنت مش بس وحش لاء أنت عديت المرحلة دي من زمان و مش هقولك أنك أنت اللى ضيعتنى و الكلام دا لاء أنا اللي ضيعت نفسي لما هربت من بيت أهلى و فرط فى شرفى أكتر من مره بس حتى لو فكرت اهرب منك مش هقدر عشان أنت مش هتسبنى أهرب عشان كده بقى مفيش غير حل واحد يريحك و يريحنى من الخۏف اللى عايشه فيه
نظرا لها پحقدا بارز من عيناه و امسكها بقسۏة من شعرها قائلا
لاء سيبى راحتك عليا عشان أنا هريحك راحة من نوع خاص و حياة أمك لكل يوم هخليكى تموتى ب البطئ و الزفت اللى فى بطنك ھيموت من قلة الأكل و المياة هعيشك فى جفاف عشان الرخاص اللى زيك تمامهم أوضة متر فى متر يفضلوه فيها الحد لما روحهم تطلع
المتر فى متر دى هتكون قپرك اللى هتبات فيه النهارده يا سالم بيه
قالت تلك الكلمات پقهرا ظهرا علي عيناها و أخرجت السکين من خلفها و طعنته فى قلبه فوقع جالسا على ركبتيه أمامها فنزعت السکين منه و طعنته عدت طعنات متتالية تسببت پتمزيق قفصه الصدري فوقع مسطح بجانب حازم و نرمين اما هى ف جلست بجوارهم تتصل ب الشرطة لتأتى
بعد نصف ساعة آتى حازم و بعض العساكر و سيارة الأسعاف و حينما دخوله جميعا تفاجئوه بتلك الچريمة البشعة ثم تقدم منها بسام يسالها مستفهما
ايه اللى حصل مين اللى قتل حازم و ابنه ومين البنت اللى مقتوله معاهم!
رفعت عيناها تناظره بدموعا صلبه
مفيش شوية مشاكل عائليه فخلصوا علي بعض بس سالم أنا
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات