الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27" بقلم سارة الحلفاوي "

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بإيه لكن خطتك باظت لما مموتش...و معرفتيش تاخدي الفلوس اللي كنت هتاخديها من ورايا ف جاية تحومي حوالين مراتي...ده أسميه إيه. 
ما تردي. 
إنفجرت فيه وصړخت بقسۏة
أيوا يا زين أيوا كنت عايزه أخلص منك عشان الإمبراطورية اللي عاملها كلها تبقى ملكي أنا أيوا كنت عايزة أموتك وأموتها معاك عشان محدش يورثك بعدك غيري أنا بكرهك يا زين وعمري...عمري ما حسيت بعاطفة أمومة نحيتك أنا اللي أجرت سواق عربية نقل تقيل يف رمك إنت وهي بعربيته لكن للأسف طلع غبي وإنت فلت منه. أجرت ناس يدخلوا المستشفى اللي كنتوا فيها ويعرف إنت مت ولا لسه...و لما عرفت إنك بردو قمت منها وأقوى من الأول كنت هتجنن...لما قالولي إن الزفتة بتاعتك فقدت الذاكرة مكنش عندي حل غير إني أكرهك فيها...روحتلها بيت جدتها بعد ما عرفت إنكوا هناك وقولتلها إنك ژبالة وكنت بت ض ربها وكنت بتض ربني أنا كمان وحاولت أكرهها فيك بكل الطرق وحذرتها منك عشان تبقى في صالحي أنا وتبقى لعبة في إيدي أحركها زي م أنا عايزة...أنا اللي جيبت حد يضرب ناس على الحرس بتوعك وطلعت من على السلم لبلكونة جناحك عشان أهدد مراتك ... وقسما بربي لو كنت إتأخرت بس دقيقة كمان أنا كان زماني م وتها بإيديا 

إبقي فكريني أزورك في الس جن...و أجيبلك عيش وحلاوة...بس حلاوة معتبرة. 
عينيها جحظت لما لقت البوليس داخل عليها...بصت ل زين اللي بعد عنها پصدمة بينما هو إبتسم إبتسامة شامتة...صړخت فيه بأعلى صوتها مصډومة
إنت عملت إيه. عملت إيه يا زين. 
فسح المجال ل رجال الشرطة حاطت إيديه في جيبه ولسه الإبتسامة الباردة المعتادة معاها مرسومة على وشه...كانوا ماسكينها وبيشدوها على عربية الشرطة وسط صياحها وصړاخها عليه وتوعدها ليه خرحوا من المخزن والعربية مشيت بعيد عنه...خرج ركب عرببته وراح ل مكان عالي فوق جبل...نزل من العربية وقعد نقص قاعدة عليها بيتأمل الكون الفسيح قدامه...وفضل واقف فيه ساعة وإتنين لحد ما الصبح طلع...إفتكى يسر اللي وعدها إنه مش هيتأخر عليها...ف ركب عربيته وإتحرك متجه ل ملاذه الخاص
لما مشي دخلت الحمام..سدت البانيو وغمرته بالميا لآخره...كبت عليه شاور چيل لحد ما رغاوي الصابون ملته...دخلت فيه بعد ما إتملى وسندت راسها على المكان المخصص لوضع الراس فوقه...أخدت نفس عميق وسندت بإيديها الإتنين على جانبي البانيو...غمضت عينيها وبعد لحظات فتحت عينيها بصت على الحوض للحظات ورجعت غمضت...قطبت حاجبيها لما إتعرض مشهد قدامها وهي واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في معدتها...و وسط إنغماسها في اللي بتشوفه راسها نزلت ل تحت لحد ما بقت الميا على وشك غمر عينيها وأنفها... شافت نفسها بتمشي وفجأة بتقع من على السلم اللي في الڤيلا...و لإنها كانت منغمسة في اللي شايفاه كإنه قصاد عينيها ومع
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات