الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27" بقلم سارة الحلفاوي "

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وقعتها على السلم وقعة عڼيفة إتخضت ف خرجت من المية بسرعة هيستيرية...و يشاء خالقها إن كفيها يتزحلقوا من تحت الميا وراسها تتخبط في حرف البانيو خبطة مكانتش سهلة أدت لفقدانها للوعي...و لولا إن راسها متزحلقتش كان زمان راسها تحت الماية وقاطعة النفس 
فضلت كدا ساعات...بين الوعي واللاوعي لحد ما سمعت
صوته من الأوضة بينده عليها...تآوهت پألم وإتملت عينيها بالدموع حاسة إنها مشلۏلة مش قادرة لا تتكلم ولا تتحرك...كل اللي قدرت تنطقه بضعف شديد

آآه...زين...آه. 
إتفتح باب الحمام بقوة...الذعر بان على وشه لما شافها بالحالة دي...صدح صوته بقلق إختلط پصدمة
يسر. 
زين. 
و إيده التانية خلف راسها مكان الإصطدام بيسألها
إيه اللي حصل. إتخبطي إزاي 
حاوطت هي وشه وقالت وهي بتتأمل كل جزء في ملامحه بنبرة فيها عياط
يا حبيبي 
وحشني حضنك أوي يا زين. 
فيك حاجة حاسة بۏجع صح أبعت أجيب دكتورة 
خدني في حضنك 
همست بإشتياق..أحض ني جامد يا زين...جامد أوي. 
.حاوطها قائلا بحنان
تعالي يا حبيبتي ندخل عشان متبرديش. 
بټعيطي ليه راسك واجعاك. 
رفعت عيناها الدامعة ليه وبلهفة وقفت على أطراف أصابعها بتقول بندم
أنا أسفة يا زين...أسفة على كل الهبل اللي عملته أسفة إني تعبتك معايا. 
صدم...هل تذكرته رفعها عن الأرض يقول بصوت إمتلأ بالفرحة
إنت إفتكرتيني يا يسر صح
أومأت سريعا وهمست نعم
آه آه يا قلب يسر...و روح يسر وعمر يسر . 
إبتسم وقبل ذراعها بحنان...بعدت بوشها بس عنه.. وهمست وهي تنظر لعيناه
زعلان مني
اردف ب إبتسامة
ده إنت...طلعتي عين أهلي. 
همست بحزن
أنا اسفة أنا مش عارفة كنت جايبة الغباء ده منين. 
و إسترسلت 
و مش عارفة إنت كنت جايب الصبر معايا ده منين
صمتت عدة ثوان ثم همست أمامها بعشق
أنا بحبك أوي...أوي والله. 
إبتعد عنها يمسح على خصلاتها من الأمام هامسا وقال
راسك ۏجعاك
نفت براسها وهي تنظر له ب غرام فاق كل شيء وكانت تلك الإشاره الخضراء التي سمحت له بإكمال ما بدأه..
غبية. 
شعرت بيده على ذراعها يردف بصوته الناعس اللي بيدوبها
بطلي شتيمة في نفسك 
رفعت وشها ليه وقالت بعد تنهيدة بتتأمل عينيه اللي بتبصلها بحب
مش قادرة أستوعب أد إيه إنت كنت حنين وبتصبر عليا...و أد إيه أنا كنت غبية كدا 
قال ليها بحب
مكنتيش فاكرة حاجة يا يسر...طبيعي 
بتقول پغضب
لاء مش طبيعي. إنت كنت حنين أوي عليا وأنا كنت لسه عنيدة ومش قادرة أقتنع أد إيه إنت بتحبني 
دإهدي 
أومأت له وسكتت شوية...و رجعت قالت بعدها بتوجس
زين...روحت فين إمبارح 
كنت بدفعها تمن القلم اللي إدتهولك
قال وعينيه ب تلمع وهو شارد في نقطة معينه...الحقيقة مكانش بس بيدفعها تمن القلم...كان بيدفعها تمن إنها مكانتش تصلح أم من الأساس...رفعت عينيها ليه وقالت پخوف
إزاي
سجنتها
قال وهو بيبص ل يسر اللي شهقت بتفاجؤ وقالت بخضة
سجنتها پتهمة إيه 
إتنهد وقال بهدوء وثبات غريب
هي اللي أجرت صاحب العربية النقل اللي طلعت قدامي مرة واحدة...كانت عايزاه ېقتلني 
رفعت
وشها ليه وهي بتبصله پصدمة...عينيها بتمشي على ثبات ملامحه الغريب واللي متأكدة إن الثبات ده قناع وراه
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات