رواية حكايتى مع صهيب (كاملة جميع الفصول)بقلم منى عبدالعزيز
رفيق منها ونزل النقاب
رفيق نست تنزليه ما يصحش تخرجي وانت رفعاه لو مش قادرة تمشي اشيلك لحد العربية
غصن هزت راسها لا قادرة أمشى الحمدلله بقيت كويسه
ام منصور اتفضل يا حاج امشي قدمنا احنا هنمشي وحده وحدة
عشان غصن ما تتعبش
خرج رفيق من الأوضة بص بضيق لمنصور نظرة حادة واول ما خرجت غصن وام منصور مد ايده يمسك ايد غصن اظن كفايه كده متشكر قوي لوقفك
ليكم زيارة أشكركم فيها على وقفكم مع غصن واشوف الدار لو تلزمكم انا معنديش مانع
ام منصور دار ايه
رفيق دار حوريه يوه نسيت دارة ما خلاص تلقيهم غاروا منها
غصن اتنفضت بعدت عن ام منصور قربت منه الله يخليك بلاش تمشيهم هيروحوا فين وامى حورية
رفيق پحده بعد اللى عملوة واللى كانوا ناوين يعملوة فيك لسه عاوزني اخليهم بالدار انا لولى أترجتني اسبهم كنت قطعت من لحمهم ورميته للكلاب
غصن بلعت رقها واخدت نفس وضمت شفيفها لثوانى حركت اديها جنبها تدى نفسها قوة انا كرمال امى حورية وتربيتها ليا ومعاملتها
الكويسه معايا يهون كل حاجه عشانها وانا مش رايحه ايتها حته ولا متحركة من مكاني لو ما
رفيق بغيظ كلم نفسه وش فقر زى عزيز ابوك بيكرم اللي بيإذوه ماشي يابت عزيز انا هعمل اللى انت عوزاه لحد ما أخد اللي انا عاوزة وبعدها هوريك النجوم فى عز الضهر ابتسم بمكر طلع تليفونه من جيب جلبيته واتصل على صابر الغفير وهو بيكلم غصن
طلباتك أوامر يابت اخويا وكرمالك انت بس هرجعهم الدار
صابر علوان مشي وسابهم قال رايح اجيب عربية تنقل
العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي
رفيق خاليهم يرجعوا كركبهم مكانها وقول لحورية والعقارب بنتها انى رجعتهم كرمان ستهم غصن لولى هى اللي طلبت انهم يفضلوا بالبيت كنت رمتهم لكلاب السكك ينهش عضمهم
صابر حاضر جنابك هقولهم تؤمر بحاجة تانيه
قفل التليفون ورجع لمكان غصن مد ايده ليها يلا بينا ياغصن اظن انا عملت اللى طلبتيه مفروض يقى نمشي نرجع السريا زمان جدتك وامك مشغول بالهم وهم عارفين انى جاي ارجعك الدار
رفعت عنيها لرفيق ياريت يا حج تطمنا عليها ان شاله بالتليفون
رفيق بمكر لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها
ام منصور تسلم يا حاج ده كان عشمي فيك بردة بعد اذنك هنمشي احنا
وخالى بالك من غصن
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها
سالمت على ام منصور وشكرتها
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى
غصن جوى ناس اللي فى
ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش
يشفوك كده وكمان فى حاجه
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها
غصن هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده
بعد وقت وصل قريب من السريا وقف العربية وهو شايف ڼار ودخان خارجين من السريا بتعته واهل البلد والمطافى بيطفوا فيها
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا
پخوف بينادى على الغفر سأل
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل
هدى شوية اول ما عنيه جات على غزل
ورشيدة بيجروا ناحيته
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه
قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنيروح كلنا لولى ساتر ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها
رشيدة الغفر مع الظابط قدام
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ
ضړبت غزل على كتفها بخفه تنبهها تمشى معاها يالا بينا يا غزل على
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء
الدوار
غزل فى ايه يا ما رشيدة
رشيدة وهى بتشاور بصى كده
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة
غزل اااه ستى
رشيدة لولا كنا هنلبس احنا البلوتين لكنت خليتها بدل الحريقة اتنين
ورفيق اول ما راح ناحيه الظابط وسالة عن اللى حصل
الظابط حمدالله على سلامتك يا عمدة سألت عليك قالوا
انك فى مشوار من قبل المغرب
رفيق الله يسلم جنابك ياحضرة الظابط فعلا انا كنت فى التمامية من قبل المغرب واول ما رجعت لقيت المصېبة دى قدامى الحمدلله اطمنت على اهلى دارى بخير وجيت اشأل الغفر ايه اللى حصل
الظابط ادينا بنحقق فى اللى حصل وهنعاين المكان ونشوف ده بفعل فاعل ولا لا
رفيق والغفر فينهم اومال وكانوا فين وقتها
الظابط محدش شاف حاجه غير غفير اسمة سيد قال انه شاف واحد بينط من على سور السريا قريب من ارض الزراعات وعلى ما دلف من الباب كان دخل فى الدورة ودخلنا مجموعه من العساكر والغفر فعلا في أثر حد بسبب اعواد الدرة
المتكسرة واثر رجلين وغى واحد لقى جركن بنزين اخدناه للمعمل يترفع البصمات من عليه وباقى الادله طبعا هنتأكد من ده بالنهار
رفيق مش واخد بالك ياحضرة الظابط لو الحريقة بفعل فاعل واللى عملها
نزل الدورة ده يبق ده مقصود وواضح قوى من عملها عشان
يخلص مني وخصوصا ان قاعدة الصلح اللى محددها مدير الأمن والمحافظ بنفسه وكبار البلد
الظابط انا كان عندى شك في الموضوع في البداية استبعدته لكن كلامك ياعمدة اكده بعد اذنك ياريت الامر يكون بنا وانا هتصل بمدير الأمن والقيادات ابلغهم بالموضوع
رفيق استأذن من الظابط بعد اذنك هروح اطمئن على أهل بيتى
الظابط ارجو يا عمدة تلتزم ظبط النفس وبلاش تتأخذ اى إجراء يتاخد عليك مش ليك
رفيق ما تقلقش يا باشا فى الحالتين موقفي قوى ومش هضيع حقى بسهولة
بدل ملامحه بمجرد ما لف ظهره ومشى بيجز على أسنانه بيتوعد للى عملها بس يوقع تحت ايده
يقابل الغفير
سيد يا بيه
رفيق يسرع بخطاه وخلفه سيد هو مين وراح على فين
سيد ربيع ي باشا
رفيق اممم ربيع اسمعني كويس مش عاوز مخلوق يعرف هو مين
وبعد الظابط ما يمشي يجينى متكتف
فى الدوار القديم قبل الفجر دلوقتي روح
وصل الست ام عبدالله والست غزل الدوار القديم ولو سألوك عنى قولهم مع الظابط
رفيق راح مكان عربيته بعد الغفير مشي جز على سنانه عملت صوت من ضغطه عليها عينه هيخرجوا من مكانهم من شدة عصبيته وقف يبص يمين وشمال وبيكلم دار عزيز يامه من بين كل الدور اللى عندك ملقتيش غير دار عزيز بقى أنا اخطط سنين لاجل اليوم ال سنايل هتكون ليا توديها بإيدك بتتحدينى يامه بتنتجمي مني اقسم بعزة وجلال الله لو ليك يد بالحريق ولا كنت وخده سنابل تبعديها عني لادوس على اي صلة ډم أتأكد بس الاول
كمل مشي لحد ما وصل العربية وهو بيهدى في نفسه إهدي يارفيق عشان تطول اللى في بالك خد بت عزيز ووديها لامك وسنابل قدم السبت عشان تلقي