الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرور وعشق وكبرياء (كاملة جميع الفصول)" بقلم كاتب مجهول "

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

فاقت لنفسها وقالت لا لا اعمل اي دلوقتى
نغم حطت أيدها على الورقه وقالت اعمل اي دلوقتى
المراقب راح عند نغم وقال انتى كويسه
نغم بصتله وقالت ممكن ورقه اجابه تانيه لو سمحت
المراقب بص على الورقه وقال مينفعش يا مدام
نغم مكنتش عارفه تعمل اي ومسكت القلم وبدأت تحل والورقه مع المياه والحبر باظت خالص
نغم حطت أيدها على رأسها ومكنتش عارفه تعمل اي
وفجاه ورقه اجابه انحطت قدامها
نغم شالت أيدها من على رأسها وقالت بفرحه شكرا اوى
المراقب الزمن فاضل في نصف ساعه يا ريت تستعجلى شويه
نغم هزت رأسها وطردت كل الأفكار اللى احتلت عقلها وبدات تحل فعلا
بعد مرور ربع ساعه وخصوصا في منزل بسيط جدا
غسان نزل وحور نزلت أيضا وغسان مكنش عارف يقول اي
حور مسكت ايدو وقالت أن شاء الله خير
غسان ابتسم وقال أن شاء الله
غسان خبط على الباب ومحدش فتح الباب
محدش هنا ولا اي
مش عارف
وفجاه الباب انفتح
غسان بيه البيت نور اتفضل يا بيه
غسان بص لحور وقد اي كان خاېف من رد فعلهم
حور ابتسمت والاخري قالت اتفضلوا
حور وغسان دخلوا وايمان زوجه ابراهيم قالت تشربوا اي
اقعدي يا ايمان
ايمان قعدت وقالت في اي يا بيه قولى ان جوزي بخير
غسان بص لحور اللى قالت كلنا ھنموت يا ايمان وكل واحد فينا هيجى يومه
مع كل كلمه بتقولها حور نبضات قلب ايمان بتزداد اكتر
ايمان شدي حيلك عمى ابراهيم في ذمه الله
عم السكوت لعدت لحظات وفجاه صدر صوت صړيخ عالى جدا
حور عالطول وقالت ده قضاء وقدر يا ايمان وبعدين كلنا ھنموت
ايمان بعدم استيعاب لا لا انتوا بتضحكوا عليا
غسان مقدرش وقال حور انا برا
حور هزت رأسها وغسان طلع فعلا وكان حاسس بالذنب وقال وهو بيضرب الارض برجله انا السبب لو مكنتش طلعت من البيت مكنش ده حصل انا السبب
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
ايمان كانت قاعده على الأرض والسكوت عنوانها
اللى بتعملى غلط يا ايمان
ايمان والدموع نازله من عينها ماما لو عرفت ان ابنها ماټ ممكن ټموت فيها
حور بصت لتحت وقالت بحزن شديد هي فين
مسحت دموعها وقالت تعبت اوى الفتره الاخيره والدكتور حجزها في المستشفي
ربنا يشفيها وعلى فكره غسان مش هيسبكم
ايمان بصت لحور وقالت ابراهيم ماټ ازاى
حور مكنتش عارفه تقول اي واخيرا اتكلمت بعد تفكير دام دقيقه تقريبا حاډثه ماټ في حاډثه
وفجاه طلعت بنت في عمر ١٣ وقالت ماما انتى بتعياطى ليه
ايمان وقالت مش عايزه تروحى عند تيته يا روحى
ابتسمت وقالت يعنى هنروح نشوف تيته
هزت رأسها وقالت روحى رنى على اخوكى وقوليلوا اننا رايحين عند جدتك
هزت رأسها وقالت بفرحه حالا
حور قامت وقالت البقاء لله
ايمان مكنتش مصدقه ولا مستوعبه ان جوزها ماټ بعد جواز دام ٢٥ سنه
ونعمه بالله العلي العظيم
حور فتحت شنطتها وقالت غسان زعلان اوى وكان نفسه يديكى الفلوس ده بنفسه بس محرج منك اوى
ايمان هزت رأسها وقالت شكرا يا حور بس انا مقدرش اخد الفلوس ده
ده تعب عمى ابراهيم يا ايمان ومينفعش تقولى لا
بس
حور حطت الفلوس على الكرسي وقالت ومټخافيش غسان هيتكفل بكل حاجه وعلى فكره غسان بنى ملجأ وقرر يسمى باسم عمى ابراهيم الله يرحمه
ايمان فرحت اوى وقالت شكرا اوى يا حور ويا ريت توصلى شكري لغسان بيه
حور وقالت ده اقل واجب يا ايمان وبعدين عمى ابراهيم عمل كتير اوى لغسان وده اقل حاجه يعملها عشانه
ايمان ابتسمت وقالت الله يرحمه
حور بعدت عنها وقالت انا حاسه بيكى وعارفه انك مش مصدقه لحد دلوقتى بس لازم تكونى اقوي من كده خصوصا والده ابراهيم مريضه
ايمان هزت رأسها وقالت بدموع مكتومه عندك حق
حور خدت الشنطه وقالت عايزه حاجه
سلامتك
حور طلعت وغسان كان منتظرها برا
حطت أيدها على كتفه وقالت ايمان طلعت عاقله اوى يا غسان وقد اي بتحب حماتها
غسان هز رأسه وقال يا تري هيكون رد فعلها اي لو عرفت ابنها ماټ
خير أن شاء الله خير
غسان فتح الباب ليها وقال اي رايك نروح عند أهلك
حور فرحت اوى وفجاه الفرحه اتحولت إلى حزن
مش هينفع
غسان قفل الباب وحط ايدو على خد حور وقال مش هينفع ليه
حور بدموع ماما طردتني وقالتلى ممنوع اشوفك هنا ماما مفكره انى عارفه باللى حصل وساعدتك تعمل كده
طب ما نروح ونصلح اللى حصل
حور بصت في عيون غسان وقالت تفتكر هتسامح
يمكن
حور ابتسمت وقالت ماشي
غسان فتح ليها الباب وقال اتفضلى يا حوري
حور ركبت وغسان ركب أيضا وقال اي رايك بعد ما نروح عند اهلك نطلع على فندق
حور بصتله وقالت بارتباك ليه
بعدين
بعدين اي
غسان شغل العربيه وقال بلاش شغل العند ده
غسان انا مش بهزر
غسان داس فرامل وقال في اي
هنروح الفندق ليه
ناخد راحتنا شويه
لا شكرا انا واخده راحتى جدا
بس انا مش واخد
وانا مالى
مالك ازاى
غسان متخلنيش انزل من العربيه
غسان ابتسم على خۏفها الزايد عن حده وقال خلاص أهدي هنروح القصر حلو كده
حور هزت رأسها وقالت بارتياح اه حلو
لحد امتى
مش فاهمه
متخديش في بالك
غسان شغل العربيه
للمره الثانيه وحور بصت لتحت والابتسامه اترسمت على وشها
في فيلا مراد الألفي
نغم رجعت بعد ما امتحنت
راضي وقف العربيه ونغم نزلت ودخلت جوا لتقف مكانها
هلا والله
نغم بعصبية عايزه اي
مريم زقت الكرسي برجليها وقامت وراحت عند نغم وقالت ببرود وده معامله بردو يا نغم
عايزه اي يا مريم
مريم مسكت ايد نغم ولفتها وراء ضهرها وقالت عايزه مراد يا نغم ومش هقولها كتير
نغم كانت بتتالم ومريم ضغطت على أيدها لتصرخ نغم اعااا
راضي حين سمع صړيخ نغم رن على مراد ودخل عالطول
انتى بتعملى اي هنا
راضي هز رأسه وقال اهدي يا بنتى
ازاى مفكرتش في موتك قبل كده ازاى
دموع نغم نزلت وقالت مريم انتى مش في واعيك دلوقتى
مريم پحده تقصدي انى مجنونه صح
نغم هزت رأسها ومريم شدت ايد نغم اكتر
اعااااا مريم انتى اتجننتى هتكسري ايدي
ما انا مش هكسر ايدك يا نغم
مراد دخل عالطول وقال مريم اوعك
اوعك يا مريم
مريم بعصبية لا يا مراد لازم ټموت عارف ليه عشان انت ملكى انا وبس
عشان خاطري
دموع مريم نزلت وقالت لا بردو متحولش يا مراد والحلوه ھتموت يعنى ھتموت وممكن ميحصلش كده لو
مراد بفضول لو اي
تطلقها ونتجوز انا وانت
مراد بص لنغم اللى بصت ليا پصدمه
قولت اي يا مراد
مراد 
مريم بابتسامه بسمع السكوت علامه الرضا يبقا على بركه الله
ادخل يا شيخنا
مراد الټفت وقال اي ده
ده المأذون يا حبيبي اللى هيجوزنا انا وانت
نغم اڼصدمت ومراد قال بعدم استيعاب اي
مريم هزت رأسها وقالت معنديش مانع ان نغم تكون ضرتي بس هطلقها اول ما ينتهى الإتفاق اللى ما بينكم
مراد باندفاع مستحيل
مريم اتعصبت اوى وقالت مستحيل ليه اه ما انت بتحب الحلوه تصدق كنت ناسيه
نغم بصت لمراد وقالت بجد
مراد بص لتحت ومريم قالت صح نغم لازم ټموت طول ما هى عايشه مش هتحبنى
مراد قرب من مريم ومد ايدو ليها
لا مش هتاخدوا يا مراد والحلوه لازم ټموت
مراد بلامبالاه مريم أوعك انا مقدرش اعيش من غيرها
نغم مكنتش مصدقه وقالت مراد انت
مراد بصلها وقال انا بحبك يا نغم
مريم مكنتش مركزه اوى عشان كده نغم قدرت تفلت منها وجرت على مراد وقالت بعياط وانا بعشقك
مراد فرح أوى ونسي تلك المجنونه وقال قولتى اي
انا بحبك اوى اوى يا مراد
مراد اوى والدموع نزلت من عينه وقال اخيرا يا نغم اخيرا
نغم مسكت في هدوم مراد جامد اوى وقالت كنت مستنيه اللحظه ده من زمان اوى
عند حور وغسان
غسان وقف العربيه وحور قالت في اي
غسان نزل من العربيه وراح للعربيه اللى وقفت في وشه
انت
قبل ما يكمل كلامه كان وقع على الأرض وفقد الوعى
حور اول ما شافت غسان وقع على الأرض فتحت باب العربيه ونزلت عالطول وقالت بصړيخ غسان
نزل واحد من العربيه وحط منديل على فم حور اللى فقدت الوعى عالطول
طلع

التليفون وقال الاتنين معانا يا بيه
سامر باستغراب اتنين
هز رأسه وقال في بنت مع غسان وشافتنا واحنا بنخطف غسان
سامر ابتسم وقال ده حوريتى
نرميها يا بيه
اوعك خدوها معاكم
هز رأسه وقال أوامرك يا بيه
سامر قفل التليفون وقال حلوه الضربه ده
سامر وقف على جنب وقال ازاى مشوفتش حور مع غسان الظاهر انى عايز نظاره
نعم سامر كان بيراقب غسان وهو اللى رن على الرجاله
ليقفوا في نص الطريق وينتظروا غسان
عند نغم ومراد
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
يتبع 
بقلم الكاتبه نور حسنالحلقة 39
الحلقة 40 قبل الاخيرة
رواية غرور وكبرياء عاشق
بقلم الكاتبه نور حسن
انتظروا الحلقة الاخيرة
الحلقة 39
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
اعاااااا
مراد خد نغم وراء ضهره حين شاف مريم بتلك الحاله
نغم شافت مريم أيضا خاڤت اوى ومسكت في هدوم مراد وقالت بعياط ده ده ماټت
مراد بلع ريقه وقرب من مريم ونزل لمستواها وقال بصوت خافي جدا مريم مريم
مراد مسك أيدها وضغط عليها وقال پصدمه مفيش نبض
نغم صړخت ومراد قام عالطول وقال اشش انا جنبك
قټلت نفسها يا مراد قټلت نفسها
اتفضلوا يا بيه قالها راضي فهو رن على الشرطه
الشرطه وصلت ودخلت عالطول وبعد شويه الاسعاف جت
وخدوا مريم على ترولى والظابط راح عند مراد وقال اي اللى حصل
مراد حط ايدو على خدها وقال نغم مټخافيش انا جنبك
نغم پصدمه ده ماټت يا مراد ده طلعت بتحبك اوى
وانا بحبك انتى
نغم مراد وقعدت تعياط وتقول ماټت يا مراد ماټت
الله يرحمها
نغم اغمى عليها ومراد قال بانتهاد نغم نغم
قال بارتباك ارن على الدكتور يا بيه
مراد مسك كوبايه مياه وقال بعصبية بتفكر في اي رن فورا
هز رأسه وطلع برا ورن على الدكتور
مراد رش قطرات من الماء على وش نغم وقعد جنبها وقال بحب نغم ردي عليا
بعد شويه الدكتور وصل وفحص نغم
حاله صډمه مش اكتر
مراد هز رأسه والدكتور قال متقلقش يا مراد بيه ان شاء الله هتكون بخير
مراد هز رأسه للمره التانيه وقال ان شاء الله
راضي خد الشنطه بتاعت الدكتور وقال اتفضل معايا
الدكتور راح مع راضي فعلا ومراد بص على نغم وقال كده يا نغم تخضينى عليكى
في منزل قديم جدا
غسان بدأ يفوق وقال بصوت غير مفهوم حو حو حور
بيقول اي ده
بيقول حو حو مش عارف
غسان فتح عيونه وقال بانتهاد حور
متخافش الحلوه في الحفظ والصون
غسان بعصبية انتوا مين وعايزين اي
وفجاه الباب انفتح ليدخل سامر الحديدي
غسان پصدمه سامر
سامر راح عند غسان وقال مفاجاه صح
غسان حاول يفك نفسه لكن معرفش وقال حور فين يا ابن الكلب
تؤ تؤ عيب كده
عيون غسان احمرت أوى وقال بصوت حاد جدا حور فين
سامر وهو بيشاور بايدوا شايف الاوضه اللى هناك ده
سامر اوعك
سامر بص في الساعه وقال ساعتين بس يا غسان وهدخل على مراتك وقدام عنيك ساعتها هكون فرحان اوى وانت عاجز ومش عارف تنقذ مراتك
غسان هز رأسه وقال كنت مفكر انك بتحب حور فعلا بس
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات