رواية امل الحياه "الفصل السادس وعشرون"بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اتكلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه
ريان بعشق و ابتسامه
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان
هتنامي جوا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
قعد على المورجحيه و فرد رجليه
لاول مره في حياتي اتمنى اني ملاقيش اللي كان مع فريده مش هقدر ابعد عنكوا
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق
ياا رب
في الصباح
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب و بصلها بضيق
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه
انا و انتي متجوزناش
رندا پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
احمد پغضب بقول اللي سمعتيه و قسيمه الجواز اللي معاكي دي وره و الماذون اصلا مش مأذون دا واحد صاحبي روحي بقى اثبتي اني اتجوزتك و ان اللي في بطنك دا ابني
و اتكلمت پغضب مفرط
كملت و هي بتروح عنده و بترفع ايديها و لسه هتضربه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط
ايديك بدل ما اقطعها لك
رندا پبكاء و عصبيه
احمد بصلها پغضب و اتكلم بفحيح
هو الدليل يعني و مالو ننز له
حطيت ايديها على. بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد
انت هتعمل ايه
لاااااااا حرام عليك دا ابنك!!!!
يتبع....
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس
عايزه توقعاتكم للجاي و تفااعل جامد بقى شجعوني
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز