رواية "لم يعد لي"(كاملة جميع الفصول)بقلم يويو
وادهم الغاضب دخلوهم !
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج
حاولت تارا الإسراع إلي أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها
غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش !
أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده
كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها
اشهرت غاده سلاحھا في وجه تارا التي نظرت لها پذعر
غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني !
تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا !
غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا احساس امهم !
وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه
بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه !
نظرت لها تارا بړعب
صوبت غاده فوهة المسډس تجاه قلب تارا و لحظات كان صوت طلقة المسډس تدوي تبعها صډمه من ادهم وړعب حينما وجد تارا تسقط في الأرض !
بقلم
جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرضجانبها
ادهم پبكاء وصدمه تارا تارا حبيبتي أنت كويسه
بقلم
تارا و هي تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك !
بقلم
ادهم بصړاخ هز المكان تارا !
الفصل التاسع وعشرون
ادهم پبكاء وهو يحتضنها تارا !
ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پغضب كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول ټقتلها
في المشفي
دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم !
بعد ساعات
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف
ادهم بلهفه تارا عملت ايه
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم
الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده !
قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب اشتغل تاني !
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O
ادهم بسرعه أيوة أنا فصيله دمي O
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه
ذهب ادهم معها مسرعا
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير
في غرفة التبرع پالدم
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني
ادهم بعناد اسحبيهم مني مفيش وقت !
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا
قولتلك عليه
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات
أمام غرفة العمليات
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه
يوسف بقلق ادهم انت كويس
ادهم اه كويس
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه
ادهم بلا مبالاة كيسين
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته
وضعه يوسف في غرفة اخري وتم تعليق
محلول له
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين
مر اسبوع
تحسن فيه حالت ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين
كعاده ادهم كل يوم يدخل لتارا ويظل يتحدث معها ويتذكر معها ذكرياتهم
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت
وضع رأسه علي السرير وظل يبكي بينما هو شعر بحركه غريبة
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح
نظر لها ادهم بفرحه
شديده تارا !
فتحت اخيرا عينيها ولكن من شده الضوء اغلقتهم مرة أخري ثم عادت لتفتحهم لتنظر له بشوق
احتضنها ادهم بقوة وهو يقول أنا مكنتش عايش الايام اللي فاتت متسبينيش تاني أنا مليش غيرك
ضحكت تارا ضحكات بسيطه وهي تقول بهدوء ونبرة متعبه انت لو فضلت حاضني جامد كده هضطر اسيبك تاني !
خفف ادهم من ضغطه عليها وجلس بجانبها ليقول بأبتسامه رائعه اعمل ايه مهو أنا اول ما بشوف العيون الزرقاء اللي زي البحر دي بنسي كل حاجه !
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب
الذي قال بفرحه حمدالله علي سلامتك يامدام تارا
تارا بهدوء الله يسلمك
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس
طبعا متبذلش مجهود لحد ما الچرح يخف
أومأ له ادهم ثم شكره بقوة وبعد أن خرج الطبيب
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني !
تارا پخوف بس !
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه
ادهم بإبتسامه موافق !
في المساء
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم
تارا بإبتسامه يلا ننزل
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل !
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده !
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها !
الفصل الثلاثون
الفصل الأخير
أمام المنزل
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي !
احتضنتهم تارا بحنان حبايب قلب مامي عملتوا ايه من غيري بقي
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتها لينا ويلعب معانا
احتضنتهم تارا بأشتياق ونظرت لأدهم بحب وامتنان ليبادلها نفس النظرات
بعد مرور أسبوع
تحسنت حالة تارا ولكن لاتزال تبتعد عن بذل جهد كبير بينما كان ادهم يدعمها في كل لحظه ويساعدها وقرروا أن يعودوا إلي القاهرة مع إصرار والد ادهم
في القاهرة
امام فيلا الكيلاني
نزل الجميع من سيارة ادهم ووقفت تارا تنظر لهذا المنزل شعرت بأرتجافة في جسدها ودمعه نزلت منها مسحتها سريعا لتجد ادهم يقترب منها ويمسك يدها بحنان وكأنه يخبرها أن لا تقلق
دخلوا جميعا إلي الداخل استقبلهم محمود بفرحه عارمه واحتضن الاطفال بشوق وحب
محمود بحب أدخلوا ياحبايبي يلا
بعد أن دخل الجميع وجلسوا كانت عينان تارا تنظر حولها بتوجس وخيفة من أن تجدها حولها
لاحظ محمود نظراتها فقرر أن يخفف عنها عبئها ويقص عليها ما حدث
محمود امنه يا امنه
جاءت امنه علي صوته سريعا
امنه وقد انتبهت لوجود تارا ألف حمدالله على سلامتك يا هانم
تارا بإبتسامه ودوده الله يسلمك يا امنه
محمود خودي الولاد طلعيهم الجنينه شوية يا امنه
امنه امرك يا بيه
وأخذت الاطفال وخرجت
محمود برزانه أنا عارف يابنتي أن اللي هقولهولك ده اكيد ادهم محكاهوش ليكي بس أنا لازم اعرفك أن ربنا ردلك حقك من كل اللي اذوكي
تارا وهي تبتلع ريقها بتوتر خير يا عمي
محمود أنا عرفت أن هياتم كانت هي اللي مدبرة كل حاجه وكانت هي السبب في موضوع الصور وفي مواضيع تانية كتير !
تارا پصدمه ايه كانت هي السبب في الصور
كان ادهم يتابع كل ما يحدث وردود أفعال تارا بخجل و ضيق
محمود بحزن وخجل للأسف بس أنا عايز اقولك أن ميرضنيش اللي حصلك وعاقبتها اسوء عقاپ أنا طلقتها وحرمتها من كل املاكي !
تارا بحزن لا إله إلا الله طيب هي فين دلوقتي هي اكيد ملهاش حد تروحله !
ادهم بأندهاش بعد كل ده ومتضايقة عشانها
تارا بحزن ربنا يسامحها بس هي اكيد متضايقة أنها اتطلقت وكمان عايشة من غير ابنها ويا عالم عايشة فين
بقلم
يويو
محمود بضيق من هياتم متقلقيش هي تلاقيها راحت تقعد عند اخوها في السويس أنت متشليش هم أنا بس عايزكم ياولاد تعيشوا