رواية امل الحياه "الفصل السادس وعشرون"بقلم يارا عبدالعزيز
نفسه بهمس
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
بص لحياه و اتكلم بهمس و ابتسم بحب
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده
بجد يحبيبي
راح قعد جانبها و سند جبينه على جبينها و اتكلم بعشق و هو بيق بل مقدمه انفها
اتكلم بهمس في وسط قبلاته
بحبك اوي يحياة
قال كلامه و حط راسها على صد ره بحنان و دموعه نزلت على خده مسحها بسرعه من قبل ما تشوفها و اتكلم بهمس
انتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
هزيت رأسها بالايجاب و بخجل مفرط و هي داف نه وشها في صدره
اتكلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه
انا مش عايزة انام ممكن نتعشى في البلكونه و تفضل واخدني في حضنك كدا لحد اما انام
ريان بعشق و ابتسامه
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ضهرها على صد ره و هو واخدها في حض نه و فضل يم لس على شعرها بحنان لحد اما نامت في حضنه
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جانبها و هو بيضمها ليه و خاېف من انه في يوم هيبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيبصلها
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق
ياا رب
في الصباح
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
احمد ببأبتسامه متجوزين!!!!!
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه
رندا پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
احمد پغضب بقول اللي سمعتيه و قسيمه الجواز اللي معاكي دي مز وره و الماذون اصلا مش مأذون دا واحد صاحبي روحي بقى اثبتي اني اتجوزتك و ان اللي في بطنك دا ابني
رندا بصتله پصدمه كبيره