الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية عشق الليث كاملة حتي اخر فصل بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﻘﺖ ﺑﺎﻳﺨﻪ ﺍﻭﻭﻭﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺑﺲ ... ﻭﺍﻭﻋﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺨﺒﺚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻣﺎﺍﺷﻲ ﻣﻘﺒﻮﻟﻪ ﻣﻨﻚ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ...
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻌﻨﻒ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺷﻔﺖ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻤﺤﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻻﺭﺽ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ...
ﺧﺎﻓﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻪ ﻟﻴﻪ ...
ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻏﻮﺭﻱ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻖ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﻟﻘﺮﻓﻚ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﻩ ﻣﺘﺠﻬﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ..
........................
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺫﻫﻞ ﻣﻦ ﺭﺩﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ .. ﻭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎﺣﺪﺙ ..
ﺻﻔﺎﺀ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺎﻧﻬﺎﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺳﻤﻊ ...
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﻟﺺ ....
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻫﺪﻭﺍ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ..
ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺚ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ...
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻘﻠﻖ ﻣﺶ ﺑﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻪ ...
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺮﺟﻊ ....
ﻇﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﺣﺘﻲ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻛﻼ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻟﻠﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻟﻴﺚ ﺍﻣﺮﻫﻢ ...
......................
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎﺍ .. ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﺎﺋﻢ .. ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻓﻐﻀﺐ ﻭﺣﺎﻭ ﺗﻬﺪﺀﻩ ﻧﻔﺴﻪ ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﻮﻋﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺘﻲ .. ﻭﻻ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺑﺮﺍﺍﺍ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﻛﺎﺭﻣﻦ ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻱ ..
ﻗﻠﻖ ﻟﻴﺚ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻱ !!!!
ﺩﻩ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ .. ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ...
ﺍﺗﺠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ... ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻴﻠﻬﺎ ﻓﺎﻗﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ..
ﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻣﺘﻲ !! ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻛﻠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ ...
ﺍﺻﻔﺮ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ...
ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺘﺨﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺼﻠﻬﻢ ﺣﺎﺟﻪ !!
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻏﺎﺿﺒﺎﺍﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﻣﺨﻄﻄﻪ ﻣﻊ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﻧﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ !!!! ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺨﺪﻋﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺗﺘﺴﺮﻣﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎﺍﺣﻤﺪ ... ﻳﺎﻭﻳﻠﻜﻢ ﻣﻨﻲ ...
ﺗﺮﻙ ﻟﻴﺚ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﺀ ﻏﻀﺒﻪ ...
ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻭﻣﺘﺘﺪﺧﻠﻴﺶ ... ﻭﻣﺎﺗﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻣﺨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﻠﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺍﺗﺠﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﻭﺳﻮﺀ ﺣﻈﻬﻢ ﻭﺟﺪ ﻃﺎﺋﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻗﻼﻉ ﺍﻟﻲ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻧﺰﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻣﻊ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .. ﻓﺎﻭﻗﻔﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ..
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺴﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ !! ﻟﺤﻈﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻀﻴﻖ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻻ ﺍﺻﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻨﻲ ﻣﻌﺮﻑ ﻟﻴﻪ .. ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺿﺎﻳﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻀﺎﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ..
ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻃﻴﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺑﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺠﺪ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﺑﺲ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﺩ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪ ﺗﻠﻜﻤﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻳﺪ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻴﻨﻬﺎﻝ ﻟﻴﺚ ﺿﺮﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻣﺔ ﺍﻣﺲ !!
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻧﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺖ ﻭﺵ ﺍﻣﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﺨﻠﻲ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻟﻜﻤﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻧﺠﺪﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻪ .. ﺍﺗﺠﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﺪﻓﻌﻪ ﻟﻴﺚ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ...
ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ
ﺍﺧﺘﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﺭﺍﺍﺍﻳﺎ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻏﻀﺐ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ... ﺍﻣﺴﻚ ﻟﻴﺚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ
ﺗﺘﻘﺎﺑﻞ ﺳﺎﺣﺒﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺎﺭﻉ ﻫﻲ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ...
ﻟﻴﺚ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ !! ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ
ﻫﻌﻴﻄﻚ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺩﻡ ..
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻪ ...
ﻃﻐﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ 
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺨﺘﺒﺄ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﻩ ﺛﺒﺘﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺘﻮﺭﻡ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻴﺚ ﻟﻪ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻳﺎﻟﻬﻮﻭﻱ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺍﺣﻤﺪ !!!!
ﻧﻈﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﺑﺼﻤﺖ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺩﻭ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻭﺗﺒﻮﻅ ﻭﺷﻪ ﻛﻠﻪ ..
ﺭﺩ ﻟﻴﺚ ﻛﺎﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺎﺩﻳﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻣﻌﺎﻛﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﺍﻣﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻭﺍﺧﺪ ﺍﺧﺘﻚ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ ﻻ ﻭﺍﺧﺪ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺗﺘﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺫﺭﺓ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻑ ﻗﻠﺒﻚ ...
ﺍﺭﺍﺩ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺊ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ...
ﻟﻴﺚ ﺗﺮﻛﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﺘﺮﻭﺣﺶ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﺟﻨﺐ ﺍﻣﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻓﻮﻗﻠﻚ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻙ ..
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻤﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻱ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ..
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ...
ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺨﻠﻨﻴﺶ ﺍﻧﺪﻡ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻧﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ..
ﺑﻜﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﻙ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺆﻟﻤﻬﺎ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻳﺎﻭﻟﺪ .. ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ !! ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﺴﻮﻫﺎﺟﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻡ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺳﺘﻮﺏ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﻪ ﺍﻣﻪ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﺳﺘﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻭ ﻣﻦ !!! ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ..
ﻳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..
ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻼﺵ ﺗﻨﺪﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﻨﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ....
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎﺍ ..
ﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺚ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﻠﻔﻪ ... ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﺎﻥ ....
ﺍﺳﺮﻉ ﻟﻴﺚ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻥ ﻳﺒﻄﺊ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻠﻌﺒﻲ ﺑﻴﻪ ... ﻻ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻟﻌﺒﺘﻲ ﻣﻊ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﺴﻮﻫﺎﺟﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ .... ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﻴﺎﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻂ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ !!!!!
ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ...
ﻧﺰﻝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻣﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻞ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻏﺎﺭﺯﺍ ﺍﻇﺎﻓﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﺤﻤﻬﺎ ...
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ...
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺚ ﺣﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ... ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ !!!
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺭﻫﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ !!!
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ
ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ ..
ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ
ﻓﻠﺤﻈﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺗﻠﻘﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺋﻴﺌﻪ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺿﺤﻜﻪ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺌﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﺩﻋﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮﻗﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺮﻋﺐ ﻗﻮﻣﻲ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﻌﺜﺮﺕ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات