الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ومشي مسحت دموعها ولاحت إبتسامة خبيثة فوق شفتيها وقد نجحت في مخططها!
شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه لإنها لمسته وبعد م كان لمسات أي ست بتحرك كتير فيه زي كل الرجالة لكن بعد لمسات يسر بقى ق رفان واحدة تانية تلمسه ركب العربية وصدره بيعلو ويهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها ورجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح وض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه وخصلاتها معقوصة بشكل مهذب ونظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه وقالت بحزن
إتأخرت يا زين!!
حقك عليا!
قال بهدوء ثم قبل جبينها ولكن على الفور إبتعدت عنه تنظر له بإستغراب ثم نظرت ل قميصه بصلها بتساؤل وقال
في إيه
مسكت عنقه من الجانب الأيسر وإستنشقت الجانب الأيمن مرة ورا التانية لسه مندهش لكن دهشته زالت وعاد الضيق على وشه لما قالت بتساؤل
حبيبي دي مش ريحتك! 
جمدت ملامحه وقال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي 
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد اللي جه على دماغها لما لف ومشي لاحظت علامات أحمر شفاه فوق قميصه من ورا رجعت خطوتين ل ورا ومقدرتش تنطق حست ب قلبها بيقف عن النبض والهوا بيتسحب منها إتحركت وراه ب بطئ لا تقوى الحركة كان هو دخل الحمام وقلع قميصه خبطت على الباب بضعف وإيد بتترعش ف فتحلها الباب بإستغراب بيقول بهدوء
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة وخدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله وهو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز خرج بالعافية
إيه ده
يا بنت ال
قالها بعن ف وخ بط على الحمام بشكل أفزعها خط ف منها القميص وقال بضيق شديد
هاخد شاور وآجي أحكيلك!!!
هنا إنفج رت فيه بتض ربه على صدره الصلب بقس وة وهي بتص رخ في وشه
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور وأبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها وعينيها بتهدر بالدموع
جاي ريحتك برفان وفي روچ على قميصك وتقولي هاخد شاور وأحكيلك 
حاول يحتوي إنهيارها لما مسك كفيها اللي كانوا متثبتين على صدره وقال بهدوء
في ستين داهية الشاور تعالي!!
جذبها من كفها وأجلسها على الفراش جلس أمامها ثم حاوط وجنتيها ومسح دمعاتها بإبهاميه يردف بحنو
أولا تبطلي عياط!
بصتله وإتجدتت الدموع في عينيها تاني ف ضم ليه بحنو وإبتدى يحكيلها اللي حصل من أول ما سابها شهقت بعدم إستيعاب وخرجت من حضنه بصت لجسمه وقالت بإرتجاف
يعني يعني هي حضنتك
ضحك من قلبه ورجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
حطت إيديها عليه وقالت بحزن
يعني يعني قربت منك وحطت إيديها هنا!!!
توسعت عينيه من غيرتها اللي بيلاحظها لأول مرة حاوط خصرها برفق ورفع وشها ليه وقال بحنان
ملحقتش يا حبيبتي ملحقتش تعمل كل ده هي قربت في ثانية وفي الثانية اللي بعدها ض ربتها بالق لم!!!
حضنتك!! 
قالتها بإنتحاب بتبصله بعينيها الدامعة مال مقبلا جفنها وقال بحنو
ش دتها من شعرها ورم تها بطول دراعي!!!
تثق به ثقة عمياء تعلم علم اليقين أنه صادق ولم ولن تشك به لحظة واحدة أسندت خدها فوق صدره أسفل وجهه تحاوط عنقه من غير ما تتكلم مسح فوق ضهرها وقربها منه أكتر ف همست ب
براءة حزينة
بتحبني أد إيه!
إبتسم على صغيرته وهمس نو الأخر بعشق
أد الدنيا أد حاجه مبتخلصش ومالهاش آخر!!!
قال متوجسا
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة وقالت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات