الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك وأنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
مش محتاج أقولك إنك متنزليش كدا! ومتلسيش روب وخلاص كإنك بتحايليني إلبسي الإسدال!!
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه وإن كانت امرأة إبتسمت وقالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا!! 
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين!!
دخل الحمام وسابها إتمحت الإبتسامة من على وشها وبان الحزن في عيونها لبست الإسدال ونزلت دخلت المطبخ وقعدت على كرسي وهي حاسة إن رجليها مش شايلاها ووشها شاحب قربت منها الحجة رحاب وقالت بقلق
مالك يا يسر إنت كويسة!!
رفعت يسر عينيها ليها ونفت براسها وهمست بعيون دامعة
لاء مش كويسة!!
جذبت مقعد وجلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي! 
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان وهي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها وقالت برجاء
ممكن يا حجة رحاب تديني رقم أي دكتورة نسا تعرفيها هسألها على حاجه بس عشان مخدتش رقم الدكتورة اللي روحتلها النهاردة!
أسرعت رحاب قائلة وهي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا عنيا خدي الرقم!!
هرن عليها من عندك عشان تليفوني سبته فوق!
قالت بإستحياء ف رحبت الأخيرة قائلة بحنان
براحتك يا قلبي!!
أخدت يسر التلبفون وبعدت شوية ردت الدكتورة ف هتفت يسر ب صوت متقطع
السلام عليكم ورحمة الله يا دكتورة!
أتأها الرد من الناحية الأخرى لتقول يسر بخجل
كنت عايزة أستشير حضرتك في حاجه أنا حامل مبقاليش كتير يعني يومين تلاتة كدا بس أنا كنت عايزة أعرف لو أقدر إنه إنه يعني.. 
أتاها رد الطبيبة
مافيش مشكلة 
بترت يسر عبارتها وقد إستحال وجهها لإحمرار رهيب قائلة
تمام أنا متشكرة أوي يا دكتور مع السلامة!!
إدت التليفون ل رحاب اللي سألتها دون أن تضغط عليها في معرفة التفاصيل
كله تمام
تمام!
قالتها يسر مبتسمة شكرتها وصعدت على الدرج وهي تشعر بأن تلك النيران المتأججة في قلبها لن يطفيها سواه سوى قربه!!
صعدت له ودلفت الجناح ثم الغرفة لقته طالع من الحمام لتوه لكن مرتدي ملابسه تفوح منه رائحته التي تعشقها توقفت للحظة لا تعلم ماذا تقول وكيف تبدأ لما لاقاها واقفة ساكتة قال بحنان وهو بيمد كفه الأيمن لها والأيسر ممسك بمنشفة بجفف خصلاته
تعالي يا حبيبتي!
أسرعت الخطى نحوه ثم قالت بإبتسامة
أقعد وأنا هنشفلك شعرك!!
مدلها المنشفة وقال بإبتسامة
إتفقنا!!
تأمل ملامحها وإتنهد بإشتياق
إنت وحشتيني أوي يا يسر!!
توقفت عند تلك الجملة حطت المنشفة جنبه وهمست
أوي أوي ولا نص نص
إبتسم وقال بحنان
لاء أوي أوي فوق ما عقلك يصورلك!!
و إنت كمان يا زين!!
قالتها وهي تقبل يديه إبتسم على أثرها 
أنا بحبك!!
همست بها بتبصله بأعين إلتمعت بالدموع جزع قلبه عليها وقال بإبتسامة حنونة
طب بتدمعي ليه!!
عشان مقدرش اعيش من غيرك
قالتها پألم ف همس بعشق مغمضا عيناه
أنا اللي هتجنن عليك أساسا!
وضع المزاح جانبا لما قالت ب صوت مرتجف
زين! أنا محتاجالك أوي أوي!!!
لم يجعلها تعيدها كلمتها .. كم يعشقها لإنه شعر ب إن لسة الموقف مأثر فيها يخبرها بأنها الوحيدة اللي قلبه دق ليها إنها الوحيدة اللي 
تانية بعدها هي الوحيدة اللي مستعد يفديها بروحه وعمره وفلوسه وكل حاجه تبقى تحت رجليها هي!
يتبع
إحساس الغيرة بياكل في صاحبه!!
والله ما عاؤزاها تخلص بطول فيها عشان متخلصش ويارب ما تكونوا زهقتوا
مني ومنهم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات