رواية ليث وكارمن (عشق الليث) (كاملة من غلفصل الاول الي الفصل الاخير ) بقلم دينا ابراهيم
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ...
ﻧﺰﻝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻣﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻞ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻏﺎﺭﺯﺍ ﺍﻇﺎﻓﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﺤﻤﻬﺎ ...
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ...
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ... ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ..ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ !!!
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ
ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ ..
ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ
ﻓﻠﺤﻈﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺗﻠﻘﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺋﻴﺌﻪ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺿﺤﻜﻪ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺌﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﺩﻋﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮﻗﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﻌﺜﺮﺕ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ....
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﺚ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻣﺶ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ..
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﻋﻚ .... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﻌﻒ .. ﻭﺳﻴﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ..
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺢ ﺑﺮﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﺘﻬﺪﺋﻪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ .. ﻓﻼ ﺍﻣﻞ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻪ ﻫﻨﺎ ....
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺍﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..
ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻄﺮ
ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻴﺐ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﺭﺳﻲ ﺫﺍﻛﺮﻱ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ !! ﻭﻫﻨﺠﺢ ﺍﺯﺍﻱ ..
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻧﺠﺤﺘﻲ .. ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺮﺭﺭﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻻ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻀﻪ ﻟﻴﻪ !! ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺘﻨﺎ ....
ﺑﻴﺘﻚ !! ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺰﻭﺩﻳﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻫﺤﺒﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺄﺟﺮﻣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺳﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺧﻠﺘﻨﺎ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻛﺪﻩ ...
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺧﻠﺼﺘﻲ ! ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺴﺒﻘﺘﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺍﺻﻼ ..
ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻭﻋﻲ ﻧﺰﻟﻨﻲ .. ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻫﺎﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺑﻘﺎﺍﺍ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ..
ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺰﻳﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻣﻨﻚ ..
ﻛﺎﺭﻧﻦ
ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺄﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺍﺭﻭﺣﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ
.. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ..
ﺍﻣﺴﻚ ﻟﻴﺚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺻﺢ .. ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﺘﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻓﺮﺡ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ ..
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ
ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺧﺒﻂ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ .. ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﺸﺪﻩ ...
ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﺳﻔﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺭﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺻﺪﻣﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻠﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺗﻠﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻣﻴﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻃﻼﻕ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺗﺜﺒﺘﻴﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﻭﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻬﺎ ....
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ....
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺘﻀﻌﻒ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ... ﻻ ﻣﺘﺨﻠﻬﺎﺵ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻚ ﻗﻮﻡ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻔ
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث عشر .....
ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
سالي بدلال وابتسامه ماكرة حبيبي وحشتني اووي..
ليث پصدمه انتي بتعملي ايه هنا!
دخلت سالي الغرفه واغلقت الباب وكانت ترتدي فستان وبالطبع ميك اب كامل يغطي ملامحها الخبيثه ونظرت له بشوق وغنج بعد ان جالت في الغرفه تتأكد بانه بمفرده
اممم ظلمتك افتكرتك جاي تقضي شهر العسل هناا مع المحروسه ...كده بردو تتجوز ومتعزمنيش
نظر لها ليث پغضب واعزمك ليه ان شاء الله انتي اتجنيتي..
نظرت له پغضب اتجنيت ايوووه وانت السبب انت عارف انت بحبك وروحت واتجوزت عيله متسواش ...
صفعها ليث پغضب اللي متسواش دي تبقي مراتي مش واحده رخيصه زيك وبلاش اسطوانه بحبك دي عشان بقت بايخه اوووي انتي اللي زيك عايز فلوس وبس ...واوعي اشوفك في اي مكان تاني..
ضحكت بخبث هههههههههههههه رخيصه مااشي مقبوله منك ..بس بردو مش هسيبك...
دفعها ليث پعنف اقسم بالله لو شفت وشك العمر ده تاني في اي مكان همحيكي من علي وش الارض...انتي فاهمه...
خاڤت سالي منه وقالت ماشي ..بس انا بحبك والله انت مش حاسس بيه ليه...
ياستي غوري بقا انا مش فايق ليكي ولقرفك..
ابتعد عنها وخرج متجها الي المطار ليسأل عن اول طائره متجهه الي مصر..
اما في شم الشيخ...
نظرت كارمن پغضب الي محمد ياشيخ ابعد عني بقا انت مالك انت ..
ذهل من ردها ..بينما صعدت كارمن الي صفاء واحمد .. وقصت عليهم ماحدث..
صفاء پخوف يانهار اسود وسمع ...
مش عارفه انا قفلت التلفون بسرعه خالص....
احمد بتوتر اهدوا بقا انا هتصرف..
اخرج هاتفه يحاول الاتصال به ولكن ليث تجاهله...
احمد بقلق مش بيرد عليه ...
كارمن پخوف يلا نرجع ياجماعه انا مش مطمنه...
احمد بموافقه بكرة الصبح ان شاء الله هنرجع ....
ظل الثلاثه يفكرون ولم يناموا حتي طلوع الشمس وكلا منهم يجمع اشيائه للعوده الي المنزل قبل ان يكتشف ليث امرهم...
وصل ليث
الي
المنزل الثالثه صباحاا..وجد الجميع نائم ..اتجه الي غرفه كارمن وجدها فارغه فڠضب وحاو تهدءه نفسه..
ليث پغضب وتوعد يمكن في اوضتي..ولا معقوله برااا لحد دلوقتي ..مش هسامح ابدا يا كارمن...
دخل الي غرفته وجدها فارغه واتجه الي غرفه صفاء ولم يجدها هي الاخري..
قلق ليث واتجه الي غرفه احمد سريعا فوجدها فارغه هي الاخري!!!!
ده ايه ده ان شاء هما فين ..ليكون ماما حصلها حاجه ...
اتجه بسرعه الي غرفه والدته فتح الباب واشعل النور وجدها نائمه ...استيقظت فوزيه وجدت ليث يدخل عيلها فاقت سريعا بابتسامه واسعه..
انت رجعت امتي !! حمدلله علي سلامتك والله قلبي كان واكلني عليك..
نظر لها ليث وقال فين كارمن وصفاء واحمد...
اصفر وجه والدته فعلم ان هناك امرا يحدث من خلف ظهره...
ماما لو سمحتي قولي متخبيش عليه حصلهم حاجه!!
تنهدت فوزيه فهي تعلم تمام انها لن تستطيع الكذب عليه وقصت له مايحدث وحاولت الا تجعله يغضب من ثلاثتهم...
كان ليث غاضبااا بشده علي احمد اخيه ومخططه مع صفاء والاهم زوجته المصونه كارمن !!!! كيف لها ان تخدعه ..كيف يثق بها بعد ذلك وصوت
الرجل الذي سمعه
ليث لنفسه