الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حطمت قلبي بقلم سولييه نصار (كاملة)

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


پغضب ثم نظر ليونس الذي ابتسم بلطف وقال 
أنا بجد بعتذر على اللي حصل يا أستاذ مراد انت فهمت الموضوع بشكل غلط تماما 
هز مراد رأسه وقال بقوة 
انا عارف لاني واثق جدا من مراتي أنا بس بغير عليها ومبحبش حد يقرب منها 
اكيد طبعا مفهوم وانا اللي بعتذر منك يا سيدي وعشان تقبل اعتذاري بطلب منك اعزمك على حفلة عيد ميلاد اخويا اتمنى أنك تيجي 

معرفش هكون فاضي ولا لا 
قالها مراد ببرود ثم أكمل 
واعتذار حضرتك مقبول عن إذنك بقا عشان اتأخرنا 
ابتسم له يونس بلطفه المعتاد وقال
عيد الميلاد يوم الاتنين الساعة تمانية بالليل هفرح اووي لو جيت ياريت تيجي 
هز مراد رأسه ثم يحب اسرته خلفه وذهب 
نظر يونس الى تقى بضيق وقال
عاجبك كده !أنا ليه اعتذر أنا اللي اضربت أنا معرفش ليه بعمل حاجات عبيطة عشان خاطرك كأنك ماسكة عليا ذلة 
ضحكت تقى ليذهب من امامها وهو يحرك رأسه بيأس 
أمام الروضة 
وقف مراد بسيارته ثم نظر الى زوجته بإبتسامة وقال 
هعدي عليكم بعد ما تخلصوا تمام 
هزت منار رأسها 
ثم ابتسم لها لتخرج هي سريعا وهي تخرج اطفالها من السيارة بينما نظر مراد الى اثرهما وهو يبتسم شاردا ليخرجه من شروده رنين الهاتف أخرج هاتفه ونظر إليه ليعبس وهو
يجدها هنا 
لا يعرف ولكنه لا يريد التحدث معها الآن لذلك فعل الهاتف على وضع الصامت وأنطلق بسيارته !!
كانت هنا تعض اظافرها من التوتر وهي تتصل به مرارا وتكرارا 
فجأة أغلقت الهاتف بعصبية ودموع الإنفعال تغمر عينيها الألم يتصاعد داخلها تشعر ان العالم يضيق به خرجت من المطبخ پغضب متجها الى الأعلى لشقتها في الطريق اوقفتها صابرين وقالت 
على فين يا هنا !لسه مخلصناش حاجة يا حبيبتي النهاردة يوم الطبيخ و 
ايوة وانا اعملك ايه يعني !
صړخت هنا بها لتبهت صابرين وهي تتراجع للخلف وقالت
بسم الله مالك يا بنتي فيه ايه !
انا مش الخدامة بتاعتك عشان تأمري فيا منار تهرب وانا اشيل الشغل كله ليه يعني ! أنا من النهاردة مش هساعد الا لما منار ترجع تخدم ايه ده هو أنتوا لما تلاقوا الواحد كويس معاكم تستهلكوه !!!
ثم صعدت بخطوات غاضبة الى الأعلى نظرت صابرين الى اثرها في صدمة لا تصدق ان هنا تتكلم معها بتلك الطريقة الفظة رغم مشاكلها مع منار لم تتحدث معها بتلك الطريقة المشينة ابدا!! 
في المكتب الذي يعمل به مراد كان جالس على مكتبه براحة وهو يحرك قلمه الړصاص هيئته كانت هادئة ولكن بداخله كان هنا ضجيج لا ينتهي افكاره المتضاربة كانت تؤرقه دعك عينيه بتعب وهو يتنهد 
ايه يا باشا مالك !
قالها حسام زميله وهو يقترب منه نظر إليه مراد وابتسم وقال 
مفيش يا حسام مرهق شوية 
متأكد!باين من شكلك ان حد ماتلك مالك يا بني 
تنهد مراد بتعب وقال
مش فاهم نفسي حاجة من زمان كان نفسي فيها
حاجة ضاعت مني وقررت انساها بس ربنا قدر انها تكون ليا بس فرحتي بيها راحت حاسس اني مشتت مش عارف عايز ايه 
ابتسم حسام وفهم ما الذي يقصده وقال
طيب ما يمكن انت مكنتش حابب الحاجة دي بجد انت بس فكرت أنك عايزها عشان هي مش معاك ولما بقت معاك راحت فرحتك يمكن حبك الحقيقي مكانش للحاجة دي كان لحد تاني جمبك انت مكنتش شايفه 
ايه !
قالها وهو ينظر إليه بتوتر فابتسم حسام
اقصد يعني حاجة كانت جمبك وانت مش شايفها عن إذنك دلوقتي أنا ورايا شغل بس فكر في كلامي كويس 
ثم تركه وذهب 
بعد انتهاء دوام عمله خرج مسرعا الى الروضة 
بابي 
قالتها الطفلتان بسعادة هي تندفعا الى والدهما 
ابتسمت منار دون ارادة منها ولكن عندما نظر مراد إليها مسحت ابتسامتها على الفور اقترب مراد منها مبتسما وقال 
يالا 
لم تجادله وذهبت معه بهدوء 
في المدينة الترفيهية 
لا لا أنتوا بتهزروا صح!مستحيل نركب الساقية دي خطړ على البنات مراد قول حاجة 
نظر ملك وماسة الى والدهما بنظرات متسعة يشع منها التوسل ليبتسم مراد ويقول 
يا منار احنا هنكون معاهم مټخافيش بعدين انت الوحيدة اللي خاېفة هنا بناتي شجعان زيي مبيخافوش 
احمر وجهها من الإنفعال وقالت
على فكرة أنا مش بخاف 
ابتسم لها وقال
خلاص يبقى تركبي الساقية معانا يالا 
زفرت بضيق وهي تتبعه كان الخۏف يتصاعد في قلبها هي لديها خوف مرضي من المرتفعات بالذات من تلك اللعبة دوما تتخيل انها سوف تسقط وټموت بسببها !!!
أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله 
قالتها منار بنبرة مرتعشة وهي تمسك العمود الحديدي الذي بالدولاب الدوار كان مراد يراقبها وهو يبتسم بإستمتاع فجأة توقفت اللعبة لتقول منار بهلع
ليه وقفوا اللعبة هنقع صح ھنموت دلوقتي أكيد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات