رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها و صعدت أنامله
لدقنها قارصا إياها بخفة
واضح إن الهرمونات إشتغلت!!
شالت إيده و ص رخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر!!!
إتحولت نبرته لنبرة مخ يفة تحذرها
وطي صوتك!
سكتت و بصت تحت و عيطت أكتر حاوطت بداية رأسها بكفيها ساندة كوعها فوق رجلها مڼهارة في العياط زفر بضيق منها و من نفسه قام قعد قصادها وضم راسها ليه ف حضنته و هي بتقول وسط عياطها
هييجي إن شاء الله هييجي!
قال برفق و هو بيمسح على شعرها بهدوء رفع وشها لصدره و حضنها و هو بيقول برفق
كفاية عياط!! لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا!!!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها و قال بخبث
تصدقي أنا كمان عايز أخد شاور!!
حاوطت رقبته بسرعة و قالت پصدمة
زين إنت بتعمل إيه نزلني!!!
فتح باب الحمام برجله و قال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك! و مش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا!!
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وق وعها و فقد جنينها وقفها قدامه في الحمام و قفل الباب كويس بصتله پألم و همست
حقك عليا!
شهقت پصدمة
إنت إنت !!!
ضحك من قلبه على حركتها و في لحظة كان بيشدها بيهمس
إحمدي ربنا إني بطلب منك بالذوق بس الظاهر الذوق مينفعش معاكي!!!
شهقت پصدمة أكبر ضړبت الأرض بقدميها وسط ضحكته على شكلها صړخت فيه و هي بتقول برجاء
زين اللي بتعمله ده غلط!! سيبني آخد شاور لوحدي و إنت روح الحمام التاني الڤيلا فيها أكتر من عشر حمامات يا زين!!!
وهو بيقول بصوت ماكر
أصل أنا بحب الحمام ده
بتقول و هي خلاص هتعيط
زين طب طب إنت ناسي إنه مينفعش
مال عليها هامسا
شايفة دماغك !
آه!!
هتفت بسخرية
بطلي شوية بقى!!
زبن مش هقدر و الله مش هقدر !!
هتفت ترجوه ببراءة و
قائلا بإبتسامة هادئة و بصوت عاشق
و أنا عايز أحط حد خد أكتر من وقته معايا!
همست بخجل و إبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف!! و إنت صممت!!!
و فتح الباب و هو بيقول بضيق
بتضحكي!! طب إطلعي برا يا يسر!! يلا إطلعي!!!
دف عت نفسها ضد صدره مش قادر تبطل ضحك و لفتله بوشها بس و هي بتقول بإبتسامة
طب مش هتطلع معايا!
هتف بحدة
أطلع إزاي يعني و أنا لسه مستحمتش!! أخرجي يا يسر متعصبنيش!!
خرجت بتنفد بروحها و هي بتضحك لدرجة إنها ميلت لقدام و هي سامعة رزع ة باب الحمام وراها شالت المنشفة و رجعت لفتها