رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حول صدرها و وقفت قدام المرايا بتقول بصوت لسه فيه أثار الضحك
طب هو إتعصب ليه!!
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها و عطرته و كانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
هاتي زفت فوطة من الفوط اللي عندك!!!
ضحكت مرة تانية و راحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب و حطت كفها الآخر فوق عينيها عشان متشوفوش ف فتح و خط ف منها الفوطة و رجع قفل الباب بضيق إتغاظت و حطت إيديها على خصرها و قالت بصوت عالي
ص رخت و طلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح بعن ف واقف قدامها و شرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بح دة
إنت بتعلي صوتك كمان!!
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى و بتقول بتوجس
زين إستهدى بالله كدا أعصابك!!!
قرب منها پغضب ن اري كانت هتزحف بركبها النحية التانية من السرير بفزع
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته و مثلت الحزن
بتزعقلي يا زين
ده أنا هنف خك!!!
قالها بتوعد و ضيق و شال إيديها من حوالين رقبته و هي بتهمس بتغنچ
متزعلش مني!! أنا عارفة إني تعبتك معايا!
و هي بتقول بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد مكنتش بتدلع عليك يعني!
مينكرش إن غضبه زال
مكسوفة من إيه يا يسر!!
بعدت راسها عنه بتبصله بخجل ف قال بحدة و هو بيبصلها
عايز أفهم مكسوفة من إيه!
إزداد خجلها ف همست
خلاص بقى يا زين!!
ثم قبلت وجنته لتقول بحنو
متزعلش مني يا حبيبي ماشي
إتنهد و قال بهدوء منافي لغضبه السابق
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
حاضر!
و وقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها و بتقول مبتسمة
منزلهاش على الأرض و قال مضيقا عيناه يردف بضيق
حبيبك مين ده!
حاوطت عنقه بتضحك إلا إنه همس بخفوت تحذيري
معندكيش حبيب غيري!! فاهمة!
الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
بحبكوا
ضراوة ذئب
زين الحريري
الكاتبة ساره الحلفاوي