رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
_وأنا كنت أيه يعنى
يحيى بخبث _شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته
عز ويارا
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه
عز بعشق _مبروك يا حبيبتي
يارا بخجل _الله يبارك فيك
عز بمكر وصوت مرتفع _لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا
عز بصوتا منخفض عيون عز وقلبه وروحه
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته
رعد ودينا
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر _بتبصيلي كدليه
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون
تميل معها ياسين بأحتراف فجعلها محترفة ولم تشعر بذلك فكانت كالمغيبة مستكينة بين ذراعيه يحركها كما يشاء كل ما تفعله تتأمل بصمت عيناه
ألتقطت الصحف لهم صورا بعدد لا يحصى فياسين الچارحي هو الدنجوان وملك للجميع نعم كان هو ملك الحفل وملكته تتنقل بين ذراعيه بخفة ونشاط ولكن هل سيبقا حال القلوب بعد الحفل كما هو الآن أم خدعة من ياسين الچارحي لهدفا ما .
بغرفة ياسين
فدلفت لغرفته وهى تحاول أن تحرر يدها من بين قبضة يده القةية ولكن هيهات هناك فرقا شاسع
آية پغضب _سبني
تطلع لها ياسين بقوة جعلت الكلمات تهرب من فاهها فتطلعت له پخوف جعله يكره نفسه فشدد علي شعره البني الغزير بقوة يحاول التحكم بأعصابه وحينما فعلهاقائلا بهدوء _بيات بره تاني مش هيحصل فاهمه
ياسين ببرود _ أنت ملك ياسين الچارحي سميها بقا بالمعنى الا تحبيه
آية بعصبيه ودموع جعلتها ټنهار أمامه _أنا مش ملك حد ولا هكون ليك فاهم أنت معندكش أحساس
ثم وضعت يدها على ملابسها تمزقها پغضب جامح _فاكر أنك هتشترينى بفلوسك واللبس دا
ټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فجلس أرضا سريعا شعرت بأن العالم توقف من حوالها حتى هو شعر هكذا نبض قلبه بشدة كأنها أعادت له الحياة كانت بحاجة للحنان والدفئ فحصلت عليه أما هو فكان لحاجة للحياة فعاد قلبه للنبض مرة أخري همس ياسين بصوت منخفض _أهدى أنا مقصدتش كلامك دا
لم تلامس قلبه بل فعلت تلك الفتاة أذا تلك الفتاة ملكت قلب ياسين الچارحي ........
أرتدا قميصه بأهمال ثم تمدد لجوارها يتأملها بصمت فرفع يديه يمحى أثر دموعها ثم حرر حجابها لينسدل شعرها بحرية على وجهها فبدت أكثر جمالا
قضى الليل بتأملها قضاه بمقارنة عادلة بينها وبين تلك اللعېنة ليعلم بأن هناك فرقا بينهم .
حل صباح يوما جديد واحداث ستهز جدران قصر
عتمان الچارحي نعم سيكشف الالغاز عن قريب انتظرونى بالفصل القادم يوم الأربعاء أن شاء الله نظرا لطول الاحداث
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد الفصل الخامس والعشرون
سطعت شمس جديدة فدلفت للغرفة لتيقظها فأستجابت لها بالفعل حينما فتحت عيناها بتكاسل فأنتفضت من الفراش حينما رأته يقف أمامها يرتشف المياه بنظرات متفحصه لها
تطلعت له بزعر لمع بعيناها مصاحب لخوفا جامح
ياسين بهدوء وهو يرتشف المياه ببرود _صباح الخير
لم تستطع الحديث وأكتفت بنظراتها المرتباكه له لم تتذكر ما حدث أمس كل ما تتذكره هو شعورها بالأمان تذكرت عندما تلون وجهها بحمرة الخجل حينما تذكرت ما حدث وسكونها بين ذراعيه
ياسين بنبرة تحمل الڠضب _شوفتى عفريت !!
لم تجيبه وتوجهت للخروج ولكنها توقفت عندما لتقف أمامه صړخت ألما لضغطه على ذراعها بقوة كبيرة قائلا پغضبا جامح _أنتى راحه فين بلبسك دا
لم تعى ما يتفوه به فألقت نظرة سريعة على ملابسها فشهقت بفزع ثم تذكرت أمس فحل الخجل على قسمات وجهها
تأملها ياسين بصمت تحل بنظراته المفعمة بالعشق لها لم يأبى رؤيتها هكذا فأشار لها على الخزانة قائلا ببرود مصطنع _طلبت من الخدم ينقلوا هدومك هتلقيها جوا
رفعت عيناها بأستغراب ولكنها أخفضتها سريعا حينما رأت نظراته فأسرعت للخزانة ثم أبدلت ثيابها لأسدال أسود مطرز بحرافية فجعلها جميلة للغاية
خرجت آية لتجد الغرفة فارغة بحثت عيناها عنه بصورة تلقائية ولكنها لم تعثر عليه زفرت بأرتياح أو كما تصنعت هى ثم خرجت للهواء الطلق تتأمل حديقة قصر الچارحي بذهول ترى هذا الجانب لأول مرة منذ دلوفها للقصر لمحته يركض بنشاط كأنه يزف إجابته على سؤالها فهذا الجزء مخصص لياسين الچارحي لا تنكر إعجابها الشديد بحديقته كل ركن بها يبدى أشرافه عليها
بالأسفل
كعادته الصباحية كان يركض سريعا كأنه يحاول التحكم بماضيه يضع له حدود كى لا يعاود لمحاربته من جديد توقف ياسين يبتلع ريقه الجاف بأرتشافه المياه فلمحها تقف بالأعلى تزين شرفته رفع عيناه اللامعة بلونها الذهبي بفعل أشعة الشمس فعكست أشعتها لتبرز جمال عيناه بوضوح سطع بحرافية
تلاقت النظرات فكانت كندمج امواج البحر الهائج مع أشعة الشمس الحاړقة كان شعورا متبادل بين الطرفين
قطع تلك النظرات صوت هاتفه فرفعه پغضب حينما لمح باسم أحمد الچارحي
رفع الهاتف على أذنيه فأستمع للكلمات بتمعن كبير
أحمد _تفتكر لو عتمان بيه الچارحي عرف بجوازك من البنت ال..... دي الا اتجوزتها من شهور هيكون رد فعله أيه !
تلون وجهه بالڠضب فأوشك على الرد ولكن قطعه أحمد سريعا بخبث _رده وصلك يا دنجوان
شعل لهيب الڠضب بعيناه لما القاه هذا اللعېن من تهمة كبيرة بحق أبيه
هل يعقل ذلك !!
هل كان على علم بزواجه من روفان لذلك أمر بقټلها!!!
لاااا لم يستوعب تهمة احمد الكبيرة بحق أبيه ولكن ماذا لو كانت الحقيقة !!!!!
بغرفة يحيى
أفاق يحيى على صوت هاتفه فتأمل الرقم بغموض فألقى نظرة سريعة على حوريته ليتأكد بأنها تغط بنوما عميق
تسلل ببطئ ثم خرج للغرفة الأخري يتحدث بصوت هامس كى لا يفتضح الأمر
تلبش حينما وجدها لجواره تتأمله بصمت وأستغراب _يحيى أنت صحيت أمته
أرتبك قليلا ولكنه نجح فى أخفاء الأمر سريعا قائلا بحب _صباح الجمال حبيبتي
خجلت ملك من نظراته ثم قالت بأرتباك _بتعمل أي هنا !
يحيى بثبات _مفيش كان معيا أتصال خاص بالشركة فمحبتش أزعجك
بنظراتا عرفتها جيدا فأسرعت بالخروج فأبتسم بعشق على حوريته ولكنها تلاشت سريعا حينما تذكر تلك المكالمة
بغرفة عز
أفاقت على نغمات إسمها يتردد بين شفتيه ففتحت عيناها ببطئ لتلتقى برومادية عيناه
عز بأبتسامة جذابة _مش كفايا نوم لحد كدا
يارا بستغراب _هى الساعة كام
عز ومازالت نظراته متعلقة بها _معرفش
برز التعجب على ملامح وجهها فقالت بسخرية _مش عارف الوقت وحددت أن نمت كتير طب أذي!
صمت قليلا يتفحص ملامح وجهها بصمت ثم قال بعشقا جارف يتابعه بحديثه _كدا بالنسبالي كتير حابب أشوف جمال العيون دي
سحبت نظراتها سريعا من بحور العشق المسطر بعيناه فيجعلها كالمغيبة
ولكن هيهات جذب وجهها لتقرء كل الحروف المترسلة بعيناه حينها تلتمس له عذر عشقا فرض عليه
تلاقت العينان طويلا تخبر كلا منهم قصه عشق دامت لسنوات طويلة عشق طاهر لم يعد له وجود بحياتنا اليومية
بالأسفل
خرج أدهم من القصر بسرعة كبيرة كأنه فى سباق مع الزمن نعم فقد أخبره المتصل أن هناك سيارة بالخارج بأنتظاره لرؤية والدته لم يكلف نفسه عناء ليخبر عتمان الچارحي حتما كان يستطيع أنقاذه من مصيرا مجهول فرض عليه من وحش كاسر
خرج ليجد السيارة على مقربة من القصر فأعتلاها معهم ولكن سرعان ما تغيب عن الوعى بفعل المخدر بزجاجة بيد هذا الأحمق الذي يتابع التعليمات من الكبير المزعوم
بغرفة منعازلة كحالها فهى أصبحت وحيدة منكسرة حينما أرتكبت ذنبا تدفع ثمنه إلى الآن كانت تبكى بصمت وكره لحالها هل تستحق ما به
كل ما أرتكبته كان خوفا من أن ېقتلها هؤلاء الذئاب البشرية هتكوا عرضها وأستبحوا جسدها لتنفيذ مخططاهم الدنيئة
كانت تبكى بصوت منكسر بعدما تركت منزلها وتخفت فى أحدى القرى حتى لا يتوصل إليها إبراهيم المنياوي
بكت تالين وعلمت أن عليها تسديد فاتورة أرتكبتها شقيقتها طريقا رسمته وفرض عليها لم تشعر يوما بحنان من شخصا الا لمقابل شيئا ما هل أنتهت فاتورة عڈابها أم للقدر أحكاما أخرى !
بقصر الچارحي
هبط الجميع للأسفل لتناول الغداء بأمرا من عتمان الچارحي تحت نظرات تعجب من الجميع فلأول مرة يجتمع بهم على مائدة واحدة
تطلع له الجميع بتعجب يحيى_ رعد _عز _حمزة_ آية_ يارا _ملك ولكن عذرا فياسين الچارحي لم يتبين بملامحه شيء فألتزم الصمت الممېت ونظراته تتفحص عتمان بهدوء
تعجب عتمان من عدم وجود أدهم فشعر بأن هناك خطب ما فاليوم الذي وعده به والتوقيت المناسب صار بين يديه
دق قلبه پخوفا لسماع الشخص المحدد لحديثه أمس معه فڼصب فخا ليقع به لااا لم يحتمل التفكير بالأمر
قطعته يارا بستغراب _أنت كويس يا جدو !
وزع نظراته بينهم ثم قال بقلق _أدهم فين
عز _أكيد خرج
ياسين بثبات يظهر عل ملامحه _أدهم مستحيل يخرج النهارده ثم أكمل پصدمه _لا
عتمان پخوف _مخبي أيه يا ياسين
رفع ياسين عيناه بتحدي لعتمان الچارحي قائلا ببرود وهدوء _السؤال دا لحضرتك أنت الا مخبي أيه
يحيى بعدم فهم _هو فى أيه
عتمان ومازالت نظراته متعلقة بياسين _أدهم حفيدي
صدم الجميع ولكن صدمة أحمد كانت الأكبر فتخشب محله ولم يستطع هبوط الدرج
عز پصدمه _أذي
عتمان بحزن _دي الحقيقه أدهم حفيدى الأبن الوحيد لرحاب الچارحي
يحيى بستغراب _ بس حضرتك قولت أنها متجوزتش
عتمان بثبات _دا الا أنا وصلته للكل عشان محدش أبوه ميقدرش يوصله
ياسين _مين أبوه
عتمان _مش لازم تعرف
ياسين پغضب بعدما تنح عن مقعده قائلا بعصبية شديده _أذي يعنى ! أنت عارف نتيجة الا عملته دا أيه ممكن أدهم يتأذي فعلا وجايز يكون دا هو الكبير نفسه السبب فى مۏت عمى وأبويا
لمعت شرارت من لهيب بعيناه فقال پغضب دافين _هو دا الا كنت هعرفه عشان كدا حطيت عاطف المنياوي شريك ليا عشان يكون تحت عيوني لكن
الغبي قټله بس أنا مش هسكت أدهم مش لازم يتأذي
وترك عتمان القاعة وتوجه للخروج فأتبعه أحمد قائلا بحزن _أنا جاي معاك
تطلع له عتمان بستغراب ولكنه لا يملك وقتا لنقاش مجهول فتوجه لسيارته سريعا بعدما أمر الجميع بعدم مغادرة القصر وكعادته لم يستطع التحكم بياسين
على الجهة الأخري
بدء بأستعادة