روايه بقلم ميمي عوالى
علتك
فؤادانا عاوز حمايه علي بنت عمي دكتوره زمورد
الشخص تمام قبل ما انسي دي المعلومات ال طلبتها عن الدكتور أيمن
فؤاد يأخذ الأوراق وينظر لها پصدمه لا تشوبه اي شائبه
لكن لفت نظره صورة امسكها بأيديه ونظر لها بابتسامه وراحه بعد أن قراء البينات المرفقة الصورة
شكر فؤاد الشخص وخرج دون أن يراه أحد
رقيه متحدثه پغضب كل هذا الوقت زمورد
زمورد خلاص يا روكه متزعليش انا خلاص اهو جاهزه اعمل ال عاوزاه تحبي إبداء رأيه
رقيه ابتدائي بترتيب غرفه الجلوس زمزم في الطريق سوف تأتي لمساعدتك وانا سوف اكمل عمل باقي الحلويات
زمورد والله ال يشوفك باروكه يقول عليكي ام مصريه اصيله ولا كانك من المانيه ولا حاجه انتي تشربتي العادات المصريه الاصيله ضحكت رقيه علي ابنتها وقالت اني احب والدك واحب بلده لعادتها وتقاليدها
مهمته بعد قليل زمورد اخيرا خلصت أنا هلكت رن جرس الباب رقيه افتحي الباب زمورد هذه عمتك أميرة ذهبت لفتح الباب لتجد فؤاد ينظر لها وقلبه يتراقص فرحا من رؤيت وجهها مجددا فؤاد متصنع الا مباراه عمي موجود وأولي تفتحي الباب وانتي مش لبسه النقاب
زمورد وهي تحري الي الداخل كنت فكرتك عمتوا
فؤاد ماجنا الحديث معها يدخل غرفته ويضع الاوراق التي بيده علي الطاوله ويجلس على السرير مغمضا عينه وعلي وجهه ابتسامه
في الورشه
اتفق كل فريق علي أعضاءه وقامت سندس بفتح كاميرا البث المباشر اتي كل صاحب سياره وشرح المطلوب من الفريق عمله
سندس فرقها كان ثلاث اولاد وثلاث بنات من بينهم باسل وادهم
الفريق الثالث فريق الجد وكان من بينهم مجدي ومحمود و ضع كل فريق افكار ه وبداؤا في تنفيذها وكل فترة تصلت سندس الكاميرا علي السيارة سمسمه لشئ في خاطرها وفعلا بداءت الاسئله ترسل لها عن السيارة سمسمه وطريقه الاسئله تدل علي انها لخبير فتبسمت سندس بانتصار لوصولها الي ما خططت له وعزمت علي تنفيذ انتقامها من قاټل عمها
في تمام الساعة الثامنه وعشر دقائق دق جرس الباب وذهب أمير وفتح واستقبل الضيوف مرحبا بهم بحفاوة وادخلهم غرفه الجلوس وعرفهم علي والده واخته وابن أخته سيف
جلسوا وبعد قليل اتي فؤاد وهو ينظر
إلي أيمن نظرات ناريه
أمير معرفة بفؤاد بعد وقت تحدث والد أيمن
أمير وهو ينظر إلي والده بحرج فقد تعد هذا الرجل الحلياط والده وهو كبير هذه العائله لينظر له والده ويرمش بعينه دليل أن يتحدث
أمير والله يا استاذ ابراهيم احنا يشرفنا طبعا دكتور أيمن بس الرأي الاول والاخير للعروس لتتحدث والده أيمن ممكن نشوف العروسه ونتعرف عليها
فؤاد وهو ينظر إلي أيمن أكيد طبعا أمير سيف ادخل نادي علي مرات خالك وزمورد يجوا يتعرفوا علي الضيوف
يذهب سيف وبعد قليل تحضر رقيه وزمورد حاملين صواني الحلويات والمشروبات
تنظر أم أيمن الي السيدات لوحدهم منتقبات لا يظهر منهم ال أعينهم
ام فؤاد ايه ده هي العروسه لبسه نقاب
ايمن متحدثا سريعا ايوة يا ماما نسيت اعرفكم
أم أيمن طيب مش ترفعي النقاب عشان نشوفها ونتعرف عليها
أمير متحدثا ام زمورد خدي النظام وزمورد وادخلوا الانتريه وارفعوا النقاب أم أيمن وأيمن مش لازم يشفها
وابوه مش ھتموت مرات ابنه
هنا فؤاد لم يستطع الصمت متحدثا پغضب
هوايه ال ابو يشفها هو ابوة ال هيحوزها ولا المحروس ابنك
فؤاد ال قولي يا دكتور أيمن ال انت مجبتش مراتك معاك ليه القعده دي مش تجبها تتعرف على ضرتها
ينظر الجميع پصدمه الي فؤاد أيمن متلثما م م مراتي أنا مش متزوج فؤاد مش عيب يادكتور تكذب اومال مېت ال في الصورة دي مش دي بنت عمك
لينظر أيمن الي والديه ويقول ده كڈب مش صحيح
أمير فؤاد انت متاكد من الكلام ده فؤاد معطي الاوراق الي أمير بعد قرأت الاوراق ينظر أمير إلي أيمن ووالده اتفضلوا من غير مطرود
خرج أيمن وأهله
فؤاد اسف يا عمي بس انا اول ما وصلتني المعلومات حيت ليك ملاقتكش واتصلت عليك اكتر من مرة وحضرتك ما ردتش
أمير فعلا أنا
تلفوني فصل شحن ومعرفتش ارد عليك ومع الشغل نسيت اتصل عليك
زمورد وقلبها يرقص فرحا وتنظر إلى فؤاد بعينيها تخثه علي الكلام
فؤاد جدوا عمي أنا عاوز اقول حاجه مهمه جدا أنا كان مفروض قلتها من سنين فؤاد مسرعا أنا بحب زمورد وعاوز اتجوزها
لتحري زمورد الي غرفتها وقلبها يرقص فرحا اخيرا نطقها كانت قربت أياس
الجد وامير وسيف ينظروا الي فؤاد مبتسمين الجد نسأل زمورد لو وفقت يبق علي خيرة الله
فؤاد سريعا