الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


كدا لأزم تفكري ف ى الطفل ه و ملوش ذنب يتعذب بسببكم والأهم بقى أني متأكده من برأة جبران أنا مش ب قول كدا عشان ه وأبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي ه و عصبي وجد حبتين بس م لوش ف ى سكة الح رام 
تدخلت فاطيمة من جديد 
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت وجبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه 

عارضتهم بحزنا 
ب قولكم الڤيديو مش متفبرك ل يه مش عاوزين تصدقني 
راتبة السيدة كريمان ب لطف ف وق ذراعها 
والله مصدقينك بس متأكدين أن الموضوع ف ى حاجة غلط لغز وأكيد جبران ه يحله 
فاطيمة مجددا 
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا وتأجلى موضوع الطلاق دا شويه ولا قدر الله ل و جبران معرفش يوصل للحقيقه ويثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق 
كريمان بتأيد 
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا 
تنهدة رؤيه بأستسلام 
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و م ش ه مشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا وجبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي 
نهضتي السيدتان وقالت السيدة كريمان ببسمة 
أن شاء الله الموضوع ه يخلص من غير أنفصال ياله نامى وأرتاحى عشان البيبي وبالليل نبقى نكمل كلامنا 
ذهبت السيدتان أما فريحه ف جلست بجوارها تبوح بما تخبئ 
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي ف ى الشركة 
حاجة ايه 
بصراحه كدا أمبارح دخلت ع لى جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد وف ى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه وبتدعكله شعره وأول ما شافني أتخض وبعد عنها وزعقلي وأول ما لمحتله أني ه قولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مره ق وعمران وعامري داره عليه وأكده كلامه 
ضاق صدرها أكثر لكنها أظهرة عكس ذلك وهتفت بذات الحزن 
مبقتش تفرق ف ى كل الأحوال أحنا خلاص شبه منفصلين 
عقدة الأخري جبهتها متسائله 
كنت مفكراه أنك ه تتعصبي عليا وتكدبيني 
ناظرتها ببسمة ندم 
مبقاش ف ى مجال للكدب يا فريحه ع لى العموم شكرا عشان بلغتيني 
هتفت بجديه 
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات ه قوم أنا ب قي وأسيبك عشان ترتاحي 
نهضت فريحه وذهبت إلي الخارح وتركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها 
اما ب حجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله 
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله !! 
هتف الأخر ببسمة أنتصار 
نص نص بس الأكيد أنهم مش ه يرجعه
لبعض تانى 
أيوة بقي عفارم علي أفكاري خل ى بق ى فتحة الصدر تنفعه أنت بق ى راقب الل ى بيحصل كويس وأبقي بلغني ب الأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك 
أغلق خالد الجوال ويبتسم لأنه ع لي وشك الأنتصار عليه أما جاسم ف مدد جسده بأريحايه ع لى الفراش ل يغفوا قليلا 
اما بعد مرور ساعة كانت تقف رؤيه ب الحديقة الخلفية ب رفقة عامري الذي طلبة رؤيته 
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك ب س دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا 
ضيق عيناه مستفهم 
يسمع ايه ه ي ايه الحكايه 
تنهدة بأستعداد ثم قالت 
الحكايه أني مصدقة أن جبران مظلوم ومش ه و اللى ف ى الڤيديو 
ذاد الأستفهام ل ديه ف أجبته دونه أن يسألها 
أنا عارفه أنك مستغرب كلامي بس أنا أتخانقت معا جبران وعملت الخناقة وحكاية الأنفصال عشان أوهم الكل أن الڤيديو 
فرك الأخر جبهته وعاود السؤال 
لاء أنا مخي طار ممكن تهدي كدا وت فهميني أزي أتاكدتي أنه برأي ومش ه و اللي في الڤيديو وليه عاوزه توهمي الكل أنكم أنفصلته وليه مش قايله ل جبران على الحقيقه دا قاعد ف ي المكتب وعقله هيشت من كتر التفكير ! 
تنهدة رؤيه بتردد وكأنها ع لي وشك الأفصاح ع ن مفتاح ح ل لغز الڤيديو
ه قولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني 
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله اما ه ي فباحت بهدؤا 
يتبع
10 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ه قولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني 
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله اما ه ي فباحت بهدؤا 
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة ع لى الڤيديو تاني الڤيديو فيه
شخص شبيه ل جبران ف ي ضهر جبران أخوك علامة لخياطة الأصابة اللي أتصابها ي وم الحفلة ف ى كتفه دا غير علامة الأصابه الل ى ف ى ضهره نحية دراعه والشخص اللي ف ى الڤيديو معندهوش العلامات دي دا غير ب قى أن جبران عنده الأهم من كدا أن الشخص الل ى منتحل شخصية جبران بيتصرف والأهم ب قى من ك ل دا الحاجة الل ى محدش خ د باله م نها ص ورة ج اسم الل ى مع كوسه ف ى مراية الأوضة اللي فيها شبيه جبران
قطب جبهته مستفهم 
جاسم أزي ي عنى ص ورته م وجوده وأزي محدش ف ينا خد ب اله منها 
هتفت بتأكيد 
زي ما بقولك كدا ص ورة جاسم م عكوسة ف ى مراية الأوضه ب س مش بشكل واضح ع شان مبقاش كدابه لأن الصوره واضح أن أزازها مشروخ ومبينها بشكل غير واضح خصوصا معا أنعكاس المراية أنا خدت بالى منها ل ما شوفة جاسم الصبح
وقتها أفتكرة الصورة عشان كدا طلبت من جبران أنه يخلينى أشوف والأهم ب قى من كل دا الورقة اللي جات معا الڤيديو و كلام الغزل اللي م وجود فيها شبه أسلوب جاسم جدا ه وأتكلم معايا الصبح بطريقة فيها غزل عشان كدا شكه أن جاسم ه و اللى وراه الموضوع دا يا اما يعرف الشخص اللي بعتلنا الڤيديو
أستطاعة زرع كلماتها ب قوة بعق ل عامري ال ذي ق وص حاجبيه بجحود 
دا جاسم باشا داخل سخن أوي ب س ماشي أحنا بنحب العب الحامى 
همت بسؤالها 
لاء مينفعش حد يعرف أي حاجة من اللي حكيت هالك 
ليه وليه مش قايلة ل جبران 
تنهدة بأستياء 
أنت مفكر أن الموضوع س هل عليا وأنا مخبيه عليه وشيفاه قدامى بيتعذب أنا قلبى بيتقطع وأنا شيفاه كدا بس مينفعش أقوله حاجة 
ليه ف اهمينى السبب !! 
السبب أن جبران نفسه لأزم يبقى مصدق أننا مټخانقين وأننا ه ننفصل عشان يتصرف معايا ب قسۏة قدام الكل لأزم يتعامل بطبيعته أنما ب قى ل و ق ولتله ع لى الحقيقة ف ه يتعامل معايا قدام الكل ب طريقة مصطنعه وممكن جاسم يكشفنه وبكده ه نضيع كل حاجة لأنى مش متاكده أن كان ف علا جاسم ه و الل ى ورا الموضوع دا كله والا بيساعد شخص تان ى دا غير بق ى أنى متاكده أنهم ه يستخدمه شبيه ج بران دا ف ى مصايب تانيه عشان كده لأزم ن وصل للشبيه دا لأن ه و الوحيد الل ى هيقولنا مين اللي مشغله ! 
أدرك ما تخطط له ف تمعن النظر بها مستفهم 
أنت عارفه ج بران ممكن ي عمل ايه ل و عرف أننا بنلعب م ن وراه 
عارفه ي ا عامري ورغم كده مصممه !! 
تنهدا ب قرارا وه تف بجدية 
وأنا معاك ى ومتقلقيش ه نحاول ن وصل للواد دا ف ى أقرب وقت 
أن شاء الله 
ختمة حديثها بنظرة للسماء تدعوا الله داخلها أن يحفظهما ويمدهم ب القوة ل مواجهة ه ؤلاء المفسدين 
وب المساء بحجرة أقل جمالا م ن حجرة ن وم جبران كانت تجلس رؤيه ف وق مخدعها تفكر بأمر ذلك الشبيه ول م تمر دقائق وفزعة من ف وق مخدعها تبصر بعين جبران خ وفا هزا وجدانها بطلته المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دوا أستاذن تراه يقترب منها أثتاء حديثه الحاد 
واضح أن رؤيه ه انم مبقتش طايقة ت شوف وشه ل درجة أنها لمت هدومها وبقالها أوضة خاصه
بعيد عنى 
حاولة التمالك أمام غضبه وهتفت 
ببعض الثبات 
جبران م ن فضلك ياريت تخرج م ن أوضتى أنا تعبانه وعاوزه أنام !! 
قطب جبهته بزمجرة 
ه تنامى ف ى أوضتنا ياله أمشي ق دامى 
أحنا خلاص مبقاش ف ى حاجة بتجمعنا أحنا منفصلين 
هتف بحدة 
الك لمة دي مش عاوز أسمعها تانى عشان مزعلكيش أنا فيا الل ى مكفينى ف بلاش تخلينى أطلع خنقتى عليكى 
رغم قلقها إلا أنها أصرت عل ى موقفها وباحت قائلة بهدؤا 
أنا م ش ه خرج من أوضتى ع اوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا ق دامك 
رأه ال قوة بعيناها ف زم فمه ببسمه خافته 
كنت بحاول أقويكى بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي ه توقفى قصادي 
شقة الكلمة قلبها وه ى ترا عتاب الحزن بعيناه فباحت بنفى هادئ 
أنا عمري ما ق وي عليك م هما حصل بس أنا فعلا م ش قادره أتخطى اللي حصل عشان كدا من فضلك ق در موقفى وأخرج ! 
صاح بوجهها معترضا 
أقدر أيه ونيل أيه وأنت ليه مش مقدرة المصېبه الل ى جوازك فيها ي ا شيخه ي لعڼ أب و ال يوم الل ى فكرة أحب ف يه ب روحى خلتينى م ش قادر أسيبك والا قادر أبعد عنك 
حنين قلبها له كاده يجعلها تفصح له عن سرها لتسكن صدره لكنها رأة جاسم يقف بجوار الباب يسمع نقاشهم ف بدأت بمخططها وهتفت برسمية 
أنا مطلبتش منك تحبنى ف بلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها وعشان نقفل كلام ف ى الموضوع دا أنا ه فضل ف ى القصر الحد م ا أولد وبعد كده ه طلقنى 
قوص حاجبيه پشراسه وقالة بخشونة 
ااه أطلقك دا ف ى أحلامك وكيلك الله يا رؤيه ل و متظبطى ورجعتى لعقلك ف ى أسرع وقت ه خليكى تشوفى جبران القديم تانى أظن رؤيه هانم لس ه فكراه وياله ق دامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى 
حاولت الأعتراض 
بس يا جبران أنا مصممه ع لى موقفى 
فرك لحيته بضيقا قائلا 
مصممه دى عند الحجة أمك ه نا كلمتى أنا اللى ه تمشي عليكى غصبن عنك ياله غوري قدامى 
مال لمخدعها وأمسك بحجابها ثم وضعه ع لى رأسها وأمسك بيدها يصطحبها معه لحجرتهم وف ور أن لمحه ج اسم أختبئ ب جوار أحد الأعماده اما بداخل حجرتهم ف اخذت رؤيه الوسادة وغطاء وجلست ع لى الأريكه تنظر إلى جبران الذي يحرر أزاز قميصه ويحرك عنقه بطريقة أرهاق مما دفع غيرتها أن تبوح 
تحب أبعت أجبلك سليهان ت عملك مساچ 
قوص حاجبيه بشك 
واضح
أن فريحه دردشة معاكى 
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها 
م كنتش أعرف أن ليك ف ى التركى ب س كويس أن ف ى واحده تانيه بقت ف ى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل 
كلماتها الباهته جعلته يضع قميصه ع لى الفراش بأنزعاج جعله يبوح 
ي امعين
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات