رواية "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لادو غنيم
رؤيه بالله ع ليكى بلاش أستفزاز وسليهان دي مفيش بينى وبينها أى زفت ه ى مجرد مستثمره لا أكتر والا أقل أما ب قى مكانك ف مش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش ه سمحلك أنك تنفصل ى عنى ودا نهاية الكلام
أنا ه نام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد
للجدال معاك
أستنى هنا أنت ناويه تنامى ع لى الكنبه
فرك لحيته بملل
كنت عارف أنها لليلة سودا ق ومي يا حبيبتي نامى ع لى السرير عشان تنامى مرتاحه
عارضته بهدؤا
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء
عشان خاطري ق ومى ونامى ع لى السرير النوم على الكنبه ه يوجعلك ضهرك
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته ب وحده عشان تطلع عين أهله ويقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها ف وق الأريكه
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز
رأه الحزن بعيناها ف شعرا بقلبه يتألم م ن ذلك الفراق ول م يستطيع أن يمنع قدماه م ن السير إليها حت ى أصبح أمامها ف جلس ع لى عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما ومد يده ېلمس وجنتها ف شعرت ب الحنين إليه خصيصا عندما قال بب حه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة
أقتربه منها لكنها كبتت مشاعرها وأحتياجها له وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا
بلاش تصعب الموضوع عليا أنا نعسانه و
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه ونهضا قائلا
أنا مش ه غصبك ع لى حاجة بس من فضلك ق ومى ونام ى علي السرير ل و ف ى حد مننا ه ينام ع لى الكنبه ف هوأنا
أستجابة له ونهضت من ف وق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها ل تغفوا عليه اما ه و ف تجها للحمام ليغتسل وبعد عشرين دقيقه خرجا ومدد جسده ف وق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم وظلا يفكر ب ذلك الرجل الشبيه ل ه
ل ما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي وقولتلها ع لى موضوع سليهان
قطم ع لى فمه بزمجرة
أنت أيه يابنتى مش بتفهم ى خالص ب قى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه ف ى المصېبه الل ى ه ى فيها
مكنش قصدي أوقع بنهم كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفس ى وع لى فكرة بق ى ه ى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل ق وي
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما ف أسرعة ب الوقوف خ لف عامري تبوح بتوتر
جبران حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة ب س أنت عصيتى الأوامر وأتصرفتى بطيش بسببك كنت ه خسرها نهائي
أنا أسف ه والله العظيم ل و حصل أي مشكله
ب سببى !
تدخلا عامري قائلا
خ لاص يا جبران الل
ى حصل حصل وأنت ع ارف أن فريحه قلبها أبيض وبتتصرف ب عفوية
ماش ى ي ا ع م المحام ى ب س ل و صدر منك أي تصرف طايش تانى ه زعلك بجد يا فريحه
أوعدك مش هيحصل من ى أي حاجة تانيه
أومأه ب تفهم وغادر الحجره اما عامري ف ستدار ل ها يحذرها
المرادي عدت ع لى خ ير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري
مالك بصالى كدا ليه
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران
تحمحم برسميه
عادي ي عنى أي حد مكانى كأن ه يعمل نف س الحاجة
تحولة نظرتها إلى الضيق
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك جاتها وكسه الل ى عاوزه حب
لکمته فذراعه وهمت ب الخروج
وبعد عدة ساعات داخل الشركة كانه يجلس ج بران ب رفقة عمران ال ذي يتفحص بعض الأوراق
خلاص كده كل الأورق خلصت وجاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان
جبران بجدية
تمام أبعتهم ل قسم التخطيط وخليهم يبدأو التنفيذ ف ورا
تمام ب النسبه ل موضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى
عارضه بأستنكار
م ش عاوز أسمع أسمها ت انى أتولى أنت مشروعهم
ت مام ه قوم أنا ب قى عشان أخلص الشغل
كاده ي نهض عمران ل كن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره ل ه جبران بأن ي ظل ثم أجاب علي شريف برسميه
أخبارك إيه
كله تمام
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد الل ى بعتلى صورته م وجود ع ندي ف ى القسم
حلوأوي نص ساعة ونكون عندك سلام
أغلق الجوال ونهضا قائلا
لأزم ن وح عند شرف حالا قبض ع لى الواد اللي
جاب الهدية للقصر
تمام ياله بينا
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور ع لى أي دليل يوصلهم لل حقيقة
وع لى الجها الأخري داخل القصر كانه جاسم يتجول ب الأرجاء ف ى ممر الغرف ف قابل ه لال
ال تى ت وقفة أمامه تبوح برسمية
م اشاء الله جأت وحبت الخړاب معاك
قطب جبهته بزمجرة
ب قولك إيه فكك منى ع شان مزعلكيش
تبسمت بسخافة
ت زعلنى تصدق خ وفة
صق ع لى أسنانه بضيقا
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش
ضيقة عيناها بجفاء وقتربة خطوة منه
زعلك دا مجرد نقطة ف ى بحر زع لى أنا ه لال حفيدة العطار باشا الل ى ل و حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى عل ى طرف بدهسه تحت رجل ى
لسه قلبك ق وي ب س دا ما ي هزنيش
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه
ااه ميهزكش لأنه كفيل بهدمك بص يا جاسم ط ول ما رجالة البيت ف ى الشركة هك ون أنا المسئوله عن حماية القصر ول و فكرة أنك تضايق حد ورحمة بابا له رجعك السچن لباقى عمرك أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى
ق الت ما لديها وهمت ب الذهاب إلى الأسفل أما ه و ف رمقها بكراهية جافة ث م أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه ف قټله الفضول للدخول إليها فدق الباب ف لم تجيب عليه ف فتح الباب ودخلا ثم أغلقه خلفه وبدأ بتفقد الحجرة ح تى رأه على الفراش قميص ب الون الأبيض حريري ف حمله بين يداه وقربه م ن فمه ثم أنزل الأنچيري من ع لى فمه وسمع ص وت صوتها يأتي من المرحاض فقد كانت رؤيه ب الداخل ف راوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر وبدأ ب التقدم م ن الباب حت ى أصبح أمامه وأمسك ب المقبض ليفتح الباب
يتبع
11
ه ى م ثل ال ورد الباه يه ت فوح منه رائحه معطره ب أجمل الروائح تستول ى ع لى حواسك و تجعلك أسير لها لكن أحذر ف خلف تلك الورده الناعمة تختبئ أنثى أشد ق وة من الشجرة العتيقة تسحقك بجمالها تشن حروبا تهدم حصونك و تجعلك خادما لأمرها
ف عليكم الحذر من جمال و رقى الأنثى ف بنات حواء مثل الوردة لامعه و ناعمة من الخارج لكن من الداخل مليئه ب الشوك الخارق لكيانكم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
كانت رؤيه ب الداخل ف راوضه فضوله ك رجل لأغتلاث النظر و بدأ ب التقدم م ن باب المرحاض حت ى أصبح أمامه وأمسك ب المقبض ليفتحه و ه و لا يع رف أنه السيدة ناهد ت قف بجوار ب اب الحجره تراقبه و ق بل أن يتمكن من فتح الباب ع ليها دخلت إليه مثل العاصف ه الساخنة تبوح بتحذير
ل و راجل أعملها و ه كون مصفيالك عنيك الأتنين
قبل ما تلمح مرات أخوك
أستدار ل ها فقابلته بصڤعة ل ونة وجنته ف نظرا لها پغضبا أستول ى عليه
ل وله أنك ست كبيره كنت ردتلك القلم عشره
أقتربة منه تتحداه
ب لاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم أنا أهو قدامك ل و هتقدر تمد أيدك عليا مدها بس قبل ما تلمس وشه ه كون قاطعه هالك
أعتصر قبضته بحنقا محاولا التمالك
أنا ه خرج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي مهما كان أنت ست كبيره
الست الكبيره دي ه اين عليها تقطع رقبتك أنت أزي با القذاره دي بقى داخل أوضة أخوك ف ى غيابه و بتمسك هدوم مراته و بكل سفاله بتفتح عليها الباب عاوز تشوفها حقيقي عديم الأخلاق و الدين
أنكر أقوالها بهدؤا قاټل
أبص ايه تصدق ى أنك فعلا كبيره و بتخرف ى
بق ى أنا بخرف يا قليل الأحترام دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رحت عند باب حمامها
زم ف مه ببسمه أشد هدوا
محصلش أنا كنت بتمشي ف ى القصر و أظن الأوضه دي من ممتلكات القصر
بتلك الحظة المشټعلة ب الشجار الساخن خرجت رؤيه م ن المرحاض بكامل ملابسها و حجابها فقد أرتدتهم حينما سمعت تلك الأصوات وف ور خروجها و جدت السيدة ناهد و جاسم أمام فراشها ف قتربة منهما مستفهما
ايه اللى بيحصل ه نا دي أوضتى مش لايڤينج القصر
رمقتها السيدة ناهد بذات الحده
م ا ه و دا ال لى بشرحه لقليل الأدب دا اللى أخترق حرمة البيت وماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه
قطبت جبهتها بتشتت
طنط أنا مش ف اهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه ب الظبط عشان عقلى بيفكر ف ى توقعات غريبه
رمقته بتقزز
بالظبط كدا توقعاتك صح البيه كان بيشم قميصك وراح نحية م انتى موجوده وبيفتح عليك باب الحمام لوله أنى لحقته ف ى الوقت المناسب
جحظت عيناها بشراسة تحتويها الص دمة تبصر بعيناه غرابه
حاول التغلب عليهم بهدؤ أعصابه و ه تف ببسمة أشد هدوا
أنا معملتش حاجة عاوزه تقولى ل جبران قوليله ع ن أذنكم بق ى عشان و رايا دش صاقع لأزم أخده
أستدار و تحرك بضع خطوات أتجاه الباب ح تى أصبح أمامه و قبل أن يضع يده ع لى المقبض وجدا
رؤيه تعترض طريقه ببسمة مكر تبوح بهدؤا
مش عيب برد لما تخرج من أضة مرات أخوك ق بل ما تاخد وجبك !!
ضيق عيناه متسائلا بمقليتيه ف وجدا الأجابة بشكلا زرع الڠضب بعيناه حينما أخرجت يدها من خلف ظهرها تمسك ب زجاجة ب رفان غليظة رفعته بكامل ڠضبها