رواية عشقت فاطمة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سوليية نصار
قلبي واخدت مني اللي بحبه...
كانت بتزعق فيا وانا مصډومة فجأة حطيت ايدي علي ودني وصړخت
خلاص اسكتي...اسكتي...اتقي الله ازاي بتتهمي امي بحاجة زي كده...حرام عليكي دي اختك ومي تة..ازاي بتهينها بالشكل ده...
دموعها نزلت وبكت وقالت
ايه صعبة عليكي الحقيقة صح !صعب تعرفي أن امك سړقت مني اللي بحبه...أيوة ده اللي حصل.
مروة !!!!
ده كان صوت بابا القوي من ورانا...بصيتله وانا ببكي..كان متعصب..وش خالتي شحب واتوترت..هو فتح الباب امتي محدش حس بيه خالص....
قالتها خالتي بتوتر وبدأت ټعيط...جريت أنا علي بابا وحضنته وقولت
مش عايزة اتجوز..مش عايزة...أنا مش هتجوز خالص...
اهدي يا حبيبتي..اهدي...
قالها بابا وهو بيطبطب عليا....
وبص لمروة وقال
عايزك في كلمتين يا ام حسام !!!
وش مروة شحب اكتر وبسرعة طلعت من الاوضة...وبعدين بابا طلع من الإوضة وسابني...
قعدت علي سريري وانا بعيط...أنا مش هقدر اتحمل الضغط ده...أنا اتحملت كتير وعارفة اني لو اتجوزت حسام حياتي هتبقي جح يم مع خالتي...هي مبتحبش اختها ازاي هتحبني أنا...واخيرا عرفت سبب كر هها ليا...وعارفة أن الكره ده مش هيختفي وهبقي أنا الضحېة...حسام مستحيل يخسر والدته عشاني عشان كده قررت ارفضه...رغم أن القرار ده كسر قلبي بس مكنتش هقدر اتحمل اتهان اكتر من كده....
كنت دايما بشوف معاملتك الۏحشة لبنتي واسكت...صحيح كنتي بتعرفي تخبي حق دك عليها كويس بس انا كنت بحس بنظرات بنتي الحزينة والمکسورة وكنت بقول معلش بكره تعقلي وتعتبريها بنتك...لكن اللي عملتيه دلوقتي ده مش هقدر اسامح فيه ابدا يا مروة..
حسن ابوس ايديك اسمعني أنا...
اسكتي...اسكتي...ذنبها ايه بنتي...ذنبها ايه عشان تعامليها بالطريقة دي...دي بنت يتيمة حرام عليكي مفروض تراعيها وتحتضنيها مش ټجرحي فيها عشان حاجة حصلت من سنين طويلة...بتعاقبي بنتي لاني محبتكيش وحبيت اختك...وكان عندي حق احبها لأنها مش بالحقد بتاعك...لأنها كانت نقية....
مروة !!
صړخ حسن ورفع ايده عشان يضربها بس وقف علي اخر لحظة وهو بيستغفر ربنا وقال
احنا طريقنا مسدود مع بعض...لازم نتطلق...
عمي!!!
قالها حسام پصدمة وكان باين أنه سمع كل الكلام اللي دار...بص لامه وهو مجروح منها...
خد امك معاك يا حسام وبالنسبة لطلب تتجوز بنتي فللأسف مرفوض..معنديش بنات للجواز !
يتبع
كمل اكل يا حبيبي.
قالتها مروة بحزن وهي شايفة ابنها يدوب اكل كان لقمة وقام ابتسم حسام ببهوت وقال
شبعت يا امي شكرا...
وبعدين قام ودخل اوضته...
اتنهدت مروة بحزن...من وقت طلاقها من حسن قبل اسبوعين ورجوعها هي وابنها القاهرة وهو في حالة يأس وصمت تام بيتكلم بالعافية...اللمعة اللي في عينيه اختفت وهي عارفة كويس انها السبب في كده...ابنها طلع بيحب فاطمة فعلا وهي بإيدها ك سرت قلب ابنها...كانت ناوية تق سي قلبها شوية وتستني يمكن ينسي لكن حالته بتخلي ضميرها يعذبها هي مش عارفة تنام...پتبكي دايما يمكن طلاقها من حسن مش و جعها قد حزن ابنها وانكساره...
الاخر واهي بتخسر ابنها....
حطيت الاكل علي