الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 18 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

السرب 
لينظر سلطان پغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك 
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا 
ليغادر على وخلفه سلطان 
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس 
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم 
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك 
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض.
نزل ركن من

السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه 
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 
ليشير لها بالنزول 
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه 
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه
العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل 
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه 
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى 
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر 
لينظر ركن لها أوفر فى أيه 
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى 
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار 
لتنظر له كشماء 
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك 
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه 
لتدخل أمامه وهو خلفها 
ليضع شنطة ملابسهما جانبا 
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا 
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا 
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا 
ليرد ركن هلب يور سلف 
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم 
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست 
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك 
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه 
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو 
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا 
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته 
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد 
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه 
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى 
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل 
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار .
.........
على الجانب الأخر 
بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه 
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه 
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون 
لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا 
لينظر علام لها پغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى 
لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله 
ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا فى الجبل 
ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع 
لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل 
لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا فى الفيلا دى لو معندكيش مانع 
لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش 
ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته 
لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول 
يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى 
لينظر أليها بتعجب قائلا أكل أكل أيه أنتى طول الطريق يا بتاكلى يا بترغى لحد مصدعت منك 
لتنظر له قائله الحق عليا كنت بسليك فى الطريق مش أحسن ما كنت أنام وأنت كمان يسهى عليك وتنام كانت العربيه هى الى هتكمل الطريق لوحدها 
لينظر علام

مندهشا يقول والله أنتى مخك لاسع ولازمك علاج سريع
لترد كامليا فعلا مخى لاسع من حرارة الشمس الى واقفين فيها خلينا ندخل أحسن يجى لك ضړبة شمس أنا جايه هنا أسبوع عسل أتفسح وأرفه عن نفسي مش أقعد بيك وأنت عندك ضړبة شمس 
لينظر علام بغيظ قائلا لسانك الى بينقط سم دا فى مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى 
لتقول لسانى بينقط سم ليه هو أنا كنت حيه دا أنا لسانى بينقط عسل وسكر 
وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر 
ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك 
ولا لاطشها من حد أسبوع 
ليرد علام وهو يرمى الشنطه قائلا دا الى هلطشك على عينك أجبلك عما نصفى 
لترد كامليا ببراءه تجبلى عما نصفى ومين الى هيسحبنى أهون عليك دا أنا مراتك الكيوت الهاديه المطيعه والعسوله وهطبخلك بأيدى بس مش النهارده انا تعبانه من الطريق خليها لبكره هو مفيش هنا شغالين ولا أيه 
ليرد علام بتهكم لأ مفيش شغالين أنتى مش لسه قايله أنتى الى هتطبخى بأيدك أتصرفى أنا هطلع أخد شاور من كتمة الطريق وانزل ألاقى الأكل جاهز. 
ليتركها ويصعد 
لتقول له طب خد معاك شنطة الهدوم دى لفوق 
لينزل يأخذ الحقيبه ويصعد وهو يشتعل ضيقا منها. 
لتبتسم وتمسك هاتفها قائله أما أشوف أقرب مطعم للفيلا دى فين وأطلب منه ديلفرى و أما يجى المقطقط يحاسب عليه.
..... 
نزل ركن الى الأسفل بعد أن أنعش جسده بحمام بارد ليدخل الى المطبخ 
ليجد كشماء تجلس أمام طاولة المطبخ وأمامها الاكياس كما هى 
لينظر أليها قائلا محضرتيش السفره ليه 
لتسمعه يقول 
جهزى نفسك بعد نص ساعه هننزل نشترى تموين يقضينا لأسبوع أنا مش بحب أكل المطاعم
ده 
لتقول كشماء أنزل أشترى بنفسك 
ليرد ركن للأسف معرفش بس فى حاجات مش بحبها هقولك عليها ومتشترهاش 
لترد بخبث وماله هطلع أخد شاور وغير هدومى ونخرج نشترى 
لينظر ركن بخبث قائلا مش عايزه مساعده 
لترد كشماء لأ مخلياك لعوزه 
لتهمس لنفسها قائله الصبر يا راجل العصاپات
......
صعدت كشماء الى أعلى ليأتى أليها فكره خبيثه 
لتقوم بفتح هاتفها وتقوم بأتصال 
لترد عليها سريعا 
لتقول كشماء مساء الخير يا طنط أنعام أزى حضرتك 
لترد أنعام بتلهف مساء النور أنا كويسه يا حبيبتي وصلتوا ولا لسه فى الطريق 
لترد كشماء لأ وصلنا 
لتقول أنعام طب كويس وركن فين 
لترد كشماء ركن فى الحمام بياخد شاور بصراحه أنا كنت متصله عليكى علشان أعرف حاجه بس مكسوفه من حضرتك 
لترد أنعام ليه ياحبيبتي أنت مرات أبنى وبقيتى زى بنتى 
لتقول كشماء بصراحه يا طنط أنا كنت عايزه أطبخ لركن أكله هو بيحبها بس أنا معرفش هو بيحب أيه ويكره أيه فقولت أكيد حضرتك عارفه 
لتضحك أنعام قائله هقولك يا حبيبتي 
ركن مش بيحب أكل البصل فى الطبيخ ومش بيحب أكل المسبك بيحب أكل المشويات أى خضار مشوى أو لحمه أو سمك مشوى ومش بيحب الزيت أو السمن كتير فى الأكل وبيفضل زيت الزيتون عن دا كله 
لتبتسم كشماء وتقول شكرا أوى ليكى يا طنط 
لترد أنعام على أيه يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويهدى سركم ويهنيكم ببعض 
لتغلق كشماء الهاتف قائله واضح أنك ست طيبه بس جيبتى راجل العصاپات دا أزاى معرفش أكيد طالع لأبوه شكله شرير ومش طايقنى يلا ربنا يقدرنى على فعل الخير فى أبنك يا طنط.
..........
فى نفس الوقت 
كان سلطان يدخل على زوجته وهى تنهى الأتصال مع كشماء 
ليقول لها كنتى بتكلمى مين وأيه سر الفرحه الى على وشك دى 
لترد أنعام دى كشماء متصله عليا عايزه تعرف ركن بيحب ياكل أيه علشان تطبخه له 
ليقول سلطان بضيق ودا سر السعاده الى على وشك 
لترد أنعام أيوا شكلها طيبه وبنت حلال وبدور على الى بيحبه وعايزه تعمله له 
ليقول سلطان بضيق بنت حلال خالص أنتى ناسيه أنها بنت منصور النمراوى 
لترد أنعام مش ناسيه يا سلطان بس هى ملهاشذنب فى حصل فى الماضى وكمان أنا شايفه أن ركن شكله هيميل لها 
ليقول سلطان بضيق يميل أو لأ هو حر أنا نصحته وهو سمع لكلام جده بكره تبان على حقيقتها أكيد الغدر والخيانه فى ډمها وورثاها من منصور النمراوى.
ليترك سلطان الغرفه ويغادر 
لتتنهد أنعام قائله مش عارفه لحد أمتى هيفضل الى حصل فى الماضى له تأثير فى حياتك.
.....
عادت شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه فى أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.
............
نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه

ليذهب الى المطبخ 
ليجد كامليا تضع على طاولة الطعام مجموعه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 68 صفحات