رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى
لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع فى الأرض المكان هنا يحسيسك بالخۏف
ليقول لها ليه
تفتكروا أيه أيه أخر طمعها ومين الى هيساعدها فى أقصاء كامليا
وكريمه هتعمل أيه فى كامليا أما تعرف أن كشماء لدعها تعبان وهى مداريه عليها.
البارت الجاى بعد بكره الساعه واحده بالليل
وبالنسبه للبارت الى كان نزل أمبارح دا كان ناقص ومسحته بسرعه
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العشرون
بعد أنتهاء العشاء
ترك علام كامليا وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه
لترد كريمه ملاك وبجناحين
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه
لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج فى المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها
لتقول كريمه ومين دا كمان
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم فى الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل
لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه
لتقول كريمه غورى يا دبش
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام
لتنزل لأسفل لتبحث عنه
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون
ليضحك عماها
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته
وهو أننا نرفدكم
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم
لتنظر خلفها لا تجد عماها
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه
ليضحك سعد
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه
ليضحكوا على حديثها المازح
لتخرج
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك
انا هروح أنام تصبحى على خير
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه.
فى بيت الجبل
بعد وقت
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل
لتشعر بالأرتباك من نظره لها
لتنتهى من الشرب
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره
ليضحك
لتقول كشماء بتضحك على أيه
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصاپات الى دايما مرسومه على وشك
فى صباح اليوم التالى
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك
لينحيها جانبا ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق