رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماټت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى
والمقطقط أيه ما
قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لترتبك كامليا ولا ترد
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علقزمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
ببيت الجبل..
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه
بالمنيا
بمنزل الفهداوى
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
ليقف أبراهيم
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن
ليه ومالك خاېفه كده ليه
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء