ست الحسن بقلم ريناد يوسف
داي عواد طلقني يابهانه واتجوز عليا ت علي ها.. يامرري مېته وكيف بس دخليني لاول اني مليش موطرح اروحه دلوكيت وخابره ان جوزك مسافر ومهيعاودش غير بعد شهرين تلاته.. خليني اقعد حداكي لحد مااشوفلي موطرح. خشي ياحسنه البيت بيتك.. ادي اخرة اللي يعمل المعروف في غير اهله دانتي حتى البيت اللي ورثتيه من جدتك بعتيهوله وعالجتيه بيه لما كان مكسح وتعبان.. اهو رماكي فأول محطه بزياداكي من الكلام ديه اني مناقصاشي يابهانه اني قلبي محروق لحاله. دخلت وقعدت لحالها تفكر هتعمل ايه فاللي جاي بعد ماصفيت لحالها وأول شي قررته انها تنزل تشتغل عشان تقدر تصرف على روحها ومتمدش يدها لحد.. وكلمت بهانه تشوفلها شغل حتي من ماتخلص عدتها لانها محتاجه وقالت ربنا غفور رحيم وكمان قررت انها تغطي وشها ومتكهوش لحد طول فترة العده. وبعد يومين كانت بهانه جايبالها شغل مع البنات في غيط الحج منصور كبير الناحيه وقالتلها هتطلعي الغيط تجمعي القطن وحسنه وافقت. وفنفس الليله سمعوا هيصه وعرفت حسنه ان عواد عيتجوز والليله فرحه وفضلت تبكي على الود والعشره اللي هانوا وعلى سنين العمر اللي راحت هدر. قامت الصبح بدري ونزلت الغيط مع البنات وهناك عزام يلا شدو الهمه منك ليها مش هتتدلعوا عايزين ننجزوا. مااحنا شغالين اهه ياسي عزام ولا لازمن الكلمتين دول. اتحدتي عن حالك ياعظيمه اني شايف ان فيه ناس معتشتغلش ويدها ونيه.. كان عيبص على حسنه وهو عيتكلم. عظيمه داي حسنه وهي جديده اول نوبه تطلع وتشتغل في الغيط يوم ولا تنين ويدها تاخد وتوبقي أشطر وحده فينا. عزام بصلها لقاها مش معاهم ولا كأن الكلام عليها وعماله تخلص هدومها من فروع شجر القطن وتجمع في القطن وتعافر فاتبسم على لبختها وسأل عظيمه بت مين هي ياعظيمه وليه مغطيه وشها شكلها مش من نواحينا له من نواحينا وبعدين داي مش بت داي مرت عواد الاجير قصدي طليقته.. ومغطيه وشها عشان لساها في العده متمتهاش. عواد اللي كان فرحه عشيه على بت الخياط ايوه هو. بص عزام لحسنه بتركيز وهي رفعت عيونها عليه وهمس لما عيملت إكده يااابوي بقى البهيم يهمل عيون الغزلان داي ويروح ياخد نعمه الحوله فضل طول الوكت مراقبها وهي عتشتغل وشكلها باين عليه انها متبهدلتش في الغيطان وشغلها سابق وطول الوكت البنات تضحك وتهيص وتغني اغاني جمع المحصول وهي ساكته وهاديه تبص بعيونها بس وتسمع لغاية ماخلص اليوم وجه وكت قبض الأجره قبض عزام الكل وهي خلاها للأخر وجه عندها ومدلها الاجره وهو عيقولها خدي يااا.. مع انك مشتغلتيش زين النهارده المفروض تاخدي نص يوميه بس. هي سمعت الكلام ومسكت الفلوس اللي عطهالها وقسمتها على اتنين ومدتله نصهم وقالتله.. واني معاخدش زياده عن حقي واللي استحقه وه انتي زعلتي ولا ايه اني عضحك معاكي معتحدتش بجد بس انتي باين عليكي طبعك حامي معتتحمليش خدي يابوي فلوسك خدي. ربنا يبارك لك فيهم انت تعبتي ودي حقك ومش ذنبك انك اول مره ما عارفاش تشتغلي. حسنه له ما عاوزاش اني قلت مش هاخد غير حقي وخلاص ولما ابقى اتعلم الشغل زين ابقى اخذ اجرتي كامله.. خلصت كلامها ومشيت طوالي من قدامه وهو فضل مراقبها وهي عتمشي وعيقول في عقل باله ايه عزه النفس دي اللي عمري ما تها على وحده سابق وروح البيت وهو طول الوقت عيفكر في حسنه وموقفهاوكلامها ولما امي