ست الحسن بقلم ريناد يوسف
شافته شارد سالته مالك يا عزام عتفكر في ايه لو يا ولدي اتوحشت مرتك قول اروح اجيبهالك. رد عليها عزام ياما مرتي ايه بس هي جمالات حد يتوحشها.. اني عفكر فشي تاني. عتفكر في ايه يا ولدي قولي. اقول لك يمه.. اني عايزه اسالك سؤال.. هو عواد طلق مرته ليه ما اعرفش يا ولدي بس من زمان امه عتقول انها عاقر و مش هتخلف يمكن عشان إكده اتجوز عليها وطلقها. ايوه يامه بس هو اللي يتجوز عشان الخلفه يطلق مراته ليه وخصوصي وهي اللي مش هتخلف مكان خلاها معاه ويقعد الاثنين مع بعض في بيت واحد. الله اعلم يا ولدي ظروف الناس ايه وبعدين احنا لناش صالح بحد خلينا في حالنا في حالنا البيوت مليانه اسرار. طيب ياما وغلاوتي عندك تعرفي لي هو طلقها ليه. مالك يا عزام حاطط الموضوع في بالك قوي كده ليه مفيش ياما بس اساليلي وارضي فضولي. ماشي يا ولدي هبقى اسالك بكره.. وثاني يوم راحت حسنه الغيط وفضل عزام برضو مراقبها وسال عليها واحد من الرجاله الشغالين في الارض معاه.. ليه عوض طلقها فقالله انها هي اللي طلبت الطلاق وما رضيتش تقعد معاه على ضره وخيرته قالتله يا مرتك الجديده يا اما اني.. وهو اختار مرته الجديده عشان يخلف وبصراحه حقه.. واهي اتطلقت بدل ما كانت في بيتها معززه مكرمه وعتاكل وتشرب ومتستته ومرتاحه.. اهي طلعت تشقى في الارض وتشتغل بلقمتها تستاهل الحريم اللي متصونش نعمتها. طيب وهي قاعده فين دلوك اني اسمع انها ملهاش حد ويتيمه! قاعده حدا صاحبتها بهانه جوزها مسافر وراحت تقعد حداها لبين مايعاود جوزها واهي هتتنقل دلوك من قرنه لقرنه لغاية ماياجيها واحد يكون عايزله خدامه ليه ولعياله مالها لو قعدت خدمت جوزها واهله واللي تعرفه احسن من من اللي متعرفهوش الا هي حلوه ياد ياخميس الا حلوه ياسي عزام داي ست الحسن كله. عاود الاجير لشغله وفضل عزام متابع حسنه اللي شغلها اتحسن قوي النهارده عن امبارح وبرضك على نفس هدوئها وتقلها ورزانتها ولما جه وكت القبض اداها أجرتها وبزياده وقالها عشان النهارده اشتغلتي زين اني واعيلك.. وهي خدت منه الفلوس من سكات ورجعت عالبيت. هاه ياحسنه مقولتليش مرتاحه لشغلك ومرمطتك الشغل والتعب اهون من المذله وكسرت النفس يا بهانه وبعدين اني مرتاحه وزينه وعن قريب هشوفلي موطرح غير اهنه اقعد فيه عارفه اني تقلت عليكي اخص عليكي ياحسنه وهو اني عشان عطمن عليكي تفكري اني كليت منك ومن قعدتك حداي لا والله دانتي تقعدي وتتربعي وعين فرش وعين غطى. ربنا يخليكي ليا يا بهانه اني معارفاشي من غيرك كنت رحت فين ولا جيت منين. متقوليش إكده إحنا أهل وخيات وبيتي مفتوحلك دايما. مرت الايام والر وعدت حسنه خلاص النهارده اخر يوم.. واتفاجأت بعواد جاي يخبط على باب بهانه ويقولها انه عايز حسنه طلعتله حسنه عاوز ايه ياعواد مني مش بزياداكي إكده.. اني سبتك علي راحتك والنهارده جاي اخدك لبيتك واردك وتطلق نعمه اطلقها كيف بس يابوي دي حبله. سكتت حسنه هبابه وهي حاسه ان الخبر خنقها وبعدها قالتله يوبقي تكتفي بالواد اللي جايلك ومرتك الجديده وتهمل حسنه وتنساها. خلصت كلامها وقفلت الباب في وشه وعاودت للدار تبكي وتنوح على حظها وقلة حيلتها وطلبت من ربها الصبر على الۏجع اللي هي فيه.. وقررت انها تدورلها على سكن تاني وخصوصي