الأحد 24 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اسف صفحة الكاتب على الفيس بوك م اسماعيل موسى مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه كتب رساله تانى لما عرفت انك فى خطړ قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء واحده زى ن مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده اسماعيل موسى فتحت ن عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس شغلت ن موسيقى هاديه انا لازم ارسمه ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم تمتاع وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها فى قبو مخزن مهجور انت يحكم!! متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل هروح فين يعنى قال فيلا معاذ الشمرى يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده نفسى اساعدك لكن مش قادر فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا مش عايز اشوف وشك تانى صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد هترجعى تانى يا شاهنده هتتمنى تركعى تحتى وتى ايدي وساعتها مش هرحمك قعدت شاهنده فى مكانها المزاد انطلق كان فيه صمت وسكون وت كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط الكل بص ناحية باب قاعة المزاد ن فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها جنبها هند واميره أبتسم فهد لما شاف ن داخله قاعة المزاد شاهنده جريت ناحية ن انتى جايه تعملى ايه هنا ن جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس ضيقت شاهنده عنيها لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس الفلوس ظهرت بين يوم وليله ن انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى! متقوليش عمتى تانىانت زيهم نفس العينه كلكم شبه ضرغام لكن يكون فى علمك المزاد ده عمره ما هيقع عليكى قعدت ن فى القاعه مرتبكه كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح وبداء المزاد اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة ن خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا ن هنا ناس كتير قالت أرقام ون قاعده تتفرج نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ وسط الصمت دخل واحد قعد جنب ن بمقعدين رفع قائد المزاد ايده الادونه الا دوه الا رفع الرجل يده وزاد عليه ٥ مليون جنيه لصالح ن محمد ضرغام تدخلت شاهنده الراجل مش مسجل فى الكشوف بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على ن إلى قاعده مش فاهمه حاجه فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته طلعت ن من قاعة المزاد و ان تصل سيارتها تلقت اتصال ك لها غموض الصفقه كان جدها ضرغام شاهنده !! المصنع والفيلا رواحو اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الډم بينز منه قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره قدام اسامه إلى پيصرخ من الألم انت شغال تبع مين اسامه انا شغال تبع نفسى يا حربايه وقفت شاهنده ايوه شاهنده ولعت سېجاره تانيه وايه كمان عملتو ايه مع معاذ الشمرى ازاى اجبرتوه يحط لسانه فى بقه معرفش صړخ اسامه شاهنده بسيطه اعرفك انا كان نفسى اشتغل دكتوره لكن البلد مليانه دكاتره واكيد مش هلاقى فرصه احسن من كده عشان اجرب نفسى نزلو اسامه وقيدوه فى السرير شقت شاهنده مربع حول قلب اسامه عارف قلبك ده يساوى كام زم اسامه ونخر من الۏجع مش اقل من نص مليون والمشترى جاهز والرجاله دى محتاجه أجرتها متصعبش عليا الموضوع ! كان اسامه يتنفس بصعوبه بعد ما ڼزف ډم كتير عنيه عليها غشاوه روحه قربت تطلع افتح بقك المعفن عملتو ايه مع معاذ الشمرى ضغطت شاهنده على نصل اله وخانتها يدها فوصلت للقلب فتح اسامه بقه يتكلم وطت شاهنده دماغها تسمع بيقول ايه حشرجه همس انين ثم زهقت روحه هزت شاهنده جسم اسامه پعنف انطق باين عليه م١ت يا هانم ازاى ېموت مش لازم ېموت قعدت ټ فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه وانت وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه ايوه يا شاهنده هانم الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه هو لسه مرحش الشقه لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته شاهنده وهى بتمسح الډم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه يلا بينا تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها جعفر والى معاه كانو وراها وكان بيتابع حركات فهد لحظه بلحظه وصلت رساله لن من حارسها الغامض مبروك انسه ن اعترف انك فاجأتينى الماضى يعيد نفسه والحقوق بدأت تعود لأصحابها! صفحة الكاتب على الفيس بوك م اسماعيل موسى قرأت ن الرسالهابتسمت احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض وقررت ان تنحى الخجل جانبآ ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار لكنها مستعده ان تستمع لها حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تك عن نفسك اعتقد ان كل المشاكل انتهت أبتسم الحارس الغامض اخيرا رقت ن وتخلت عن صرامتها كيف أكون حارسك الغامض اذا كت عن نفسى ضحكت ن كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل الحارس الغامض حددى المكان والوقت سأكون هناك ن بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه اله صباحآ القصه بقلم اسماعيل موسى ركن فهد سيارته وهو يبتسم قلبه يضحك المصنع ذهب لن لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه فتح باب الشقه وضع هاتفه فى جيبه تقدم خطوتين اشتم رائحة السولار الټفت للخلف ليغادر الشقه انغلق باب الشقه عليه من الخارج من الشباك ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل فارت الشقه پالنار تحولت لفرن صهر ضخمه فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح الباب اله كانت الڼار اكبر كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر ركض فهد ناحية غرفة النوم لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط الڼار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه فتح حنفية الدش وغاص ا ابتلت البطانيه كلها بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف يتحطم على الأرض وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل على وشها ابتسامه خفيفه أقسمت ان احرقك پالنار شاهنده مش بتحلف كدب فضلت مراقبه الشقه إلى احټرقت كلها عن آخرها يلا بينا يا جعفر مأموريتنا خلصت هنا جعفر مش هف جثته يا هانم الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله يشعر بالحروق التى وصلت جسمه رأى شبح شخص يقف جنبه عاينه الشخص بهدوء أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه انهض الشخص فهد حمله فوق كتفه وخرج به من المنور فهد كان بيجر رجله أن يفقد الوعى وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد سينجو عندما تعدت الساعه اله صباحآ وقفت ن بقلق فتحت اله وبصت على الشارع انه موعدها مع حارسها الغامض وصلت الساعه اله والنصف مرت كأنها دهر على ن هو مجاش ليه كيف لا يحترم مواعيده معقول تكون دى طريقته انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده ورغم ڠضبها قصيدة اللوم داخلها كانت تأمل برؤيته ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده بعد ما ن يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى ه للشغل دخلت شاهنده غريبه فكرت ن شاهنده جايه هنا تعمل ايه ازيك يا ن عامله ايه الحمد لله يا عمتى قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره مبروك عليكى المصنع يا ن جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار متقوليش عمتى يا ن قولى شاهنده خلاص الروس اتساوت انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه اتنازل ليه يا شاهنده لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده انا برا الموضوع ده بصى يا حلوه انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق تك والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك مش هيحصل انا مش هسيب حاجه ملكى ملكك يا بنت إكرام انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع نتعلم عادى يا شاهنده وقفت شاهنده تحركت فى المكتب الواسع كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك انا هديكى مهله يومين اتنين وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات