الأحد 24 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه فاهمه اطلعى بره يا شاهنده صړخت ن بره بره وماله اطلع بره وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على ن بغل إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره أن تختفى وقفت ن دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه هى تعرف انت بكلم مين تعرف حارسى الغامض ثم وضعت يدها على ها يكونش شاهنده عملت فيه حاجه ركبتها الحيره والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون طلعت منه تنهيدة ۏجع خلت الممرضه تنتبه انا فين وحصل ايه ابتسمت الممرضه انت بخير بص فهد للفات الشاش الكثيره الممرضه قالت متقلقش لما جيت هنا كان عندك اختناق وبعض الحروق البسيطه واحنا عالجناها انا ليا كام يوم هنا يوم وليله استاذ فهد تليفونى فين سألها فهد وهو بيتلفت حواليه هنا طلعت الممرضه التليفون واديته لفهد فتح فهد التليفون وبسرعه كتب رساله قصيره محدده القصه بقلم اسماعيل موسى هنفذ امتا يا هانم قريب جدآ يا جعفر القصه قربت تخلص بس عشان تخطط صح والنهايه تكون حلوه لازم ن راس الحيه انا مش فاهم حاجه يا شاهنده هانم!! مش لازم تفهم يا جعفر انت تنفذ وبس انت ايدى القذره المليانه ډم إلى بتبطش باعدائى عارف يا جعفر فى كل مره برتكب چريمه بقعد أبكى بالليل متفكرش انى معنديش قلب بس بعض المصاېب لازم تحصل مهما كانت بشاعتها انا بستمتع باحزانى زى ما بستمتع بانتصاراتى تمام خليك جاهز فى اى لحظه هيوصلك الخبر!! قفلت شاهنده مع جعفر وكلمت معاذ الشمرى إلى رفض يرد عليها اكتر من مره كتبت شاهنده رساله لمعاذ الشمرى خليته يتنفض فى مكانه هرد يا بغل ولا نذيع!! نظر معاذ الشمرى للرساله وقراء اسم المرسل شاهنده فى الحالات العاديه كان يرسل رجاله ليفعصها يسحقها يجعلها تتزلل له فكر معاذ الشمرى وكظم غيظه شاهنده الخبيثه بتلعب لعبه قذره لو رد عليها يبقى خضع لټهديدها ولو مردش ممكن تتجنن وتعمل حاجه لا يضمن عاقبتها راح يفكر حتى استقر عقله اللئيم شاهنده مش هتقدر تعمل حاجه تها بين ايديا بس ياترى هى عرفت حاجه دى تبقى مصېبه كبيره مسح الرساله ولم يرد عليها كان يعرف ان المرأه لا تمتلك الصبر وستظل شاهنده تتصل به حتى يرد فكر معاذ الشمرى هرد عليها لم ارضى عن نفسى واقتص لكبريائى واصلت شاهنده الاتصال مرات كثيره حتى فتح معاذ الشمرى الخط ينتظر شويه وقتها هيتضح لو كان فهد أو شخص تانى فهد مين دا يا شاهنده إلى يمسك علي دليل انتى كبرتى وخرفتى كبرت يا معاذ الله يرحم ايام زمان مكنتش تلاقى راحتك غير معايا معاذ الشمرى بزعيق اخلصى انا محدش ماسك عليه دليل لا فهد ولا غيره بسرعه فهمت شاهنده ان الحبل اسحب من تحت ايدها خلاص وان معاذ الشمرى جابها بأقل سهوله ابنى يا معاذ هيضيع المصنع ضاع والفيلا ارجوك ساعدنى سيببنى كام يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السچن وارجعله كل حاجه اسبوع مش اكتر صمت معاذ الشمرى اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها لكن هى كمان لازم تشتغل مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه قررت انها تقوم بات استباقيه خارج قواعدها لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه اجتمعت بجعفر ورجالته شرحت خطتها وطالبت بالتنفيذ فورا اخذ جعفر رجاله وتوجه ناحية ارض الجد ضرغام والعائله أشعل الحرائق فى مزارع الفاكهه حقول المحاصيل شون التبن والغلال حظائر البهائم مخلاش اى حاجه خضره على الأرض وسط الصخب والصړاخ والناس إلى عماله تجرى تطفى الڼار وتحاول تنقذ اى حاجه متبقيه تسلل جعفر ورجاله وقامو باختطاف الجد ضرغام وتقيده ونقله لبيت مهجور بعيد عن القريه والمدينه كلها تأكدت ن ان حارسها الغامض كاذب لم يأتى فى موعده كما اتفقت معه كانت حزينه جدا لأن الشخص الوحيد إلى اهتم بيها طلع كداب المرأه مش بتحب الكذب ولا الخيانه وشعرت مره أخرى ان حياتها تتحطم و ان تتعافى من غير فايده بعتت رساله لحارسها الغامض تطلب المساعده لكنه لم يرد عليها بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم الجد ضرغام تبخر القصه بقلم اسماعيل موسى بعد اسبوع رعد خرج من السچن معاذ الشمرى تحرك بعد ما ايديه تحررت بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على ن ن إلى المفروض كانت ملكه إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها الظروف سمحت ليها بالهرب من تحت ايده من غير حتى ما يلحق يتكلم معاها لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها بعت لن انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم قالت اركب يا حبيبى حمد الله على سلامتك طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على ن بص رعد لشاهنده مالها ن يا ماما شاهنده بنبره خبيثه ن خططت لكل حاجه البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا خدت المصنع كمان المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط رعد معقول يا ماما انا مش مصدق ن تعمل كده ن غلبانه الغلبانه دى رمتك فى السچن ومفكرتش حتى تزورك وما خفى كان أعظم برقت عينى رعد تقصدى ايه يا ماما مش وقته يا رعد اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط طلع رعد على غرفته خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون استنى لحد ما خلصت كان الشك بيلعب جواه من ناحية ن والدته لمحت لحاجه مش كويسه ماما قوليلى انتى مخبيه ايه شاهنده قولتلك مش وقته انا هخرج شويه وارجعلك وصلت شاهنده البيت المهجور جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه مه البيت رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت كان الجد ضرغام مقيد فى مقعد فمه مكمم وجبهته متورمه من ال إلى تعرض ليه شاف ضرغام شاهنده عنيه برقت ورغم عمره وتعبه زام ضرغام پغضب قعدت شاهنده على الكرسى المعد لها الدنيا صغيره اوى يا ضرغام كنت فاكر انك بعيد عن عينى وايدى لكن اهو انت تحت ايدى تحت رحمتى صړخ ضرغام بفمه المكمم قربت شاهنده منه عايز تقول حاجه شالت الكمامه من فوق بقه صړخ ضرغام إمرأه خبيثه داعره كنت عارف من زمان انك لئيمه وواطيه غلط الكلام إلى بتقوله ده غلط يا ضرغام طوحت شاهنده ايدها فى الهواء وصفعت ضرغام بكل قوه على وشه ايدها وجعتها انت بتطرنى اعمل كده يا ضرغام القلم ده اتأخر عشرين سنه فتح ضرغام فمه ليشتمها حذرته شاهنده انت راجل كبير متخلينيش اهينك صمت ضرغام وأغلق فمه وقفت شاهنده والسېجاره فى بقها واتمشت فى الغرفه قولى بقا يا ضرغام انت بعت ن ليه ليه اصريت تجوزها لرعد ومتقولش عشان الوصيه والكلام الفارغ ده انا عايزه الحقيقه يا ضرغام ها انطق بعتها عشان تاخد الفيلا والمصنع حق ابوها الله يحرقه بصق ضرغام فى وش شاهنده ابنى ا منك يا نجسه! وماله يا ضرغام اعلمك تانى صڤعته بايدها على ه صفعه قويه مدويه مش بتحصل غير فى أقسام الشرطه شعر ضرغام بالاهانه والخزى عنيه كانت هدمع ايه هتبكى يا راجل يا كبير. اش عيب عيب انا لسه معملتش حاجه بعت ن عندى ليه صړخت شاهنده بصوت عالى كنت فاكر البنت المفعوصه دى هتقدر تعرف الحقيقه الحقيقه إلى طول عمرك بتستنى تعرفها رعد عيالك انا السر الكبير إلى ھتموت وتعرفه اوعدك يا ضرغام ما اتخلص منك هقولك الحقيقه كلها عارف ليه عشان ټموت بحسرتك خلى الحقيقه تنفعك فى القپر على باب مكتب ن وقف تلاته من الحراس أشكالهم غريبه دخلو المكتب من غير استأذان ن شافتهم على باب المكتب وحست بانقباضه فى ها عايزين ايه سألتهم اتفضلى معانا من غير شوشره يا هانم صړخت ن يعنى ايه من غير شوشره هى البلد فوضى انتم مين هتعرفى كل حاجه لما تيجى معانا! ن بعصبيه انا مش هخرج من هنا ابدا يبقى هتطرينى نستعمل الأسلوب التانى شاور الشخص بايده للاتنين الواقفين جنبه دخلو وقبضو على ن وجروها لبره اوعى ايدك سبنى صړخت ن قلنالك تعالى معانا من قدامه من غير حركه انا بعتلك تيجى بالذوق لكن حضرتك رفضتى لما الذوق ميجبش نتيجه بتطرونا نتعصب!! انتى ن بقا مردتش ن وقفت صامته من غير حركه معاذ الشمرى الطاوله بايده وكسر منفضة السجاير لما معاذ الشمرى يسأل لازم تردى القصه بقلم اسماعيل موسى انت ن ن پخوف ايوه انا ن عايز ايه معاذ الشمرى بعيون ماكره شيلى النقاب ده ن بصړاخ مستحيل مستحيل! قرب معاذ الشمرى من ن خاېفه من ايه يا حلوه اما عارف انك مشوهه عارف انك متكتيش على انسان ى حتى جوزك الخرع مش وشك شيلى النقاب ده ورينى لفت ن ايديها على نقابها ومسكته بكل قوه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات