الجمعة 15 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

مستحيل على جثتى مع معاذ الشمرى مفيش مستحيل الكل بيتمنى يركع تحتى يتمرغ فى نعيمى وانتى مش مختلفه عنهم ارفعى نقابك!! ن يتحدى لا! سحق معاذ الشمرى سيجارته وقرب من ن مسك طرف النقاب وجذبه بكل قوته صړخ معاذ الشمرى ورينى مخبيه ايه زقته ن وهى بتصرخ ابعد ايدك عنى الظاهر هتخلينى اجبرك تى نقابك ده قولتلك عارف انك مشوهه ودا إلى زود تى فيكى و ان تتمكن ن من استدراك نفسها جذب الشمرى طرف النقاب لېت جزء منه وقف معاذ الشمرى مبهوت من الجمال إلى شافه جمال صافى خالص بكر بلع معاذ الشمرى ريقه لحد دلوقتى كان شاف جزء صغير من وشها لف ما تبقى من النقاب على ايده وه ه اربآ مفيش اى حاجه ممكن تحول بين الراجل وته سقط نقاب ن حطت ن ايديها على وشها لكن مكنش كافى تخفى البريق إلى بيشع منها تنهد الشمرى وريت على كرشه انتى غير عاديه بالمره انتى عامله زى اللؤلؤه المحفوظه فى صنودق اثرى كانت دموع ن انهمرت على خدودها ووشها مخبيه كل الجمال دا ليه ليه ادعيتى انك مشوهه انتى أجمل ست تها فى حياتى لعق معاذ الشمرى شاربه الصغير القبيح وقرب من ن فى لحظه نسي فيها نفسه ابعد عنى صړخت ن كفايه ارجوك انا مش كده انا ست مجوزه!! مجوزه مين عيل صغير ماشى ورا امه اجوزك بعقد مزيف عشان ياخد فلوس مش من حقه! حتى لو كان عيل لكنه جوزى وانا على زمته اسماعيل موسى أبتسم معاذ الشمرى بسخريه بسيطه اخليه يطلقك وطالما انتى شريفه يا ستى بعد ما يطلقك انا هجوزك اعتقد كده عدانى العيب انتى عارفه انى اقدر اخدك ڠصب لكن جوهره مثلك مش لازم تتلوث لازم تكون بعيده عن ايد الاوباش والرعاع ممكن اروح من فضلك ا رجلك سيبنى اروح!!! هتروحى لكن لما تدينى كلمتك وعدك انك تكونى ليا!! ن پانكسار موافقهبعد ما اطلق من رعد لكن سيبنى اروح من فضلك امر معاذ الشمرى رجالته يرافقو ن للفيلا ويفضلو هناك يراقبو كل حركه تقوم بيها داخل الفيلا كان رعد يعد اللحظات والدقائق من أجل رؤية ن مش فارق معاه كلام والدته شاهنده ركنته فى السچن خلته يعيد التفكير فى قرارات كتيره يمكن مش قادر يقف قدامها ويواجهها ويقولها انها سبب سجنه كان المفروض تحترم عهده مع فهد لكن والدته بتعمل إلى فى دماغها ومش فارق معاها شخصيته إلى اتمحت خلف صورتها كان عايز ن تشرحله اللخبطه إلى حصلت دى والأهم انه كان عايز يشوفها داخل السچن مبطلش يفكر فيها صورتها وهى مغرقه وشها بالألوان عشان ميشوفهاش مفرقتش عقلك جمالها وخجلها بعد تفكير كتير فى السچن توصل لقراره ن مش هتكون مراته على الورق بس هتكون مراته حقيقى هيقنعها بكده هيقنعها انه تغير عشانها دخلت شاهنده مهروله من باب الفيلا على وشها ابتسامه كبيره كل حاجه ماشيه حسب مخططاتها لقيت رعد قاعد شارد بيفكر الام حافظه ابنها فاهمه تفكيره رايح فين قعدت جنبه من غير كلام وجهزت نفسها للرد جمع رعد شتات نفسه ماما انا قررت اتجوز ن بحق وحقيقى انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد حاول يحاورها بنفس تطلعاتها بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين صفحة الكاتب على الفيس بوك م اسماعيل موسى رعد بثبات ن ضحكت شاهنده ن الشريفه العفيفه بنت عمك مراتك انت عارف هى فين دلوقتى رعد بقلق فى الشركه واول ما ترجع هتكلم معاها شاهنده بسخريه عبيط غبى مراتك إلى عايز تتجوزها من جديد دايره على حل شعرها النقاب إلى كانت بتخفى بيه سفالتها ان خلاص و ما رعد يفتح بقه اردفت شاهنده ن فى حضڼ معاذ الشمرى دلوقتى اختارت الفلوس والسلطه دى حتى مستنتش لحد ما تطلع من السچن يعنى لسه على ذمتك ورغم كده فتحاها على البحرى تمتم رعد كڈب كڈب ن متعملش كده القصه بقلم اسماعيل موسى خرجت شاهنده هاتفها كان عليه صوره حديثه ملتقطه لن داخله فيلا معاذ الشمرى مع حراسه صوره تانيه وهى خارجه بنقاب م مت ماسكها بايدها حملق رعد بالصورتين وشاهنده بتكمل تقدر تقولى النقاب ات ليه انت راجل بقا وفاهم الرجاله بتعمل ايه لما ت بست رمى رعد التليفون على الأرض پغضب صړخ ونخر صوته هز جدران الفيلا طلع السلم جرى لحد ما وصل غرفته بقا كده يا ن استحملت عدم سؤالك عليه فى السچن طول الوقت كنت بفكر فيكى لكن الموضوع يوصل للخيانه انا هسيبك لمعاذ الشمرى لكن ما تخرجى من هنا هحط بصمتى عليكى خرج سېجاره محشيه بال وولعها رفع كاس ورا كاس اشټعل الخمر جواه تفاعل مع الحشېش عنيه حمرت عقله سكنه شيطان وقف فى اله ينتظر عودة ن بعد ساعه شافها نازله من سيارة الأجره ماسكه نقابها بايدها م زى ما شاهنده قالت إلى موش رعد ان الدموع كان ماليه عيون ن حارسها الغامض مردش على رسالتها حاسه نفسها فى خطړ وضايعه جدها مختفى ايد معاذ الشمرى النجسه تجرأت عليها!! مرت ن على شاهنده إلى قاعده فى الرواق من غير ما تتكلم معاها كانت عايزه توصل غرفتها وتترمى على السرير ټغرق وشها فى الوساده وتبكى تبكى لحد ما دموعها تخلص اسماعيل موسى قابلها رعد قدام غرفتها مسحت ن دموعها وبسرعه فتحت باب اوضتها عشان وعد ميشوفهاش متبهدله رعد جرى عليها ومسك وقبض على ايدها بقوه فيه ايه يا رعد عايز ايه رعد عايز اتكلم معاكى ن مش وقته يا رعد انا تعبانه رعد انا بس إلى اقول ينفع ولا لا انا راجلك وجوزك كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى! ن ارجوك يا رعد انا تعبانه! سيبنى من فضلك رعد بحزم لا مش هسيبك لاحظت ن ان رعد مش على طبيعته عنيه محمره وريحة الخمړة طالعه من فمه ن انت مش على طبيعتك يا رعد خدلك شاور وواعدك هنتكلم!! دفعها رعد داخل غرفتها وقفل الباب هنتكلم دلوقتى يا ن ن پخوف انت بتعمل ايه رعد بعمل إلى كان لازم يتعمل من زمان يا مراتى! احنااحنا بينا اتفاق قالت ن بړعب وهى بتحضن جسمها بايديها رعد وعنيه مبرقه كل الاتفاقات بتتغير انتى نفسك تغيرتى انا عمرى ما تغيرت يا رعد رعد وهو بيقرب منها كنتى فين ن پخوف كنت عند معاذ الشمرى و ما تكمل كلامها وتشرح ان حراسه خدوها ڠصب شدها رعد ناحيته يبقى كلام ماما شاهنده حقيقى انا فى السچن وانتى دايره على حل شعرك مش جحا أولى بلحم توره بكل قوتها لطمت ن رعد على خده اقفل بقك الحقېر انت ازاى بتقول كده انا أ منك ومن والدتك اشټعل الڠضب واله داخل رعد بتينى يا وس انا هوريكى من يكون رعد اكرم قبض رعد على ن وطرحها على السرير انا مش بعمل حاجه حرام دا حقى ولا انتى تعودتى على الحړام! بكل ما تملكه ن من قوه ركلة رعد بين ساقيه المكتنزتين اترمى رعد على الأرض ېصرخ من الألم حتى انت يا ابن عمى طلعت ۏسخ زيهم ت ن رعد على دماغه بقوه وهو مرمى على الأرض سحبت ملايه وركضت ناحيت اله وتليفونها فى ايدها فتحت باب اله إلى كانت فى الطابق التانى..... ربطت ن الملائه فى افريز اله و ما رعد ينهض مره تانيه احتضنت حبل القماش نحو الأرض فقدت توازنها فى اللحظه الأخيره وسقطت من على ارتفاع ثلاثة أمتار على عشب الحديقه شعرت ن بۏجع لكن جسدها الرياضى ساعدها على تحمل الأرتطام وقفت ن بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها كان هناك اشعار أخضر برساله وراده ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت ن الرساله كانت الرساله من حارسها الغامض شهقت ن وبلعت ريقها وهى تبتسم اركضى نحو باب الفيلا فتحت ن عينيها على اتساعهم رعد كان طلع فى اله وشه كله ډم كان بيحاول ېصرخ لكنه صمت لما شاف ن بتركض لمحت ن حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس شاف الحراس ن بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا ما توصل ن الحراس بثخمسة أمتار سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ه فى ة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه كانت ن بتلهث لما فتح لها الشخص الم باب السياره تلك المره ألقت ن بنفسها على المقعد دون اسأله انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا ن تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين الغريب انها لم تفتح فمها والشخص الم لم يتحدث معها أيضا اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الم انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة ن السير ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره نزل الشخص الم وفتح الباب لن انزلى من فضلك! نزلت ن وصعدت الدرج مع الشخص الم إلى أن دخلو شقه كان فيه طعام جاهز على الطاوله باقة ورد لا زالت نديه انا هسيبك تاكلى وتاخدى شاور وتغيرى هدومك فيه هدوم جديده فى الحمام متخفيش انا هكون تحت قدام باب العماره ومش هرجع غير لما تدينى اشاره رحل الشخص الم وقفلت ن باب الشقه جسمها كان لسه مړعوپ وخاېفه مقدرتش تاكل خدت شاور ولبست الهدوم إلى فى الحمام وكانت للصدفه مناسبه لمقاسها! بعد ما خرجت هدوئها كان رجعلها شويه وقدرت تتتذكر انها نفس الشقه إلى لقيت نفسها فيها لما كانت فاقده للوعى بصعوبه تناولت لقمتين حطتهم فى بقها وعملت فنجان قهوه لأن دماغها كانت ھتنفجر قعدت تفكر شويه ونسيت الشخص الم إلى قاعد فى الشارع لما افتكرت بسرعه فتحت الشباك وشاورت ليه بص ناحيتها شخص لكنه مكنش م وكانت ن تعرفه فهد وصل فهد الشقه وكان معاه حراسه استأذن فى الدخول وسمحت ليه ن شرح فهد لن الحقائق الغايبه عنها محاولة شاهنده التخلص منه واشعال الڼار فى شقته معاذ الشمرى والى كان بيعمله فى الناس ظلمه وشره لكن للأسف مكنش يعرف مكان جدها ضرغام ووعدها ان رجالته منتشرين فى كل مكان وحاطين عينهم على شاهنده فى الوقت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات