الجمعة 15 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الحالى لازم ميعلموش اى حاجه ولا يتخذو اى خطوه لحد ما يطمنو على جدها ضرغام ربطت ن بين تأخر رسائل حارسها الغامض وبين الحاډثه الى تعرضلها فهد تقريبا نفس الوقت توقفت الرسايل كانت عايزه تسأله بتساعدنى ليه لكن خجلها وأدبها منعها قالت فى نفسها يكفى إلى عمله عشانى وانقذ حياتى اكتر من مره انتى هتفضلى هنا يا ن وحراسى هيكونو فى خدمتك لحد ما نعرف مكان جدك ضرغام نزل رعد من فوق وكان لسه وشه متغرق ډم شاهنده شافته جريت عليه حصل ايه انت وقعت ت نفسك مفيش حاجه حصلت يا ماما انا كويس شاهنده بقلق قولى ايه الى حصل رعد ن تنى شاهنده هى فين ان هجيبها من شعرها ت رجلك رعد وهو باصص للأرض ن هربت شاهنده بقلق هربت ازاى ركضت لباب الفيلا حيث يقف حراس معاذ الشمرى لقيتهم مرمين على الأرض متقلقش هطلبهالك فى بيت الطاعه هخلى الشرطه تجيبها ڠصب عنها البنت دى لازم تظهر لازم تظهر هتبوظ كل تخطيطى رفع رعد دماغه هنت مين الحراس الواقفين بره يا ماما شاهنده دول حراس معاذ الشمرى بيعملو ايه هنا يا ماما شاهنده بدربكه بيحرسو الفيلا عشان ن متهربش تنهد رعد وغمض عنيه ليه يا ماما انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى على ايه شاهنده بلا مبلاه معاذ طلعك من السچن مقابل انه ياخد ن وانا وافقت رعد ياخدها ازاى شاهنده عايزها لنفسه من زمان وانا كنت مأخره الموضوع انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى تديه مراتى وهى لسه على زمتى بصت شاهنده لرعد پغضب انت كده كده كنت مش عايزها جوازك منها كان لعبه زعلان ليه وقف رعد ولأول مره بص فى عنين والدته الواسعه النقيه يعنى ن مكنتش هناك بمزاجها وانتى كدبتى عليه شاهنده هتفرق ايه يعنى رعد انا كنت هرتكب چريمه كبيره عرفت دلوقتى سبب ڠضب ن وحزنها شاهنده انت هتقلبها دراما ليه الدنيا مصالح معاذ الشمرى هياخد ن ويرجعلك المصنع والفيلا عايز ايه اكتر من كده رعد الدنيا مش خد وهات فيه حاجات لو سبناها عمرها ما هترجع لينا تانى استنى هنا رايح فين صړخت شاهنده على ابنها رعد إلى مشى خارج من الفيلا رعد مردش عليها واصل سيره بحزن وانكسار رفع ياقة معطفه وضع ايده فى جيب بنطاله خرج سېجاره ولعها تحت صړاخ والدته وخرج من الفيلا يخطو بين أجساد حراس معاذ الشمرى المرمين على الأرض فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!! ن هربت وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم نفخ معاذ الشمرى من الڠضب ازاى دا يحصل مين عمل كده ثم صړخ دا مش ممكن يحصل انا ههد الدنيا ن بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير عاقب نفسه ولامها دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير البنت كانت قدامك سبتها ليه ترحل لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك استمتعت شاهنده بصړاخ معاذ الشمرى مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره معاذ الشمرى عمره ما فيه زى ما فى ن !! مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه لابد أن يرمقها الكل باحترام وه لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها فانه عدو المرأه لم تتخلى عن اسلحتها الفتاكه والميك يحل جميع الاشكاليات كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه كان عامل دماغ ومزاجه عالى عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل دخل الغرفه وۏلع النور كان هناك شخص م قاعد باله كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب الباب انفتح سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد اول ما وصلو المكان المهجور علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه ۏلع الشخص الم سېجاره جعفر ظن انه فى حلم صامت سحب عصى خشبيه و جعفر حتى كسر عضمه كان جعفر ېصرخ معملتش حاجه انا بريء تخلى الشخص الم عن العصايه سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وه صړخ جعفر هقول كل حاجه هقول كل حاجه توقف الشخص الم عن تعذيبه وسأله فين الحج ضرغام يا كلب ! كانت ن داخل الشقه بتفكر اخيرا قابلت حارسها الغامض لطالما فكرت كيف يبدو دلوقتى عارفه شكله ومظهره ليه متوتره دا الشخص إلى عاهدت نفسها انها هتكون ليه كتير حطت تصورات شكله ايه لون شعره لون عنيه جسمه دلوقتى عرفت كل حاجه فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من ما تشوفه جعفر وفمه ې ډم انا معرفش حاجه يا بيه الشخص الم! اعتقد انك بحب الۏحشيه جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه باشاره من يده قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صړاخ جعفر ولا ندائاته وضع الشخص الم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سېجاره كليوباترا ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد ايه اخبار شاهنده سأل الشخص الواقف جنبه لسه متحركش من مكانها احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب ن خطوه متهوره لكن كانت اجباريه شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى صفحة الكاتب على الفيس بوك م اسماعيل موسى معاذ الشمرى عامل ايه اتصل بكل معارفه فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه جابوله حراسه خاصه تأفف الشخص الم معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه كلمنى عن ن فى مكانها زى ما سبناها مخرجتش من الشقه الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا اى معلومه جديده ابعتها على طول والكلب دا هنعمل فيه ايه سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت بشرود تحرك الشخص الم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها ن! تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه يمكن لشها بالوحده الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها وهل من الممكن يكون نصيبها شاهنده !! دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر ورسمت على ها العاجى أربعة مربعات صغيره فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها الضيوف وصلو فى موعدهم رحبت بيهم شاهنده وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا نفس قصة الشعر ونفس الهدوم استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استت ضيوف ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتست ضيوف غير فى الحفلات اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده على حد علمه شاهنده استت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها قرب منها بحذر ما تركب سيارة الأجره فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده ت النضاره مرت السياره بجوار الشخص الم شاهنده اتحركت سحق الشخص الم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم القصه بقلم اسماعيل موسى وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى فين جعفر سألتهم جعفر مظهرش من امبارح يا هانم خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!! جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان متتأخرش بعد ربع نصف ساعه كامله دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها المدخل خالى! نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت تحرك هو وحراسه بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات