السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 77 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


للحظهتنهدت براحهثم أسرعت بالمشيكآنها تركض رغم توجسها حين مرت من أمام المقاپر كذالك الطريق المجاور للمجري المائىلكن إنشرح قلبها حين رأت سيارة جاويد للتو وصلت برأس الطريق أسرعت بالتوجه لها سريعاقبل أن يترجل جاويد من السياره فتحت سلوان باب السياره وصعدت إليها قائله بلهاث
إطلع بسرعه يا جلال 
مثل جلال الأستغراب قائلا

فى أيه يا سلوانومالك بتنهجي كده ليهأنا مكملتش أشغالى فى أسوان وجيت مخصوص عشانك 
إلتقطت سلوان نفسها قائله
سوق العربيه بسرعه وفى الطريق هقولك على كل حاجهبس خلينا نمشى من هنا بسرعه 
إمتثل
جلال لأمر سلوان وسار بالسياره قليلا ثم نظر ل سلوان التى هدأت ا قائلا
أعتقد دلوقتي لازم أعرف أيه سبب إتصالك وطلبك نتقابل فى وقت زى ده 
ردت سلوان بهدوء
هى أول مره نتقابل فى الوقت دهبس المره دي بصراحه كان لازم نتقابل لأنى محتاجه منك خدمه خاصه 
تسأل جلال
وأيه هى الخدمه دى بقى
ردت سلوان
أول شئ محتاجه مكان أباتويكون بعيد عن هنا 
رد جلال
بسيطه بسهوله أحجزلك أوضه فى الاوتيل اللى كنت نازله فيه بس أفهم أيه اللى حصلجدك زعلك 
ردت سلوان بصراحه
لاءمش الحج مؤنس السبببابا كمان
هنا فى الاقصر من إمبارح وأنا مكنتش أعرفبس مش ده المهمفى حاجه تانيه حصلت 
مثل جلال الأهتمام والفضول سألا
وأيه اللى حصل بقى 
ردت سلوان ببساطه وسردت له عن ڠصب وضغط والداها عليها كي توافق على عقد قرانها على المدعو جاويد الاشرف 
توقف جلال بالسياره فجأه قائلا
يعني إنت إتغصبتي تمضى على قسيمة جوازك من جاويد الأشرفليه ده أمنية أى بنت فى الاقصر كلها يكون من نصيبها 
نظرت سلوان ل جلال بتهكم قائله
وإنت تعرف جاويد ده 
تبسم جلال قائلا بتأكيد
أعرفه شخصيا 
ردت سلوان
بس أنا بقى مش عاوزه أعرفه ومستحيل الجوازه دى تتملاني ههربوأنت هتساعدني 
نظر جلال لها يقول
مقدرش فى دي بالذات يا سلوانإنت خلاص زي ما قولتلى إنك وقعتي وبصمتي على قسيمة جوازك من جاويديعني رسميا مراته وكمان بسهوله جدا يعرف مكانك فينفكرة الهرب دي فكره قديمه كانت بتحصل فى الافلام القديمه بس فى الواقع مستحيل تحصل 
ردت سلوان بثقه
لاء بتحصل ماما زمان هربت يوم كتب كتابها ورفضت تتجوز من شخص تانى غير بابا 
زفر جلال نفسه قائلا
حتى لو ده حصل فأنت قولتى زمان مش دلوقتيكمان جاويد الاشرف مش سهل 
زفرت سلوان قائله
سهل ولا صعب ميهمنيش
أنا رافضه الجواز منه ومستحيل يتموبعدين إنت بدافع عنه كده ليه حاسه إنك مش عاوز تساعدنىيمكن خاېف من سطوة اللى إسمه جاويد ده 
ضحك جلال بإستهزاء قائلا
أنا آخر واحد أخاف من جاويد الاشرف 
تبسمت سلوان بأمل قائله
ليهبينكم عداء ولا أيه 
ضحك جلال قائلا
لاء بينا صداقه متينه ومستحيل أخون الصداقه دى يا سلوان 
نظرت له سلوان بإستغراب قائله
قصدك أيهإنت مش هتساعدني 
أومأ جلال رأسه ب لا 
شعرت سلوان پصدمه قائله 
مش فاهمه ردك 
رد جلال 
لاء مقدرش أساعدك يا سلوان إنت دلوقتي تعتبري زوجه رسميه ل جاويد الأشرف واللى بتعمليه وفكرة الهرب مش فى صالحك لازم ترجعي تاني ل بيت جدك 
تهكمت سلوان بدموع قائله 
آه أرجع دار الحج مؤنس وأوافق أبقى زي الهديه اللى بيسلموها ل جاويد بيه زى الشغاله ما بتقولى بس ده مستحيل يحصل حتى لو إنت رفضت تساعدني ومتخافش مش هتخون صداقتك مع جاويد الأشرف واللى الله أعلم بينكم صداقه ولا مصالح مشتركه وخاېف عليها عالهموم شكرا وبعتذر إنى عطلتك عن بقية شغلك أنا هنزل من العربيه وأكمل الطريق لوحدي زى ما جيت لهنا لوحدي برضوا 
وضعت سلوان يدها فوق مقبض باب السياره وكادت أن تفتحه كى تترجللكن جاويد أغلق ذر التحكم الإليكترونى ب باب السيارهنظرت له سلوان بعد أن سمعت صوت صمام الآمان قائله بأمر
أفتح التحكم يا جلال وخليني أنزل من العربيه 
نظر لها جلال ببرود قائلا
لاء يا سلوانوخليني أرجعك لبيت جدكوبلاش تتسرعي أكتر من كده ومتعرفيش نتيجة تسرعك ده 
نظرت له سلوان قائله پحده
وإنت مالك بنتجة تسرعىأنا حرهوأفتح باب العربيه بقولك 
تجاهل جاويد طلب سلوانوبدأ بقيادة السياره قائلا
هوصلك لبيت جدك 
تنرفزت سلوان قائله
بقولك نزلنييا جلال 
تجاهل جاويد طلب سلوان لكن تعصبت سلوان وبدأت تثور عليه ومدت يديها على عجلة القياده كى توقف السيارهلكن جاويد صد يديهالكن لم تستسلم سلوان لذالك وظلت تحاولحتى قال لها جلال
سلوان كفايه إهدي أنا مش هوقف العربيه والطريق محدود وترابي وبهوجتك دى ممكن نعمل حاډثه وندخل فى أي شجره عالطريق 
لم تبالى سلوان من تحذير جلالوظلت تحاول أن يقف جلال بالسياره غصباالى أن كاد يقفد السيطره على السيارهأوقفها سريعا ونظر نحو سلوان التي نظرت له بغيظ قائله
إفتح كنترول باب العربيه 
زفر جلال نفسه پغضب قائلا
لاء يا سلوانكادت سلوان أن تتهجم عليهقائله بذهول
إنت مين 
كانت كلمة سلوان الاخيره قبل أن يضع جاويد يده فوق العرق الخي سلوان ويضغط على العرق النابض بقوه لتغشى سلوان بعدها
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 239 صفحات