السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 78 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


فاقده للوعي 
الفصل الجديد هينزل عالمدونه بكره الصبح 
لللحكاية بقيه 
يتبع

السابع_عشررد آخر 
شدعصب
بمنزل صالح
زفر زاهر نفسه پغضب وهو يلقى هاتفه أمامه على طاولة الطعام قائلا 
كمان قافله موبايلها هى وأبوها 
بنفس اللحظه كان يدخل صالح الى غرفة السفره تهكم قائلا بإستفسار 
ومين دي بجي اللى قافله موبايلها هى وبوها لا تكون ناويت تتجوز من ورايا 

تهكم زاهر ونظر لجلوس صالح على مقعد خلف طاولة الطعام قائلا 
لاه إطمن أنا مش بفكر أتجوز من وراك ولا من جدامك دلوك 
وضع صالح قطعة طعام بفمه يمضغها قائلا بتلميح 
وليه مش بتفكر فى الچواز دلوك إنت عديت التسعه وعشرين سنه ولا بيك عله وخاېف تتجوز وتنكشف 
نظر زاهر له ببغض قائلا بتلميح 
وأيه العله اللى هخاف منيها كل الحكايه إني مش عاوز أتجوز أي ست وبعد كده أزهق منيها بسرعه وأفكر فى غيرهاأو أعيش إمعاها غصبانيهوأخونها مع الغوازي وبنات الليلوأرچع ليها آخر الليل سکړان وريحة الخيانه بتفوح منيومش بعيد أجتلها وأنا مش داريانبس متوكد وجتها مش هلاجي اللى يوالس على چريمتي 
بصق صالح الطعام الذى بفمه ونهض واقفا ينادي على الخادمه بصوت جهور قائلا
طعم الوكل ماسخكأن الخدامه كبرت وبجت تنسى تحط ملح 
تهكم زاهر مبتسم حين آتت الخدامه وبدأ صالح فى توبيخهاثم تحجج بذالك وترك غرفة الطعام بعصبيه بينما الخدامه بكت وكادت تبرر بدفاع عن نفسها لكن زاهر قال لها
لاه حديتك أنا خابره طعم الوكل زين ومحتاج كوباية شاي سكر زياده من يدك 
إبتسمت له الخادمه بإيماءه قائله
ربنا يجبر بخاطرك ويرزجك ب بت الحلال اللى تحلى حياتك وتخليها سكر زياده 
سئم وجه زاهر وتنهد بحسره فمن يهواها قلبه تهوى آخر كآن بنظرها هو الرجل الوحيد بالعالم لاترى غيره بسببها أحيانا يحقد قلبه عليه ما الفرق بينه
وبين جاويد لاشئ يذكر الإثنان تقريبا بنفس المستوي المادي والدراسي لكن لديه يقين أن لعمته صفيه يد فى ذالك هى على خلاف بلا سبب مع والده منذ زمنيبدوا أنه ورث الحظ العثر منذ صغره حرم من حنان الأمكذالك يبدوا أنه سيحرم من نيل ما هواها قلبه والسبب هو سوء خصال والده 
بأحد المشافي الحكوميه 
تنهدت حسنى براحه حين أخبرها الطبيب بتحسن ضئيل إبتسمت لطبيب بفرحه قائله 
يعني أبوي حالة تنفسه إتعدلت وبجي يقدر يتنفس من غير كمامة الأوكسچين 
رد الطبيب 
لاء لسه لازمه كمامة الأوكسچين وكمان حالته تستدعي إستمرار الحجز إهنه لبكره او يومين كمان على حسب عودة التنفس عنده طبيعي 
تحيرت حسنى بإستفسار قائله
مش فاهمه جصدك يا دكتور مش بتجول إن التنفس عند أبوي إتعدل 
رد الطبيب بتفسير
هو فعلا تنفسه إتعدل بس لسه آثر الدخان فى الرئه ولو خرج دلوقتي ولو شيلنا كمامة الأوكسچين من عليه ممكن يحصله إنتكاسهويرجع يضيق نفسهوكمان انا معرفش المړيض ده إزاي تسمحوا له يشرب دخانوهو عنده مرض فى صدره 
إستعجبت حسنى قائله
بس أبوي بطل شرب سچاير وكمان مبجاش بيروح القهوه كيف الأول عشان يشرب أرجيله 
تنهد الطبيب قائلا
يعنى هكون بكدب عليكالآشعه أهى بتوضح أن المړيض إستنشق دخان بطريقه مباشره 
إستغربت حسنى ذالكفى نفس الوقت كانت زوجة أبيها تقترب من مكان وقوفها مع الطبيبوتحدثت بلهفه مصطنعه
خير يا دكتور طمني على چوزي 
نظر لها الطبيب قائلا
أنا عطيت للآنسه بالتفصيل حالة والداها تقدري تعرفي منها أنا عندي حالات تانيه لازم أباشرها عن أذنكم 
غادر الطبيب وتركهن وحدهن تحدثت زوجة أبيها بنزك قائله 
هو ماله الدكتور بيكلمنا بآنرحه إكده ليه هو السؤال
حرم ولا إكمننا فى چايين له فى مستشفى حكومي لو عينديه فى العياده كان كلمنا زين 
نظرت حسني لزوجة أبيها سأله 
الدكتور مش بيتحدت بآنزحه بيتحدت عادي الا جولي ثريا يا مرت أبوي هو أبوي إمبارح نزل للقهوه وشرب معسل 
إرتبكت ثريا قائله بكذب 
وأنا هعرف منين أنا مش كنت چيت ليك بالغدا للعمال اللى فى المخزن يمكن إنتهز فرصة عدم وجودي بالدار وخرج وجعد عالقهوه وإتغوي وشرب حجر معسل 
تنهدت حسنى قائله
معرفاش أبويليه غاوي يأذي نفسيه بالهباب المعسل دهوزين إنك فكرتينيبالعمال اللى كانوا بيشتغلوا فى المخزن أنا نسيتهم بسبب حالة بويهتصل على الريس بتاعهم أجوله يرچع يكمل شغله فى المخزنعشان الراچل اللى مأجر المخزن شكله مستجعل عليهبس موبايلي فاصل شحنأنا هنا من قبل الفجر ومشحنش هاتي موبايلك
يا مرت أبوي اما أتصل منيه 
بحثت بحقيبة يدها ونظرن ل حسنى قائله 
موبايلي مش فى الشنطه يظهر سيبته فى الدار من اللهوجه والخضه اللى إتسبب فيها أبوك 
تنهدت حسنى وصدقتها بنيه طيبه
تمامأنا شويه وهرچع للدار واشحن موبايلى وأبجي أتصل على ريس العمال 
ردت ثريا
وهى يعني الدنيا طارت 
ردت حسنى
لله الدنيا مطارتش بس هو مستعچل وحقه طالما دفع الإيجار 
تخابثت ثريا بالسؤال
الچدع ده باين عليه إنه إكده عصبي 
ردت حسنى بحسن نيه
عصبي ولا هادي متفرجش إمعاي كل
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 239 صفحات