السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام..بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

هو حد هيخطفهم ليرد سليم عليها بتهكم مش عارف ..انتي إيه رأيك يا نابغة عصرك لترد عليا بتكبر و هي تتجه ببصرها إليه أنا أقولك اكيد منظره فارغة كل واحد منهم ماشي ووراه تلاته اربعه بودي جارد زي اله وموقف حراسه قدام بيته علشان يعمل نفسه الشخصيه المهمه الي مفيش زيها . لتشير بيدها الي فيلا كبيره بيضاء اللون تتوسط حدائق واسعه تبدو كالقصر لها بوابه كبيره من الحديد المشغول ويقع على كل جانب منها غرفه للحراسه مملؤه بالحرس المدججين بال لتقول بطريقة العالمة بجميع الامور عندك الفيلا دي مثلا شوف صاحبها حاطط حراس قد إيه زي مايكون اللي عايش فيها ملياردير وهو تلاقيه كل فلوسه قروض من البنوك وعامل الشويتين دول علشان يرسم نفسه عقدة نقص يعني . ليرد عليها سليم بسخريه وهو يرفع حاجبيه بتهكم ودي بقى معلومات ولا استنتاج بزكائك العظيم لترد عليا بثقه وهي تميل للنظر من نافذة السياره استنتاج بس بكره تقول عليا قالت . لتعقد حاجبيها وهي تنظر لسليم و تقول هو إحنا داخلين الفيلا بتاعة الحراسه ليه لتجد سليم ينظر اليها بسخريه وقد عقد دراعيه فوق ه تفتكري هندخلها ليه لتتنحنح عليا بحرج وهي تشير بيدها ناحية الفيلا لتقول باحراج وبصوت مت به غصه هو...إنت... صاحب... الفيلا دي ليرد سليم عليها بسخرية أيوه أنا اللي كل فلوسي قروض من البنوك واللي بيعمل الشويتين دول علشان عندي عقدة نقص . لتشعر عليا وكأنها ستموت من الش بالأحراج لتقول بتلعثم أنااااا....مقصدش... أقصدي..يعني.. لتصمت وهي لاتجد ماتقوله ليرد سليم تهزاء عليها أخيرآ سكتي ومش لاقيه حاجه تقوليها الحمد لله ياريت تخلي استنتجاتك العبقريه لنفسك ولأخر مره بقولك خدي بالك من كلامك علشان متعرضيش نفسك لعقاپ إنتي مش قده و اعتبري ده أخر تحذير ليكي . لتهمهم عليا بصوت منخفض اعتراضآ على كلامه أعوذ بالله كل شويه خدي بالك من كلامك .. لا عقاپ مش عارفه ايه . ليقول سليم پحده ونفاذ صبر بتقولي إيه بطلي تكلمى نفسك و ارفعي صوتك وإنتي بتتكلمي سمعيني بتقولي إيه . لترد عليا بتأفف اوففف مبقولش حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان ممنوع ليرد سليم ببرود جليدي وتكبر أيوه ممنوع ....ممنوع تكلمي نفسك وانتي معايا مفهوم ! لتنظر عليا للجانب الآخر إعتراضا على كلامه ليقول بتحذير هادئ وهو يرفع حاجبه مفهووووم لترد عليا بتأفف مفهوم لتتفاجئ بالسائق يقوم بفتح باب السياره لها وينتظر نزولها لتنظر لسليم بتساؤل الذي أجاب ببساطه وصلنا اتفضلي انزلي لتشعر بالتوتر وهي تنزل من السياره لتجد نفسها أمام الفيلا البيضاء الرائعه التي تشبه القصور في فخامتها وت بها حديقه رائعه كبيره ليشير لها سليم أن تتقدمه لتصعد عليا السلالم القليله التي تقود لبوابة الفيلا الداخليه ويصعد معها سليم وهو يشعر بتوترها لينفتح باب الفيلا فجأه وتظهر فتاه شابه جميله تصرخ إبتهاجآ وهي تجري لتتعلق ب سليم و تحتضنه ليحتضنها سليم بدوره وهو يضحك لينقبض قلب عليا وتشعر وكأن يد تعتصر قلبها وهي تراه يحتضن هذه الفتاه الجميله لينزلها ويتوجه بها ناحية عليا وهو يبتسم ويقول دي بقى تبقى تالين أختي الصغيره . لتشعر عليا بالراحه عندما علمت أن من تحضنه هي أخته وليست حبيبته ليحاول تف عليا لشقيقته التي اندفعت تجاه عليا ټحتضنها بترحاب أكيد إنتي عليا بنت عمي ..صح ! لتبتسم عليا بخجل وهي تقول أيوه صح . لتقوم تالين بشد عليا للداخل وهي تثرثر تعالي اعرفك على ماما دي مستنياكي من الصبح . لتجد سيدة جميله أنيقه تجاوزت الخمسين من عمرها.. لا يظهر عليها معالم التقدم في السن تتقدم للترحيب بها أهلا وسهلا يا بنتي نورتينا . لتمد عليا يديها بخجل لتحيتها ازي حضرتك يا طنط إلا إنها قامت بتجاهل يد عليا الممدوده لها لتقوم باحتضانها عوضآ عن ذلك وهي تقول اه طنط دي اسمي قسمت ..ماما قسمت لو مكنش ده يضايقك . لترد عليا بخجل وهي تشعر إنها على حافة البكاء بسبب ترحيبهم الشديد بها لاء يضايقني إزاي يا طنط....قصدي يا ماما قسمت . لتضحك قسمت وهي تربت على ظهر عليا شوفتي يا تالين عليا بتسمع الكلام من أول مره ازاي مش زيك بتني ريقى على أما تسمعي الكلام . لترد عليها تالين وهي تضحك بشقاوه بس يا ممتي عليا هتاخد فكره وحشه عني كده . قسمت وهي تربت على كتف عليا بحنان أطلعي ياعليا مع تالين فوق هتوريكي اوضتك ارتاحي شويه وغيري هدومك يكون الغدا جهز . لتصعد عليا بصحبة تالين لغرفتها وهي تستمع لحديث والدة سليم معه على فكره چومانه هي وأخوها ووالدتها هيتغدوا معانا النهارده . ليعقد سليم حاجبيه وهو يقول انتي شايفه يا ماما إن الوقت مناسب للدعوه دي ! أنا عندي شغل متعطل بقاله إسبوع ومعنديش وقت للمجاملات الاجتماعيه دي . لتقول والدته وهي تحاول اقناعه ميصحش يابني بلاش تحرجني معاهم اتغدا معانا وبعدين روح الشركه زي ما انت عاوز و أهو تكون إرتحت شويه . سليم وهو يتنهد بقلة صبر خلاص يا ماما زي ما انتي عاوزه أنا هاخد حمام و أغير هدومي يكونوا وصلوا . ليترك والدته ويصعد لغرفته لتتوجه قسمت هانم للمطبخ لتوجيه الخدم بتجهيز الطعام للضيوف القادمين. صعدت عليا برفقة تالين الى الغرفه المخصصة لها لتجدها غرفه واسعه مفروشه بفرش راقي يغلب عليه اللون الوردي وتزينه لماسات راقيه من اللون الذهبي لتبتسم تالين وهي تقوم بفتح باب اله المطل على حمام السباحه الكبير الذي يتوسط حديقة الفيلا نيه رأيك في الأوضه لو مش عجباكي في أوض كتير ممكن تختاري منهم اللي يعجبك . لتجد عليا صامته وهي تقريبا لا تستمع لها ولا تنظر لجمال الغرفه المتواجدين بها لتهزها تالين وهي تقول هيهيي انتي سرحانه في إيه ! لتنتبه عليا لحديث تالين معها معلش أصل أنا تعبانه شويه من السفر . لتقول تالين بمرح ولا يهمك يا قمر خدي حمام ونامي شويه و ارتاحي لسه حوالي ساعتين على ميعاد الغدا أسيبك علشان ترتاحي بقي . لتسألها عليا سريعا وهي تحاول أن لا تظهر اهتمامها هي مين چومانه اللي ماما قسمت كانت بتكلم سليم عنها لترد تالين بسخريه وهي تمسك بطرف ثوبها وتنحني بطريقه مسرحيه دي الليدي چومانه المرشحه المثاليه للزواج من سليم بيه المنشاوي . ليشحب وجه عليا وتترنح وهي تشعر بالدوار وأسوء مخاوفها يتحقق أمامها سريعآ لتسندها تالين سريعا وهي تجلسها على السرير مالك يا عليا في ايه أنا لبخت و لا إيه ليختنق صوتها بالش بالندم وهي تقول مش عارفه أنا قلت كده إزاي ونسيت حكاية إنك مرات سليم دي بس هو قال إن الموضوع صوري وإنكم متفقين على كده ولا هو مش صوري و لا إيه لترد عليا وهي تحاول إستعادة سيطرتها على نفسها لاء هو فعلا صوري زي ما قال بس أنا تعبانه من السفر و من تعب الاسبوع اللي فات هنام شويه وهبقى كويسه . لتنظر لها تالين بشك وعدم تصديق لتقول تعبانه من السفر!! طيب هاسيبك ترتاحي وتنامي شويه الغدا . لتغادر وتغلق باب الغرفه خلفها لترتمي عليا على السرير وهي تبكي وتشعر بيأس شديد يغلف قلبها بعد مرور ساعتين تقريبا مشطت عليا شعرها في جديله طويله جذابه وإرتدت ثوب بسيط رمادي اللون و الذي رغم بساطته ألا إنه لم يقلل من جمالها الرائع لتسمع طرقات على باب غرفتها لتفتح باب الغرفه سريعا وهي تتخيل أن من بالباب هي تالين لتتفاجئ بسليم يقف بالباب ليقول لها سليم باقتضاب ممكن نتكلم ماتنزلي للغدا عليا بتوتر اه طبعا اتفضل . لتشير له بدخول الغرفه ليدخل الغرفه بثقه وهو يواجهها طبعا أنا مش هعيد عليكي الكلام اللي إتفقنا عليه مش عاوز اي غلط أو لخبطه في الكلام . لتتعمد عليا عدم الفهم لتقول ببرائه مزيفه وهي ترتدي قرط صغير في أذنيها كلام ايه أنا مش فاهمه هو احنا اتفقنا على حاجه !! ليقول سليم بتحذير وهو يقترب منها ببطء بقى مش فاكره احنا إتفقنا على ايه لتشعر عليا بالخۏف ولكنها لاتظهر ذلك لترد بتحدي وقد تسلط عليها شيطان الغيره لتقول وهي تتراجع للخلف لاء مش فاكره ليبتسم سليم فجأه بخبث وهو ينظر إليها ويقول عندك حق أنا كمان مش فاكر اني اتفقت معاكي على حاجه . لتصرخ عليا وقد إنهمرت الدموع على وجهها وهي تحاول الابتعاد عن يديه بس....بس أنا فاكره ...فاكره الاتفاق كله . ليرفع سليم حاجبه متأكده لتهز عليا رأسها سريعا علامة علي الموافقه وهي لاتستطيع كبح دموعها التي أغرقت وجهها بس أنا فاكره ..والله... فاكره الاتفاق كله . لتنتبه قسمت هانم لوجود عليا لتقف قسمت هانم وهي تمد يدها لعليا تناديها للدخول و هي تبتسم تعالي يا حبيبتي إدخلي مكسوفه ليه لتدخل عليا الغرفه تحت نظرات چومانه و والدتها التقييميه لها لتقول قسمت ببشاشه سلمي ياحبيبتي على دولت هانم محفوظ ودي بقى تبقى صحبة عمري لتتقدم عليا وتمد يدها للسلام عليها لتسلم دولت عليها ببرود وعدم إهتمام لتنتقل قسمت هانم للتف بچومانه ودي بقى جومانه النويري بنت دولت هانم وزي بنتي بالظبط ومتربيه مع سليم وده يعتبر بيتها التاني و انا اللي مربيها لدرجة إن لها أوضه هنا لما بتزهق من دولت وتحكماتها بتقعد فيها وكمان بتشتغل مع سليم في شركاته يعني سيدة أعمال صغيره . لتنقل عليا يدها وتمدها للسلام على جومانه التي مدت يدها ببرود وتكبر وهي تنظر لعليا وما ترتديه من ملابس غير أنيقه بسخريه لتجلس عليا بجوار قسمت هانم وهي تشعر بالارتجاف داخلها لتربت قسمت على كتف عليا متابعه وهي تشير لعليا والقمر دي بقى تبقى عليا بنت عم سليم وتالين وجايه تقضي اخر سنه من جامعتها معانا . لتقوم تالين بمقاطعة حديث والدتها هي تنظر في ساعة يدها بعد إذنكم ياه انا هكلم سيف دلوقتي ومش هلحق أتغدى معاكم لتقول چومانه بسخريه هو لسه مخلصش الدكتوراه أنا مش عارفه قاټل نفسه في الدراسه ليه وفي الاخر هيتعين بملاليم لتقول تالين بسخريه مش كل الناس همها الفلوس وبس ..عن إذنكم . لتغادر الغرفه بكبرياء ليدخل سليم الغرفه وهو يتحدث مع سمير شقيق جومانه لتهلل أسارير چومانه

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات