الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


الحياه معايا
رديت وانا بطمنها بعيني وببتسملها بحنيه 
ولا هيجي يوم وامل منك والله ينور عيني 
ردت بتلقائيه وهي بتبصلي بلهفه
لي 
رديت بعدم بفهم مصطنع وانا بحاول استعبط عليها
لي اي مش فاهم 
اتكلمت بالحالح وهي ع وشك انها تبكي وده ال خلاني ارد عليها بصراحه مانا مش هتحمل دموع ست مريم ولا بكاها

لي مش هتزهق ولا هتمل ي يوسف 
رديت بهمس وانا بقرب عليها 
امممم يمكن عشان بحبك ي قلب يوسف
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته 
م ترد ي يوسف 
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم
مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
ايوه قولت اي بقا 
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
قولت عشان بحبك ي قلب يوسف 
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وهي وپتبكي پعنف لدرجه انه صوت بكاها علي علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي 
طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ضميتها ليا وانا مش عارف مالها بټعيط لي كده 
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها بس لو بټعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي مش وقته 
مريم اهدي ي بابا مالك بس 
فضلت زي م هي پتبكي وانا فضلت مش عارف پتبكي ليه ولا اي السبب اول مره اشوفها پتبكي كده اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي لقيتها بتهز رأسها برفض عڼيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر 
اتكلمت وهي پتبكي بصوت عالي 
لا لا 
طب مالك بس ي مريم ف اي ي حبيبي 
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس 
شويه وهديت لوحدها بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي بس صوتها هدي تقريبا تعبت حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني
خلاص خلاص ي حبيبي خليكي انا اصلا مرتاح كده والله 
شويه وبدات تهدي بطلت بكا وبطلت
دموع خالص سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا 
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني
مالك ي بابا ف اي 
يوسف انت قولت انك بتحبني صح قول صح بالله عليك 
اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم 
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه 
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها 
ف اي بس ي مريم مالك ي حبيبي 
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها
مش مصدقه 
مش مصدقه اي ي حبيبي 
مش مصدقه انك قولتها 
اتكلمت بخبث وانا بتنهد براحه وبشد ع حضنها اكتر
امممم ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء 
قوليها ي مريم 
مش دلوقتي 
اشمعني 
ردت
عشان بقالي 3 سنين بقولها جوايا يقوم م اقولهالك لازم تبقى special لازم تبقى بطريقه تعوضني عن ۏجع 3 سنين 
حاولت احارب حزني اني مسمعتهاش دلوقتي بس كفايه انها حاساها من 3 سنين ي الله ده ضاع مننا كتير بس مفيش مشاكل نعوضهم لحظه بلحظه تعبتي ي مريم 3 سنين بتسمعي كلام البنات عني ف المدرج ان لم يكن خارج المدرج كمان 3 سنين مستحمله ازاي انك بتحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا تعبتي ي مريم تعبتي ي نور عيني تعبتي
طبطبت ع ضهرها وانا بحاول مبينش اني زعلان ف صوتي
ولا يهمك ي حبيبي 
يوسف انت مش زعلان صح 
ويوسف هيزعل ازاي بس وانتي ف حضنه 
اخدت بالها من الوضع ال احنا فيه بعد كلمتي فزقتني وهي بتبعد بسرعه بخدود حمرا كالعاده لا احنا مفيناش من كده 
سألتها وانا مش مستوعب السرعه ال خرجت بيها من حضڼي
هو انتي عملتي اي 
ردت بخجل معملتش حاجه 
وايوه وراحه فين بقا بعد م جريتي كده 
ه هذاكر ي يوسف عندي امتحان بكره 
رديت بغيظ منها ومن عمايلها ال ناويه تشلني بيها دي
والله 
احم والله 
رديت ببرود وانا بقوم من مكاني وبسيبها لوحدها
طب تمام ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين 
هنام
تنام اي احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
واي يعني عايز انام 
يوسف مترخمش
لا اله إلا الله وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش 
يعني عايز اي 
قعدت تاني وانا بسترخي براحه 
تعالي 
ردت بحذر اجي فين 
رديت وانا بشاورلها جمبي او بالاصح يعني ف حضڼي
هنا 
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
يوسف متهزرش 
مبهزرش والله 
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني 
انا قولت تعالي 
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه وبقت ف حضڼي
اتكلمت وانا بشد ع حضنها وهي قاعده مكسوفه
كده بقا اذاكرلك بمزاج
عدت الايام لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا كانت الطف ايام عشيتها 
ايام اتمنيت أنها متخلصش حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير 
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
الليالي بقت حلوه والمذاكره بقت احلي المواد بقت أسهل وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس 
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه واه من حبه حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم 
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني انا كان نفسي اصړخ من الفرح وقتها 
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه واه من حبه خلي روحي تحلو خلت الايام ورديه خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه 
حضنه مليان دفا كأن دفا العالم كله متجمع فيه حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا 
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي يستاهل احارب العالم كله دقات قلبه ال بتطرب ودني ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا 
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه اينعم عملت الأكبر
من كده بس ولو ولو المهم اني لسه معترفتش 
طبيعي اخلي اعترافي ليه special اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين 
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله قبل م اعرف اني هتصدم صدممه تجيبني الارض 
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه بس بيحمي من القرب ف بيحمي من الحزن فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب 
وف يوم وانا خارجه من الامتحان بعد م خلصت وانا راحه ليوسف المكتب عشان نمشي لقيته هو كمان مقابلني بس لحظه هي البت المحنكه دي واقفه معاه لي معلش
لحظه دي بتضحك لحظه كمان بقا ده يوسف بيه بيضحكلها انا مفياش طاقه لحرقه الډم دي والله هي مش ناقصه
وبعدين لحظه مش دي البت ال قالوا انه يوسف بيحبها صح هي والله العظيم هي ده انا اعرفها من وسط الف دي كانت حرقالي دمي كل م اروح الجامعه او احضر محاضره ليوسف
طب اي ي مريم هنفضل واقفين كده
وده كان الصوت الشرير ال ف دماغي قبل م استجيبله واتحرك عشان أروح اټخانق واجيب شعرها ف ايدي لقيته جاي عليا وهو مازال مبتسم
وقفت مكاني وانا بحاول اهدي الدخان ال خارج من وداني
جه عليا وهو مبتسم مسك ايدي وهو بيتكلم بحنيه كعادته
اي ي حبيبي خلصتي أمتي! 
انت كنت بتكلم البت دي ف اي 
بت مين ي بابا 
متستعبطش ي يوسف البت كانت لسه بتهيء وتميء معاك حالا 
ضحك بصوت عالي عشان تبان غمازته ويرجع شعره لورا فيخطف قلبي وبالتالي ڠضبي هو كمان يتراجع ورا 
مسك خدي من فوق النقاب وهو بيهز وشي 
انتي بتغيري ي كميله 
شديت وشي منه وانا برد بعصبيه بدون م اعلي صوتي
اوعي ي يوسف 
حاول يتحكم ف ضحكته وهو بيمسك ايدي وبيرد
طب اهدي بس وهقولك 
سكت بدون م ارد وانا بغير اتجاه وشي الناحيه التانيه
ابتسم وهو بيحاوط كتفي وبيحركني عشان نمشي 
مفيش حاجه والله ي حبيبي كانت بتسال ع درجتها ف الامتحان بس 
وقفت وانا ببصله بغيظ 
وانت كل امتحان بتقولها ع درجتها بتركز مع درجاتها ف الورق ماشاء الله
رد بضحك محاولش يسيطر عليه وهو بيحركني تاني
مريم ي حبيبي انا والله معرفش اسمها اصلا 
رديت بعصبيه محركاها غيرتي وانا برافع ايدي وبشاورله
اخر مره ي يوسف اخر مره تكلم بنت أصلا 
مريم انا مكانتش باصصلها اصلا والله 
عارفه بس برضه متكلمش اي بنت
اممم ده انتي بتغيري اوي بقا 
ضحكت وانا برد عليه واحنا ماشيين 
ومين تبقى مراتك ومتغيرش عليك ي رفيق الروح 
رد بهمس خاڤت وهو بيشد ع ايده ال ع كتفي 
ي قلب رفيق الروح من جوا
روحنا البيت وكذلك عدت الايام بينا حلوه الامتحانات بتعدي بس هو جمبي مش بيسيبني قبل الامتحان ولا بعده ده انا لو بايدي ميروحش الشغل وخصوصا الشركه ال بقت خطڤاه مني الفتره دي خاصه انه بيحاول يظبط الشغل فيها عشان الاجازه ال هياخدها عشان السفر السفر ال كل م افتكره قلبي يتقبض بس يرجع يهدي ويطمن تاني عشان يوسف هنا جمبي ومعايا
وف ليله كالعاده واحنا قاعدين بعد م جه من الشركه واخد دش وبعد م اتعشينا بعد م حضرتله العشا والمفروض انه بيذاكرلي بس بما انه الماده دي مش بتنضاف ففاكس يعني مذاكرتش حاجه
قعدنا شويه ف البلكونه نشرب القهوه بما ان ده دوره هو سأل هو واخدني ف حضنه كعاده مبقاش يستغني عنها وعاده بستني انها تحصل 
بقولك ي مريوم 
نعم
نفسك ف اي 
يعني اعتقد انه ال كان نفسي فيه حصل وانت
نفسي نجيب عيال كتير جدا يكونوا كلهم شبهك واحيكلهم كل يوم عن حبي ليكي 
شوف خطڤ القلوب ي جدع ينهار ابيض عليا
اتكلم تاني بعد م بصلي 
بقولك صحيح
رديت وانا بحاول احارب
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات