السبت 23 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ملاجىء بس بأسم ناعم وبيروحها ولاد ناس لحد ما مستواهم المعيشى معقول 
وهناك البقاء للأقوى لأن الضعيف القوى بيركبه يعنى أنتى أتخانقتى كام مره وكام مره نولت عقاپ المشرفات وأنا زيك يا قطه أتعلمت أخربش 
بس ضعفنا كان مسيطر علينا مع الى حبناهم ومقدروش حبنا مش العيب فينا أحنا بس 
لتنظر نغم وتقول بس مقولتليش سجلتى الاعتراف دا أزاى ما شاهر مش غبى علشان يقع فى الفخ ده وهو الى باعت لك موقع البنسيون أكيد محرس ومحصن نفسه 

لتضحك لميس وتقول أنا شغلت مكر حواء 
لتضحك نغم إلي هو أيه بقى مكر حواء 
لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى 
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماټت من زمان 
لترد لميس ماما نجوى 
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين 
لترد نغم نوجا 
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما 
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعا أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا وشاهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعا عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعا هيفكر أنى خاېفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله قبل ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون 
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه 
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ينوش وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف 
هو مفكر أنى خاېفه أواجه عصام والعيله ببنتى الى لغاية دلوقتى محدش يعرف بيها بس أنا مش خاېفه أوجهم قد ما أنا مش عايزه أى حد يقول على بنتى أنها كانت من علاقه غير شرعيه بس لو هو أضطرنى صدقينى ها هد المعبد على الكل ومش هيهمنى غير بنتى وكرامتها وهعرفهم صهر العيله المبجل الى كان داير وارايا فى فرنسا وقدر يستدرجنى ويوقعنى فى غرامه أكيد سجلات المطار تثبت أنه كان فى الفتره الى حملت فيها بجوانا كان فى فرنسا بتعاقد على سلالات جديده من المواشى لمزارع غمرى 
أنا مكشفتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم پألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هيدفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه 
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره 
ليتحدث الطفلان قائلان ماما 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن بأستغراب قائلين ماما الصوت دا مش غريب عليا 
لتقول لميس العفاريت دول أنا بشبه عليهم أظن العفريت دا ميجو والعفريت التانى جوانا 
لتبتسم نغم وتوافقها الرأى وينزلان من على الفراش وتقتربان منهم 
لتقول نغم أيه الى عمل فيكم كده 
ليرد ميجو متحدثا بطفوله كنا بنلعب بالميه فى الجنينه ووقعنها فى الطين وتهانى قالت لنا نطلع لكم 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن وتقول لميس أنا مش عارفه تهانى جدو جايبه ليه مش علشان ترعى الولاد فى غيابنا دا أحنا ناقص نشتغلها هى داده 
تعالى يا قلبي أما أنقعك فى البانيو يمكن تنضفى 
لتقول نغم وهى تنظر الى طفلها وأنت قدامى على الحمام أياكش تنضف
دخل شاهر الى الفيلا الذى يقطن بها مع ليلى ليدخل الى غرفة النوم ويجد ليلى مستيقظه ترتدى زيا مثير تستقبله بأبتسامه وتقترب منه وتعتذر عن ما تفوهت به صباحا 
لتتنهد ليلى براحه وت
أما هو أخذه التفكير والمقارنه بين ليلى ولميس فلاثنان كالماء والڼار 
يفكر فى تلك الطفله التى يتمناها كثيرا ففرصة ليلى بالانجاب ضئيله تكاد تكون معدومه 
لكن اذا عرفت ليلى بوجود طفله من أخرى غيرها سيجن چنونها وقد تنفصل عنه وبذالك الانفصال تبتعد عنه نهائيا فهذا سيكون الطلاق الثالث بينهم 
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لتقرب من غيرها 
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضا لا يريد أن يخسر الثراء والسلطه 
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات 
فلاش باك
عندما قالت لميس أن لديه طفله ذهل عقله وجلس على احد المقاعد صامت لدقيقه 
ثم تحدث قائلا برياء سيبنى أفكر فى حل للمشكله 
لترد لميس بتعصب الحل الوحيد هو الاعتراف بالبنت ومتنساش أن شيخ الجامع الى بفرنسا عقد كتابنا شفهى سهل أجيبه يشهد بجوازنا وكمان مش هيشهد زور
لينظر شاهر إليها متعجبا لها فهى أصبحت كالنمره وستدافع عن نسب طفلتها 
ليقول لها أنا كل الى محتاجه شوية وقت وهعمل الى أنتى عايزاه 
لترد لميس وقت أيه أنا معنديش صبر لألعيبك 
ليرد شاهر بأستفزاز الى خلاكى أستنيتى الوقت الى فات مش هيضر كام يوم 
لتنظر لميس له بأسمئزاز قائله وماله قدامك أسبوع وبعدها تقولى قرارك 
لينظر الى بموافقة 
ليرن هاتف لميس 
لتنظر اليه بأرتباك وتقول دا جدو 
وترد عليه وتخبره أنها تشترى بعض الاغراض الخاصه بها 
ليطمئن قليلا فا لميس لن تخاطر وتعترف لجدها خوفا عليه 
ليقف قائلا. تمام نتقابل بعد أسبوع أكون رتبت أمورى 
لتقول لميس أتمنى أنك تحكم قلبك قبل ضميرك لأن بنتك مستحقش يتقال عليها بنت حرام 
ليومىء رأسه بموافقة.
عاد من تذكره حائرا.
دخل فيصل الى جده بغرفة المكتب ليجده يقف قائلا 
أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك 
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المړض الخبيث وبابا مرتبه على قده ومش هيقدر على علاجها ووقتها مردتش عليا وبعدها بمده صغيره ماما أتوفت.
بس أنا النهارده جاى أطلب منك مراتى وأبنى ومش هسمح أنهم يبعدوا عنى 
ليرد الجد پألم أنا مش هعاتبك على كلامك أن سيبت بنتى ټموت بس هقولك أنى مكنتش سعيد وبناتى واحده وراء التانيه بتروح وتسيبنى مكنتش سعيد وأنا باخد عزاهم أنا وتحيه والمفروض هما الى كانوا ياخدوا عزانا 
وأن كان على نغم وأبنك نغم قدامك تقدر تأخدها لو هى راغبه بكدا أنا مجرد مصتضيفها فى بيتى مش حاجزها عندى 
وقبل ان يرد فيصل كانت الكهرباء تنقطع ويسمعوا صوت صړاخ 
ليذهب الجد وفيصل الى المكان الذى سمعا الصوت يأتى منه
قبل قليل كانتا نغم ولميس تنامان خلف خلاف على مفرش كبير على عشب الحديقه 
لتقول لميس 
نانى انتى أتسطلتى ونمتى 
لترد نغم لأ أنا مش جاى لى نوم وزهقت وأنا بعد النجوم فى السما 
لتجلس لميس وتقول وأنا كمان حاسه بملل ومش جاى لى نوم 
لتجلس نغم هى الأخرى وتقول والحل 
لتنظرا لميس ونغم أتجاه المطبخ القريب من مكان جلوسهن 
لتقول لميس بتفكرى فى الى أنا بفكر فيه 
لتنهض نغم واقفه وتمد يدها للميس وتقول يلا بينا وتشد لميس لتقف ليدخلا معا الى المطبخ
وقفت نغم تنظر بالمطبخ حائره تفتح الادراج وتغلقها وكذالك لميس 
لتقول نغم فى هنا عبوات كيك سريع التحضير أيه رأيك
لتقول لميس تمام يلا هاتيها ونعمل منها 
لتقول نغم فى بنكهة الشوكليت وفى بالفانليا 
لتقول لميس هاتى الشوكليت 
لترد نغم لأ أنا هعمل بالفانليا ميجو بيحبها واعملى انتي الى عايزاه 
لتنظر لها لميس طب ما تعملي الإتنين 
لتنظر نغم لها وتقول وأنتي مشلوله أعملى لنفسك 
لتنظر لها لميس بتوعد
لتقول نغم هتعوز لبن وبيض 
لتقول لميس هتلاقى فى التلاجه 
لتذهب نغم وتحضر اللبن وتضعه على الطاوله الرخاميه وتعود مره أخرى لتأتى بالبيض غلا تجد اللبن فتنظر حولها ثم تنظر الى لميس لتجد بيدها أناء اللبن فارغ 
فتنظر لها بغل وتقول أنتى شربتى اللبن الى هعمل بيه الكيك 
لتبتسم لميس وتقول كنت عطشانه الله ما عندك غيره فى التلاجه 
لتنظر إليها نغم ثم تعود الى التلاجه مره اخرى ولكنها أخذت الاناء الموضوع به البيض معاها 
لتقول لميس واخده البيض معاكى ليه 
لترد عليها لأرجع ألقاك وكلاه وتقولى لى كنت جعانه انتى مش مضمونه 
لتضحك لميس وتقول هاكل البيض طرى 
لترد نغم وأنتى بيهمك أنا نفسى اعرف الاكل دا كله بيروح فين أنتى على طول بتاكلى وبتأكلى أكل الأطفال 
فاكره السيريلاك ولبن الأطفال الى ريحته لوحدها تجيب مغص 
لتضحك لميس وتقول يعنى أكله ولا يترمى حرام نعمة ربنا وأعملى كيك شيكولا ليا معاكى 
لترد نغم بتصميم أعملى لنفسك أنا مش الفليبنيه الى عندك 
لتبتسم لميس بخبث 
وضعت نغم جميع محتويات الكيك بالمضرب الكهربائي وذهبت لوضع الفيشه بمفتاح الكهرباء لتقوم بتشغيل المضرب ليقوم بطرطشة المقادير فى جميع المطبخ وعليها ويقوم بعمل قفله فى الكهرباء لتصرخ نغم من المفاجأة
كان أول من وصل الى مكان الصړاخ فيصل ليرى نغم واقفه بيدها سکين وأمامها لميس تثبتها على الثلاجه وتقول لها يا حيوانه بتحطى المعلقه فى المضرب وأنا هضرب الكيك أفرضى أتكهربت وأهو حصل قفله يا غبيه 
لترد لميس وهى تنظر للسکين بيد نغم وتقول السلاح يطول أنا قولتلك أعملى كيك شوكيلت مش فانليا 
قبل أن ترد نغم عليها كان فيصل ينظر لهن بأستغراب ويقول فى أيه 
لتترك نغم السکين الذى بيدها على الطاوله أمامها وتنظران إليه
وتقول لميس وهى تضحك ولا حاجه دا فيشة المضرب عملت قافله ونغم پتخاف من الضلمه 
لبتسم فيصل وهو يعلم أنها تكذب فنغم لا تخاف من الظلام 
لترى لميس نظرات فيصل العاشقه لنغم 
ليأتى من خلفه جده بعد أن أعاد الكهرباء 
ليرى وجههن وملابسهن ملظخه بالعجين ليضحك عليهن ويغمز للميس أن تترك نغم مع فيصل 
لتفهم غمزه وتقول أنا كبس عليا النوم هطلع انام والصبح أى حد من الشغالين ينضف المطبخ
لتتركهم وتذهب برفقة جدها
أقترب فيصل من نغم ينظر إليها مبتسما يمد يده يمسح جزء من الخليط كان على أنفها
ليظل يقترب أكثر الى أن أصبح خلفها الثلاجه 
ليقول وهو ينظر الى عيناها كنتوا بتعملوا أيه 
لتصمت نغم تعرفى أنا بحب ريحة الفانيليا قوى 
ويلوم نفسه 
الأ أنها أسفاقت من سحره عندما تذكرت رؤيته هو وفجر الفهدى قبل الغروب يمتطيان الأحصنه ويتجولان بها أثناء عودتها من المزرعه القريبه من تلك الأرض
لتدفعه بعيدا عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفا يتنهد پغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يديه لهذه الدرجه أصبحت تخشى قربه منها.
فى الصباح 
دخلت نغم عند لميس 
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى 
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات