السبت 23 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


على ماما هتجى تقعد معاه 
لتقول لميس وليه مش يروح عندها 
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجعوش ويساومنى بيه أنى أرجعله 
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطهوش فرصه 
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر 
وقبل ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك 

لتذهب وتتركها وتتنهد لميس پألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى.
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه 
لتجد عصام يدخل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها 
هفوت عليكى الساعه ثمانيه 
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد 
ليجد تلك الصغيران يقتربان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو بأسمحها دون ألقاب 
ليبتسم عصام 
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا 
ليبتسم عصام وهو يرتدى نظارته السوداء ويغادر 
لتقف تنظر لميس الى طفلتها وهى تقول لنفسها أما يشوف أما يعرف أنى عندى بنت وقتها هيكون رد فعله أيه.
أنقضى اليوم سريعا غابت الشمس وأتى المساء
أثناء عودة نغم بالسياره فوجئت بذالك الحصان امام سيارتها لتفرمل السياره سريعا لكى تتفادى الاصطدام به ولكن لسوء الحظ أوقفت السياره فجاة لترد رأسها للأمام وتخبط رأسها بمقود السياره پعنف مما جعلها تغيب عن الوعى 
بمجرد أن رأها فيصل بالسياره لا تتحرك نزل سريعا من على حصانه وذهب إليها وفتح باب السياره ليطمئن عليها ليجدها غائبه عن الوعى 
لتأتى من خلفه فجر تقول هى الى غلطانه وفرملت وخۏفت الحصان 
ليتعصب فيصل قائلا مش مهم مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بجذبها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول 
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره 
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها.
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم 
يتحدثان فى ود 
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أكيد صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا وشاهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا 
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى 
لتبتسم ليلى بتكلف 
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليحملها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح عيناها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها 
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
ليدخل ويضعها بالفراش ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق 
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات 
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
لتدخل معه الخادمه الى الغرفةالموجود بهانغم 
لتقول له وهى تقترب منهادى شكلها مغمى عليهامن الخبطه الى فى دماغهاهروح أجيب الكولونياوأجى
جلس فيصل جوارها يريدها أن تفيق
بعد قليل دخلت عنيات بتلك الزجاجه وبدأت فى أفاقتها لتستجب لها وتبدأ بالافاقه
لتقول وهى تشعر پألم برأسها أنا فين
لتردعنيات أنتى فى مزرعةفيصل بيه
لتنتفض نغم پألم وتحاول القيام من على الفراش ألا أنها شعرت بدوخه لتقععلى الفراش 
ليأتى أليها فيصل متلهفا يقول حاسه بأيه أطلب لك دكتور 
لتقول پعنف أبعد عنى متقربليش أنا بكرهك 
ليشعر پألم كبير بقلبه
لتقول لهاعنيات وهى تنظر الى فيصل بتعجب 
خلينى اساعدك عايزه أيه وأنا أعمله لك
لترد نغم أنا عايزه أمشى من هنا 
ليرد فيصل بقوه مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويسه أنتى لسه دايخه 
لترد نغم پعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فورا وتحاول القيام من على الفراش
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا 
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها 
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه 
لتذهب عنيات وتتركها معه 
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على الفراش الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على الفراش ليقف الى جوارها ويقوم بأسنادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه 
أنا أسف 
نظرت أليه بأستغراب لتفاجىء بيه يجذبها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يديه يضمهاوهى كالمغيبه 
لتفيق على صوت عنيات التى أستغربت وجودها فيصل وهى 
تقول أنا جيبت لك مسكن وكمان العصير 
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رشفة عصير 
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى 
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول المسكن يشتغل 
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى 
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها النوم
ليقع قلب فيصل 
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل المسكن دا منوم بس شديد حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق 
وهى شكلها محتاجه لراحه وشايفها عايزه تمشى وخلاص 
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات 
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو حضرتك تعرفها 
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أقرب أنسان ليها
لتقول عنيات تقربلك أيه الى أعرفه حضرتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى 
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت وشافت حضرتك وهى عايزه تمشى وشكلها خاېفه 
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل 
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لحضرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح 
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه 
ليتركها فيصل مضطرا 
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتستقبله بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها للمستشفى ليه جبتها هنا 
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستشفى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح 
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها ألمستشفى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها 
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى المسؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه تحمل نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان 
ليرد فيصل بحزم هى المسؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير مسكن وأما تصحى هتمشى 
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق 
ليرد فيصل بجزم أيوا 
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها 
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها 
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا 
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم 
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله 
بسؤال لعصام 
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى 
لتنظر لميس الى عصام بأستغراب من ردةوهو يقول 
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب 
لتقول لميس بأستسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأكيد هنقولك أنا وعصام على الوقت 
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء 
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات 
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله 
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها 
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن 
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا 
لتشعر ليلى بالغيره منها أكثر 
لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول أحنا أخدنا الخديثعن نغم ونسينا اننا هنا علشان نتعشى فبلاش 
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تحضيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه جسمك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص يدارى عيوب جسمك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكوشه 
لينظر اليها عصام پغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها 
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أكيد هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو 
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن 
ليقول عصام أكيد أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء 
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى 
ليقف قبل أن تدخل الى السرايا ممسكا بيدها يقول بأسف 
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ 
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها 
ليرد عصام باسما وأيه هى الحاجه دى 
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها 
ليميل عصام يقبل يدها ويقول فى دى أنا متأكد منها 
لتضحك لميس دون رد 
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بعيد عن الانظاركانت أقبال تنتظر 
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش وجها لوجه 
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات