نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
قهوه بعد الساعه تمانيه
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش
جلسوا يتحدثوا معا
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه
دى بتعطى محصول أكتر
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال
اكيد انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج
ليعود منصور وفجر
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه
وواضح كمان أنه مرحب من قربك منه أتمنى يكون صهرنا
لتبتسم فجر بتمنى.
أثناء عودتهم بالسياره
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الحضانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره
وقفت تهانى تمسك الطفله بيدها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود الى المنزل بالطفله
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا
ليرتجف قلبهن
دخلتا سريعا
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث
لتقول لميس فى أيه
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف
لترد تهانى مجدى عربيه خطفته وأحنا راجعين من الحضانه
لم تعد تشعر بقدمها سقطت تستند على مرفقا ساقيها
تقول پألم ودموعها تسيل مجدى هو الى باقى لى هو الى رجعلى حياتي أنا من غيره أموت
أقترب منها الجد ليوقفها
لتقف بوهن وتقول
وهى تنظر له بدموع فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج بشده وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز
وقف مذهولا مما قالت.
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمشفى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قبل قليل حين
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول پألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف
لينظر الى نغم ويفول أنا مشفتش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى
ليكمل پألم أزاى وأمتى أتخطف
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راجعين من الحضانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفيده بهذه الطريقه
كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان له طفلا منها
لما هى لا تريد العوده أليه
تذكرت حين تلهف عليها يوم ان كادت تصدم حصانه وأيضا عندما كانت خائڤة من الكلابة كان يضمها بين يديه بحمايه
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت
وقفت تنظر الى نغم پحقد وكره وهى تراه يقترب منها ليضمها أليه
كانت عين خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطڤ الطفل ليتمنى أن ينالها يوما ما
أقترب فيصل من نغم يضمها أليه بقوه يشعر بدقات قلبها المتسارعه
ېنزف قلبه من الألم يعتصر عينيه بقوه حتى لا يبكى أمامها نادما أكثر
شعر بأرتخاء جسدها بين يديه ليبعد رأسها قليلاعن
صدره ليجد وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه
لينظر أليها پتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه
لينهض سريعا يحملها بين يديه ينادى بأسمها بصوت
مڤزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يديه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها تحمل ذالك الألم للمره الثانيه
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها تحمل الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام
بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمشفى
هى بملكوت أخر
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحھ عليها
ليقوم بأطلاق الړصاص عليها
أنطلقت الړصاصه بقلبها مباشرة شعرت بنيران ټحرق صدرها بأنفجار قلبها ولكنها لم تمت ظلت واقفه والنيران بقلبها تشتعل تسأل لما لم تفارق روحها جسدها علها تريحها من هذا الألم الفتاك
وجدت من ينير الغرفه مبتسما بيده طفلها الذى تنير البسمه شفاه هو الاخر ينظر أليها مبتسما
للحظه أنتهى الألم التى تشعر به وكأنها ولدت من جديد لكن عاد الظلام سريعا ينهى لحظات الامل وهى تبحث بعيناها عن بقعة ضوء لتري والداها وطفلها مره أخيره تلقى عليهم نظرة وداع
تعالت أصوات دقات قلبها أزدادت النبضات وبدأت الاجهزه تعلن النهايه التى تريدها ووجهها يزداد شحوبا تنسحب منه الحياه
ليدخل الأطباء سريعا الى الغرفه للتعامل مع حالتها
وقف فيصل ينظر أليها مټألما
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلا
ياريت حضرتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه
خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاټل لروحه
ليجد والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى
وقف والده قائلا مالها نعم الدكاتره دخلو عندها ليه
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى
فين طنط نجوى
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه منوم
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه
ليجد الجد يدخل ومعه لميس التى ذهبت الى طاهر مسرعه تقول بلهفه عمو طاهر أيه الى حصل فين طنط نجوى ونغم
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم للمستشفى روحت قولت لجدو وجينا
ليسرد طاهر لهم جزءا مما حدث
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطڤ مجدى
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم
لتنظر لها لميس بأستغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة المستشفى بتتعبنى
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فايده أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه قبل فوات الأوان
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بعيد عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
بعد أن عاد أليها من المشفى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
بعد قليل كانا يدخلان عليه وأيضا ليلي التى أتت برفقة شاهر لاستغرابها طلبه لتعلم ماذا يريد
جلسوا ثلاثتهم بأحد الغرف
ليدخل الجد يبدوا عليه التأثر والحزن
ليقول أنا طلبت عصام وشاهر وعايزكم تعملوا أتصالتكم بالناس الى تبعكم علشان يدوروا على أبن نغم
لترد ليلي وماله أبن نغم
ليرد الجد أبن نغم اتخطف من مع الداده وهى راجعه بيه من الحضانه
لتبتسم بسخريه قائله وأحنا
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله عينه منها خليه يدور معاها عليه
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلا من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه
ليقف ثلاثتهم مذهولين
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه بأسمه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا
ليرد الجد پعنف
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش حضورك أيه الى جابك
قبل أن ليلى تحدث عصام قائلا انا