نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
نفسها بوريث عائله عمري
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على عينه حين أحب من لم تشعر به
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل
لتنزل دموعها لتمسحها يدها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بالقرب
لتذهب أليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل المسوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتقوم بسحب أحدى مشابك الشعر من رأسها تدخله بكالون السياره تحاول فتحها
لكنها سمعت صوت قريب منها لتنظر أليه لتجد
من ينظرا أليها ويستعدان للهجوم عليها
لتعود للخلف ببطء
لتجرى وتصرخ
خرج فيصل سريعا على صوت صړاخها ليراها تهرول سريعا بأتجاهه فى ظرف ثوانى كانت بين يديه
ليضمهاأليه بحمايه ويستدير بهاوينتظر أمامه ويبتسم قائلا بأمر وعد رعد
اماهى فبين يديه ترتعش وشعر بدقات قلبها السريعه وتكاد ټموت من الخۏف ليبتسم فلأول مره ترتعش بين يديه ليس بسببه بل بسبب خۏفها من الكلبان
لتحاول الابتعاد عنه ولكنه حاصرهابين يديه قائلا
على فكره الكلاب لسه واقفه
لتخاف وتضم نفسها اليه أكثر قائله
مشيهم لو سمحت
ليضحك مستمتعابها بين يديه يتمنى أن ينتهى العالم وهى بين يديه مستكينه هكذا
خرجت فجر ورائه لتراه يضمهاأليه بحمايه
لتشعر بالغيره منها
لتقول بأستهجان خاېفه من كلبين أكيد أنتى الى أستفزيتهم بحاجه
لتخرج نغم من بين يديه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر
ليمسك يدها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها وشعرت پألم بقلبها لتسحب يدها من يده پعنف وهى تنظر له پألم وتقول
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
كان يود جذبها أليه وتقبيليها وأخبارها أن من يحتل عشقها قلبه هى
لكن جمله قالتها بأستهزاء أنهت أمله
الجمله هى
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها قبل تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت
أمشى أنا علشان معطلوش
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم
تركته فجر وهى تريد سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه يريد قربها
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبيدأ من جديد معها.
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على الفراش
لتصحو وهى تشعر بضيق
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى
ليبتسم الطفلان
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان
لترد بهمس فى نفسها
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من النوم يقولى جعان
لتبتسم للطفلان قائله
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه
لتقوم بتحضير الاكل للطفلان وتقول
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاقوش وأنا خمس دقايق ورجعالكم
ليومأ برأسهما بموافقه
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى الفراش تجدها غارقه بالنوم
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه.
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يديه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهديدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه
ليجد ليلى تدخل عليه بزى نومها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر عليه ولا يمكن عجباه
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
بس الى أعرفه انه متجوز وخافى مراته عن الكل تقول ملكة جمال وخاېف حد يشوفها
بس أنا لاحظت يوم ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لتقبل طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس
لتجيب تهانى هى فى أوصتها
لتذهب أليها
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها
لتقول انتى خارجه
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده
لتقول نغم ليه ههاجر
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها
لتقول لها أيه ده أنتى نطحك تور فى المزرعه
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش
بوجود فجر الفهدة الى هتبقى حرمه قريبا جانبه أنا ماليش لازمه غير أنى أم أبنه
لتقول لميس وايه عرفك أنه هيتجوز فجر هو قالك كدا
لترد نغم من غير ما يقول
هو وهى بقيت شايفاهم أكتر من مره مع بعض وكمان هو معزوم عندهم على العشا الليله كمان بذكائك هيكون ليه أكيد للتعارف التمهيدى للنسب بينهم
قبل أن تكمل كانت تدخل نجوى بلهفه قائله نغم
لتنظر أليها بتمعن وتقول بتعصب أكيد فيصل السبب فى الكدمه الى فى جيبنك أنا كنت متأكده مبيجيش من وراه غير الأذيه
لتبتسمان نغم ولميس
لتنظر إليهم نجوى بغيظ قائله بتضحكوا على أيه بقول نكت قولى لى عمل فيكي أيه تانى أنا منمتش طول الليل لما عرفت أنك معاه ومطمنتش الا ما رديتي على تليفونى الصبح
لتقول لميس أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها
لتنظر نجوى أليها وتقول بنزق كتر خيره خيره سابق
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد
ليضحكن جميعا
لتقول نجوى أنا أتفقت مع حضانه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره
لتقول لميس ومسالتش على شهايد الميلاد
لترد نجوى بقولكم صاحبتى وأنا قولت لها أنكم هنا بشكل مؤقت ويمكن تسافروا فى أى وقت
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الحضانه
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه
لتضحك نجوى
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى.
امسك هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا
واضح عليك طفل أبن ناس
أنت خساره تروح لتجار الاعضاء أحنا نشوفلك
ناس محترمين يتبنوك
مساءا
ذهب فيصل بصحبة والده الى منزل منصور الفهدى الذى وقف يستقبله بنفسه مرحبا بحفاوه
ليرى فجر تأتى هى الأخرى مرحبه بهم وهى ترتدي زيا يبرز أنوثتها بسخاء علها تستطيع أستمالة فيصل
لتقول مواعيدك مظبوطه
اتفضلوا على السفره
دخلوا
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر
واليسار جلس فيصل وجواره والده
ليقول منصور بسؤال أمال مدام حضرتك يا طاهر بيه مش معاك ليه
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب