الأحد 24 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


السلم الى وقعتى من عليه كان درجتين بس وانا مشفتكيش وقتها ودا كان قدر بنتنا أنها تفضل ملاك أنا نسيت وانتى كمان لازم تنسى وبعدين انتى أخدتى التمن قد كدا وقتها وكمان بعدها بفتره صغيره أتجوزتى حكيم غمرى بحجة إنك هتربى أبن أختك بلاش تطلعى نفسك ضحيه 
وأنا رجعت الولد لمصلحتى مش أكتر علشان أستفاد من شعبية فيصل فى البلد 

لتنظر له أقبال بشرر قائله 
وأنا كمان ليا مصلحتى وهسامح المره دى بس صدقني أتقى شرى أفضل لك لأنى لو فتحت الملفات القديمه هتخسر كل شىء أولها بنتك فجر هانم الى بتلف على فيصل العفيفي الى فى الأخر ظهرت مراته وأبنه
أتى الصباح زقزقت العصافير بأجمل الأصوات
.
أستيقظ فيصل لينظر جواره يجد طفله نائم بينه وبين نغم التى تنام وخصلات شعرها تخفى نصف وجهها 
ليبتسم ويتمنى أن تظل جواره 
تنهد بعشق مټألم يهمس لنفسه الأن فقط شعرت بكسرة قلبك لما كنت ببعدك عن حياتى وأنتى عايزه القرب فقط ياريتك تعرفى أن قلبى مكسور زيك تمام وأنت الوحيده الى قادره على ترميمه الأن حسيت بقوه الألم الى كنتى عيشاه بسبب سطوة أنتقامى من أنك بنت مرات بابا 
لاحظ فيصل صغيره الذى بدء يستيقظ من سباته
لينظر أليه بحنان مبتسما 
الى أن أستيقظ الصغير ليشير له بالصمت حتى لا يزعج نغم النائمه 
ليبتسم الصغير ويتجه الى حضڼ والده ليضمه ويحمله ويخرج من الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها 
ولكنها كانت مستيقظه تنفست بعمق فهى كانت تكتم أنفاسها حتى لا يعرف أنها صحوت ورأته نائم جوارها هى وطفلهم أدعت أنها مازالت نائمه تنتظر ماذا يفعل وهى مغمضة العين خاڤت أن تصحو وتنظر الى عيناه وتقول له أنه مازال عشقه ساكن قلبها لم يخفت حبه من قلبها ولكن لم تنسى ۏجع قلبها من أفعاله معها 
تبتعد عنه كى لا تضعف ويعود لها ذالك الألم القديم التى حاولت مداواته ولكنه لم يطيب 
لتشعر به وهو يخرج بالطفل وتعلق الطفل السريع به للحظه
خاڤت على طفلها من ذالك فماذا سيفعل حين تبتعد به عنه مره أخرى فالفراق بعد التعلق شديد الصعوبه 
وهى جربت ذالك قبلا لكن ربما هذا أفضل من أن تتعذب جواره هنا
أصطحب فيصل طفله وذهب به الى حمام السباحه المرفق بالبيت ليقوم بخلع ملابسهما من عليهما ليبقيا بالشورت 
لينزل فيصل الى المياه وأخذ طفله معه وبدئا يلعبان ويلهوان مرحان فى الماء 
ليأتى أليهم طاهر مبتسما 
ليقول أيه الهمه والنشاط دا كلةمن زمان مشوفتكش بتعوم فى حمام السباحه
ليضحك فيصل قائلا صباح الخير يا بابا 
ليردد الصغير نفس 
الجمله بطفوله 
ليبتسم طاهر ويرد عليه أحلى صباح لصديقى الصغير الى بيتعبنى وأنا كبرت على اللعب معاه 
ليبتسم فيصل
ويقول وتعبك فى أيه 
ليرد طاهر فضل يلعب مع الكلب مهد الصغير ونجوى ونغم ونيره رفضوا يحموه وأنا الى حميته وغرقنى وخلاهم يضحكوا عليا 
ليضحك فيصل 
لتأتى نسيمه تقول أنا حضرت الفطور زى ما قولت هنا يا فيصل بيه 
ليقول طاهر بس نجوى والبنات لسه نايمين 
ليرد فيصل دا فطورى أنا وميجو 
ليخرج فيصل والصغير من الماء ليعيد عليه ملابسه مره اخرى ويجلس مع والده على طاولة الفطور ويبدأ بأطعام طفله الجالس على ساقه 
لينظر أليه طاهر مبتسما يقول ناوى على أيه مع نغم نغم مصره تسافر مع نيره تانى 
ليتنهد فيصل قائلا نغم رافضه اى حوار معايا كل ما قرب منها هى بتبعد 
بانيه بينى وبينها سور وكل ما أحاول أهدمه هى بتبعد أكتر 
ليقول طاهر أنت الى غلطت من البدايه كانت هى كل أمانيها أن بس تحس بقلبها وتقرب منها حتى لو بالكدب كانت هتصدق لكن أنت صډمتها بحبك لغيرها وياريت بس كده كمان 
الليله السوده الى كانت نهاية كل شىء أكيد هتفضل فى ذاكراتها وتخاف تقرب منها
ليتنهد مټألما ويقول بندم أنا قبل الليله دى كنت دايما مفكر أنى بكره نغم وبكره قربها حتى كنت بكره أسمع أسمها كان كل همى تختفى من حياتى هى وأختها وأمها بس منكرش وقتها ساعات كنت بحس بأشتياق لها وأتمنى أشوفها وقاومت الأحساس ده لما شوفت فجر الفهدى فى عزومه كانت معموله على شرف نجاح منصور الفهدى فى الانتخابات ولفتت نظرى بلباقتها وحضورها الطاغى وأتمنيتها فوقتها تكون زوجتى 
بس بعد ما سيبت نغم على السرير قبل ما أعرف أنها پتنزف ندمت على أنى قولت لها على حبى لفجر وكنت راجع لها علشان أقول لها أنى هكمل جوازنا وهعملها زفاف وتبقى هى مراتى وفتاة أحلامى أنا كنت مفتون بفجر مش أكتر وعنفى معها كنت بقاوم عشقها فى قلبى خاېف لتعرف أنى عاشق منتقم وبينتقم من الى عشقها علشان خاېف تشوف ضعفه قدامها 
أنا لما طلبت منى أنى أتجوزها رفضت ولما ضړبتني بالقلم ولقيتها فى وشى بتبكى حبيت أنتقم منها لأنها كانت سبب صفعك ليا بالقلم وأقسمت وقتها أنى أدفعها تمن القلم ده مضاعف 
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق بسهوله بس طنشت وكنت مبسوط أنها مرتبطه بيا ومش هتقدر تبعد عنى الى بمزاجي ومفكر بكده أنى بنتقم من طنط نجوى وهى شايفه بنتها كل مادى بټغرق فى عشقى وأنا ولا على بالى 
ليقول طاهر وكانت النتيجه أيه دلوقتى الصفعه الى كنت عايز تدفعها تمنها أتردت لقلبك
أنا يابابا غلطت وندمت ودفعت التمن ببعدها وخۏفها أنى أقرب منها لأذيها تانى وكمان ببعد أبنى عنى أنا لما قربت من فجر لومت نفسي أكتر فرق كبير بينها وبين نغم أنا فى يوم قولت على نغم لقيطه لأنها مكنش لها مأوى غير بيتنا بس كان جواها أشتياق دايما لمكان ولو صغير تحس أنها ليها فيه مكان أنما فجر الفهدى رغم أمتلاك أبوها أكتر من قصر كبير بس هى معندهاش أشتياق ولا أحساس بقيمة

الى فى أيدها كل همها هو السلطه والمناظر قدام الناس 
أبتسم طاهر قائلا وهتعمل أيه معاها وهى مصره كده فى أيديك تمنعها بالقوه من السفر بأبنك 
ليرد فيصل مش أنا الى أعمل كده نغم لو عايزه تسافرأنا مش همنعها وهفضل منتظر رجوعها ليا عمرى كله.
ذهبت نجوى الى غرفة نغم لتدخل بعد طرق الباب لتجدها أنتهت من أرتداء ملابسها ويبدوا عليها التحسن كثيرا 
لتقترب منها وتضمها وتقول بحنان أزيك النهاردة 
لترد نغم أنا كويسه جدا أومال فين نيره 
لتبتسم نجوى وتقول نيره لسه نايمه أكيد تعبت أمبارح دى جت من المطار على المستشفى وحتى لما رجعنا هنا قبلك وقولت لها ترتاح شويه مرضيتش تنام الا ما رجعتى أنتى كمان 
لتبتسم نغم وتقول أنا مش عارفه أيه الى خلاها تجى وتتعب نفسها أنا بعد الى حصل مبقاش عندى قدره أنى أفضل هنا أنا قررت أسافر تانى 
لتقول نجوى پتألم أنتى ونيره اخوات ومالكوش الأ بعض ولازم تساندوا بعض رغم ان بعدكم عنى بيخلنى أشعر أنى وحيده بس أنا ببقى سعيده لراحتكم وأسمع عنكم أنكم سعداء بينسى قلبى الۏجع من فراقكم شويه 
لتقول نغم جوز نيره فاضل له سنتين والبعثه بتاعته تخلص وهينزل مصر يستقر فيها وكون نفسه هو نيره وأنا كمان يمكن وقتها أنزل معاهم وأستقر فى القاهره ونرجع نقرب من بعض أنما واضح أن الاسماعيليه دى بالنسبه لنا مش أكتر من مكان الميلاد 
فى البطاقه 
لتضحك نجوى وتقول وهى تضمها بحنان ياريت الزمن يرجع تانى صدقني مكنتش هوافق أتجوز تانى بعد مجدى وكنت أخدتكم وبعدت هنا 
لتدخل على حديثها نيره تقول كنتى هتروحي فين وبعدين عمو طاهر عمره ما زعل واحده مننا بكلمه هو الغبى فيصل الى كان مفكر إنك عايزه تأخدى مكان مامته 
لتبتسم نغم وتقول بمزح أيه صحاكى دا قولت أنك خم نوم وكمان حامل مش هتصحى الأ العصر 
لتضحك نيره وتقول بمزح تصدقى أنى غلطانه انى سيبت جوزى حبيبي وأبنى وقلقت عليكي 
لتقترب نيره من نجوى لتفتح لها نجوى يدها لتدخل الى حضنها تبتسم لتقبل نجوى رأسها بحنان وتقول ربنا يخليكوا لبعض وتبقوا دايما سند لبعض 
لتدخل عليهن لميس دون طرق باب وبصحبتها أبنتها جوانا تقول بمزح خېانه فينك يا تيتو تعالى شوف مراتك الى بتفضلها عليها واخده أتنين فى حضنها
ليضحكوا على مزاحها لتقول نجوى بمرح وتالتكم المجنونه دى أختكم كمان ولازم تحبوا بعض بغض النظر انها عينها من جوزى 
لتضحك لميس قائله عينى بس دى عينى وقلبي لتذهب إليها الصغيره وتنظر لها وتقول بطفوله أنا عايزه ميجو ألعب معاه 
لتقول نجوى ميجو أنا سمعت نسيمه بتقول لطاهر أن فيصل ومعاه ميجو راحو عند حمام السباحه وطاهر راح لهم هناك تعالى نروح لهم سوا 
لتقول لميس بمزح حمام السباحه يعنى تيتو زمانه بالشورت بس أنا هاجى معاكم أتفرج على عضلات بطنه السداسيه 
لتبتسم نجوى قائله قليلة الأدب بس اطمنى طاهر مش بيحب العوم وتقول تلاقى فيصل هو الى بيعوم ومعاه ميجو
لتنظر لميس لنغم وتقول بخبث يا سلام دا عز الطلب يلا يا نوجا أنا راشقه معاكى خلينا نتفرج على الواد 
ميجو وهو بيبلبط فى الميه 
هروح أصوره كام صوره وأنزلها على صفحات الموضه بجسمه الرياضى ده لأ وعضلات صدره العريض ده 
لتقول نيره بعدم فهم وهو ميجو عنده عضلات دا طفل صغير دا ممكن تعملى به أعلان عن بسكويت 
لتضحك نجوى على عدم فهم نيره
وتنظر لها نغم بغيظ ساخره تقول بالسلامه وخدى الباب فى أيدك 
لتقول لميس ولما أخد الباب فى أيدى مش يمكن تحتاجيه بالليل تدارى فيه أنتى وحد مثلا 
لتقول نغم ومين الحد ده 
لتقول نجوى وهى تنظر لها تفكيرك شمال دايما 
لتفهم نيره أن لميس تستفز نغم وتلعب على وتر الغيره لديها 
وقف شاهر أمام المرآه يعدل هندامه ويفكر لم يعد أمامه وقت لابد من أعطاء قراره للميس فى الغد 
نظر لأنعكاس ليلى النائمه بالفراش يفكر ليلى لديها عقده نفسيه أسمها قلة الحظ لديها بدايتا من هجر والداها لها هى وأمها منذ أن كانت صغيره 
ثم مشكله عدم أمكانية الانجاب لديها وتلك معضله 
أخد عقله يفكر 
لميس سترث مثل ليلى من حافظ غمرى ولكن ليلى ستزداد أرثا من حكيم 
ليلى حفيدةوعائله غمرى ذات سيط عريق
لميس أسم عائلتها بسيط 
ليلى لن تقدر على الانجاب ومشكلتها مع الوقت تزداد 
لميس لديها طفلته 
ليأتى أليه قرار أذا صاب سيكسب به ربما يخرج فائز من تلك المعضله.
ذهب عصام الى الفيلا ليلتقى بلميس لم يجدها ليخبره جده أنها مع نغم فى بيت فيصل العفيفى 
ليقوم بالأتصال عليه لترد عليه 
بعد السلام طلب منها الالتقاء معا لتوافق على مضض
بعد قليل كانت لميس تدخل الى تلك الكافيه الذى بعث لها موقعه على الهاتف 
وقف أمام احد الطاولات يستقبلها بترحاب وود 
لتجلس جواره مبتسمه 
ليأتى النادل ويأخذ طلباتهم وينصرف 
ليقول عصام أنا روحت السرايا عند جدو حافظ وسألته عليكى قالى
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات