الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


متصلتش عليا النهارده خالص 
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا

أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويشفى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 
ليجد والده مع منصور وفجر 
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل 
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت عينه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستقبلنا 
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 
ليقول منصور بأستغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 
نغم مرات فيصل 
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 
ليبتسم منصور 
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره 
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان الحمل عايزه أنام 
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض 
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه تحمل صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف 
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف 
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم 
لتقول نجوى بأستغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه 
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه 
لتقول نجوى طيب روحى أنتى 
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 
ليمد يده للسلام عليها 
لتمد هى الاخرى بأستغراب 
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعيده بوجودهم 
لكن منصور كانت عيناه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتعيد السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يديه 
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به 
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل 
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا ود 
ليرد فيصل أكيد الود موصول 
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا 
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم 
جميله دين فى رقابتى 
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
.....
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه 
لتأتى أليه 
ليقول لها حضري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه 
لتذهب لتنفيذ أمره 
ليدخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى 
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه 
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم 
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها 
ليرد فيصل أنا مفيش فى حياتى واحده غير نغم ولازم تتأكدى انى هكمل حياتى معاها مش علشان هى أم أبنى لأ لأنها حبيبتى 
لتقول نجوى ياريت تكون صادق لأن صدقنى دى أخر فرصه لك أنا طالعه أتصل وأطمن عليها 
لتتركهم وتغادر 
ليقف فيصل يشعر بالضيق فهى مازالت لم تصدق أنه يحب نغم 
ليقول طاهر بنصح أنا حاسس أن موضوع تقاربك من منصور الفهدى وكمان زيارته الليله ممكن يعمل لك مشاكل مع نغم 
ليتنهد فيصل حائرا

نادما على أخبار نغم يوما أنه يحب فجر وما كان الأ أفتتان زال مع الوقت ليته ما أخبرها.
بعد وقت عاد فيصل الى المزرعه 
دخل ليجد الاستراحه هادئه ليصعد الى أعلى 
ليدخل الى غرفته لا يجد نغم ليضع تلك الحقيبه على أحد المقاعد ويخرج من الغرفه 
ويتجه الى غرفة صغيره 
ليجده نائم وجواره نغم نائمه أيضا 
ليبتسم وهو ينظر أليهم فهما كل عالمه ومعهم يشعر بالسعاده 
ليميل يقبل طفله 
ويتجه الى ناحيه نغم يميل يحملها معه 
لتصحو وتنظر له وتبتسم 
ليحملها ليقول هش 
ليحملها ويخرج من الغرفه بهدوء ويدخل بها الى غرفتهم ويضعها بالفراش مبتسما 
لتقول له ميجو زعلان منك كان عايزك تنام جنبه ومكنش راضى ينام فين على ما نام ويظهر أنا نعست جنبه أيه الى أخرك كده أنت قولت مش هتتأخر 
ليرد بتوتر أبدا قعدت مع بابا شويه وعلى مانسيمه حضرت لكم الهدوم وجبتها وجيت 
أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام 
لتبتسم له 
بعد قليل خرج من الحمام ليجدها تجلس بالفراش 
لتبتسم بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو 
ليرد أه عرفت جدى أتصل عليا من شويه وطلب منى أنى أكون موجود معاهم
وأنتى عرفتى منين
لتقول وأنتى هتروح هتروح
شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء 
ليقول لها هروح علشان خاطرك وكمان لميس علاقتى بها طيبه 
لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا دايما الى بيوقعها فى مشاكل 
أنتى وحشتينى 
لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفا 
لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر 
ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يديه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يديه.
سطعت شمس جديده ليصبح الكون بيوم جديد
بعد الظهر.
دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غمرى
لتجد معهاكلامن والداتها ونيره 
لتضحك وتقول أزيك يا عروسه 
ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى 
لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل 
يظهر مدلعك أخر دلع انا متأكده أن لو مش أنتى الى ضغطى عليه مكنش خرجك من الاستراحه 
قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أعيد تدريبه على الدور علشان يتقنه 
ليضحكوا عل مرحها 
لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى فستان حلو للمناسبه دى 
لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه
لتقول نيره يا عينى أنا روحت كتبت كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده 
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك 
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب 
تم عقد القران بحضور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج 
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع يده بيده فى عقد القران ربما لهدف برأسه 
ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران 
قال الجد 
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط 
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه قبل كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا 
ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت زوجه قبل كده 
لتقف تنظر له وهى صامته 
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها 
ظل عصام جالسا ينظر لها 
لتخجل وتقول له أنا هطلع أشوف جوانا 
لم يرد عليها 
لتمشى ولكنها تعرقلت بسبب ساقها 
لتقع على ساقيه وهو جالس 
ليضمها أليه ويدفس رأسه بعنقها وتدخل الى روحه رائحة شعرها ليستنشق منه أطيب الروائح يقسم أن رائحتها من الجنه
لتنظر الى عيناه لتشعر بشعور جديد يدخل الى قلبها 
أما هو نظر أليها بأشتياق 
دومتم سالمين أنتم وأحبائكم.
19
نهضت لميس سريعا تقف بخجل تقول بخجل أنا أسفه بس أتكعبلت ڠصب عنى والله مش قصدي
ليقف عصام أيضا وينظر الى وجهها الذى أصطبغ باللون الاحمر القانى وظهرت بوضوح تلك الغمازتين بخديها المشتعلان بالاحمرار كانت فاتنه بعينه 
أبتسم فمن يراها يشعر أنها كالعذراء فى حيائها ليست تلك التى سلمت نفسها لكاذب 
ليشتعل قلبه بعشقها 
لتتركه وتخرج مسرعه 
ليقف ينظر الى خطاها وهو يبتسم
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا 
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى وشك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه 
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أكيد بتنهج من طلوعها السلم 
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف وشك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل 
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى وشها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس 
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك تيتو 
طيب نيره دى سايبه جوزها وأبنها وجايه مصر تطمن عليكم فحالتها صعبه فى بعدها عن جوزها وأبنها
والبت التانيه واضح كده أن فيصل مدلعها وطلع حنين عكس ما كنا مفكرينه 
لتبتسم نجوى وهى تتذكر فيصل حين كان محموما كان ينادى على نغم بعشق فى هلوسته كان يتمنى أن تسامحه وتعود أليه وهذا ما جعلها تعطى فيصل فرصه ثانيه مع نغم دون تدخلها بالرفض.
بعد وقت ليلا 
دخل فيصل يحمل صغيره النائم وخلفه نغم ليذهبا مباشرة الى غرفة الصغير ليضعه بفراشه 
لينظر أليه ويبتسم بسعاده وهو يسمعه يتحدث وهو نائم عن لعبه مع الكلاب الذى حرم منه اليوم 
ليقوم بنزع حذائه وتحريره من بعض ملابسه ليستطيع النوم براحه
وقفت نغم على عتبة باب الغرفه تشاهد تعامل فيصل بحنان مع صغيرهم بسعاده تمنتها من أجل طفلها ولكن لم تكن تتوقعها من فيصل بعد ما
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات