الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقولى أيه من الى أنضرب پالنار 
لتعيد ما قالته جدو أنضرب پالنار ونقلوه المستشفى أنا هروح له حالا 
ليقول هتروحى فين بلبسك ده أدخلى ألبسى وانا كمان خلينا نروح له بسرعه 
لتشعر بالخجل وتعود لترتدى ثيابها لكى يذهبوا الى المشفى.
كان حكيم نائم أستيقظ على صوت هاتفه 
ليصحو ليرى من المتصل 

ليجد رقم أحد خدم جده 
ليرد سريعا
ولكنه ذهل عقله حين أستمع لما أخبره الخادم 
ليبعد الغطاء وينهض سريعا بعد أن أغلق الهاتف
شعرت به أقبال لتصحو وتقول له فى أيه من الى كان بيتصل دلوقتى 
ليرد حكيم بأرتجاف 
دا واحد من خدم عمى حافظ بيتصل عليا بيقولى أنه أنضرب بالړصاص ونقلوه المستشفى 
لتبتسم بداخلها ولكنها تظهر عكس ذالك وتقول ومقالكش عن حالته أيه 
ليرد وهو يرتدى ملابسه لأ مقالش أنا هروح أطمن عليه 
لتقول أقبال هاجى معاك مهما كان الخلاف بينى وبينه فهو فى الاخر عمك
كانت ليلى بالفراش لكن لم تنم ظل عقلها يفكر لما كان شاهر ينظر الى تلك الفتاه الصغيره لثانى مره تراه ينظر لها هل يتمنى طفله مثلها هل أصبح يشتاق أن يكون لديه طفلا
كان شاهر أيضا يجثو على الفراش يفكر فى تلك الصغيره التى شعر أتجاها بشعور ظن أنه أفتقده حين فقد أخته الوحيده التى كانت بمثابة أبنته فهو تولى تربيتها بعد ۏفاة والدايهما ولكنها أنهت حياتها بنفسها بسبب قصة حب فاشله بسبب عدم شعور الطرف الأخر بها وأخباره لها أن هناك غيرها تحتل قلبه ولم تكن سوى لميس حين علم بالصدفه 
فى البدايه أراد كسره بزواجه من ليلى ولكن ليلى لم تكن سوى أكثر من أخت غير شقيقه يجمعهم الأسم فقط فكانت لميس هى نقطة ضعفه وبكسرها سيكسر قلب عصام 
لكن لم يكن يعلم أن طفلته قد تدفع الثمن هى الأخرى.
رن هاتف ليلى 
لتجذبه وتنظر أليه لتجده عصام
لترد عليه بأستغراب
ليخبرها عن حاډث جده ويغلق دون أطاله فى الحديث معها 
أندهشت كثيرا فى البدايه
لتقول دون وعى جدو أتقتل 
ليقول بتعجب شاهر مين الى أتقتل 
لتقول له عصام هو الى كان بيتصل عليا وقالى أن جدو فى المستشفى وأنه أنضرب عليه ڼار 
لتكمل بأرتباك وخوف أنا لازم أروحله فورا 
ليستغرب شاهر فليلى ليس لديها شعور بأى أحد وهذه أول مره يراها خائڤة على أحد
كان أول من وصلوا الى المشفى هما نغم وفيصل 
اللذان ذهبا مباشرة الى مكان تواجد طاهر 
لتدخل نغم بتلهف هى
وفيصل الذى قال بتلهف وخوف وألم
بابا جدى جراله أيه 
ليرد طاهر هو لسه فى أوضة العمليات ومحدش خرج من جوه يطمنى عليه
ليقول فيصل عرفت منين 
ليرد طاهر أنا أتصل عليا واحد من السرايا وقالى ان البوليس جه وعاين السرايا ونقل عمى حافظ لهنا وانا أتصلت عليك وجيت على هنا فورا 
لتنظر نغم بقلق وتبكى 
ليضمها فيصل ويقول جدى قوى واكيد ربنا هينجيه
دخلت لميس ومعها عصام بمجرد ان دخلت قالت پخوف وترقب وهى تبكى عمو طاهر جدو 
وترمى بنفسها بحضنه باكيه بشده تقول جدو أنا ماليش غيره هو سندى هو الى بتحامى بيه 
ليمسد طاهر على ظهرها بحنان يقول ادعى له ربنا ينجيه
غار عصام بشده من رميها بنفسها بحضن طاهر أراد أنتزاعها من حضنه وتمنى أن ترتمى بحضنه هو 
ولكن كالعاده

هو بعيد عن حياتها 
وربما ما حدث بينهم قبل قليل قد يبعدها أكثر 
بداخله نيران تحرقه من كل جانب ڼار عشق يكتوى به 
وڼار أصابة جده
نظرتا الى بعضهم لتخرج نغم من حضڼ فيصل 
وتخرج لميس من حضڼ طاهر
تتجهان لبعضهن ويحتضنان بعضهن يستمدون من بعضهن القوه والصبر على تحمل ما حدث 
لتجلسان على أحد المقاعد أمام الغرفه يضمان بعضهما ويبكيان
دخل حكيم بتلهف وريبه 
ليقول عصام أنت عرفت منين وجيت أمتى 
ليصمت عصام 
لم يستطع حكيم التحمل ليجلسه عصام على أحد المقاعد 
لتنظر أليهم أقبال وهى تتدعى الحزن برياء وبداخلها سعاده و تدعى أن يخرج من هذه الغرفه من يعلن نهايه حافظ غمرى
دخلت ليلى ومعها شاهر 
توجهت ليلى الى حكيم تميل عليه و تسأله وتقول 
بابا جدو ماله عصام قالى أنه أنصاب بالړصاص 
ليصمت وتجيبها نظرة عينه الحزينه 
لتجلس الى جواره 
لتجده يفتح لها ذراعه لترتمى بين يديه تبكى بشده لا تعرف على ماذا تبكى على ۏجع السنين التى عاشته هى كل ما كانت تتمناه هو حضڼ يطمئنها ويد تنقذها من النيران نيران تلهب قلبها منذ أن وعت على الحياه وجدت أم تبكى هجر زوجها كبرت على مقټل أمها و أنتهت طفولتها لتشعر أنها أصبحت كقطعة الديكور أذا وجدت لا تلائم المكان وأذا أختفت كان أفضل 
فكانت تتمرد وتتنمرد ليشعروا بها 
لتضم نفسها الى أبيها بشده لأول مره بحياتها تجده جوارها أرادت ذالك كثيرا لكنه كان بعيد بعيد عنها جدا
نظر شاهر حوله ليجد الجميع موجود نظر بأتجاه عصام وجد الحزن يكسو وجهه بشده للحظه فرح كثيرا 
نظر الى لميس ليجدها حزينه للغايه ولكن هذا الحزن على جدها لم يتشفى فى عصام بعد 
ولكنه مثل الحزن أيضا أو ربما حزن قليلا فهذا الرجل تعامل معه برحابه وأعطاه أدارة مجموعه من مزارعه
ظلو كثيرا من الوقت الذى لا يمر كلا منهم يفكر فيما هو خائڤ منه ومنهم من فرحت فطول المده قد يعلن النهايه التى تريدها
ليخرج أحد الأطباء 
ليقف الجميع ويتجهوا أليه بتلهف وخوف
ليقول الطبيب المړيض بين أيدين ربنا وأحنا عملنا الى علينا بس وضعه للأسف مازال حرج وعليكم توقع الأسوء 
وهو هيخرج دلوقتي لغرفة العنايه الفائقه
كانت كلماته كالسهام مصوبه الى قلوبهم جميعا
بعد قليل خرج أمام أعينهم على سرير متحرك مغطى بملأه
نظروا أليه پتألم 
عدا أقبال نظرت له بتشفى تدعى أن تكون أخر مره تراه بحياتها هو لم يحبها يوما وكذالك هى.
لتمر تلك الليله السوداء
شروق جديد
الجميع مازال بالمشفى
دخل أحد الضباط أمام باب غرفة حافظ 
ليجد الجميع متجمع أمامها 
ليقول أتمنى للمصاپ الشفاء العاجل 
أحنا قبضنا على القاټل أمبارح وهو مش مسجل خطړ عندنا وقال أنه كان داخل علشان يسرق وكان مفكر الكل خارج السرايا لكن رجوع حافظ بيه 
وكمان الحراس هما الى مسكوه وهو بيحاول يهرب بعد ما حافظ بيه حاول يطلق رصاص عليه وهو أتفاداه ودا الى نبه الحراس صوت الړصاص لأن وجدنا مع القاټل سلاح مزود بكاتم للصوت 
حضراتكم عندكم شك بشخص معين يكون خلف القاټل وكمان كلكم مطلوبين للأدلاء بأقوالكم
ليقول حكيم عمى مفيش عنده أعداء أكيد زى القاټل ما قال أنه كان عايز يسرقه
صمت الجميع وظلوا يترقبوا أمام باب الغرفه
ليتجه طاهر الى عصام ويقول له 
خد لميس وديها عند نجوى وفيصل كمان ياخد نغم 
لتردا معا لأ احنا مش هنمشى غير لما نطمن على جدو 
ليرد طاهر التجمع هنا مفيش منه لازمه والدكاتره قالوا ياريت الهدوء 
أنا هنا لو حصل حاجه هتصل عليكم أعرفكم 
كانتا مصران على البقاء ولكنهما أستسلما ووقفتا لتغادران 
ليقول حكيم ياريت تخدوا ليلى معاكم 
ليتفاجئوا وكذالك ليلى 
ليمد عصام يده لليلى لتقف هى الأخرى وتذهب معهم.
....................
بكافتيريا المشفى 
جلست أقبال لتحتسى كوبا من القهوه 
لتسمع من يقول 
أكيد نفسك فى كوباية شربات وتكون القهوه الى فى أيدك دى على روح حافظ غمرى 
لتنظر الى صاحب الصوت وتقول بسخريه 
وانت ٱيه ٱمنيتك ٱنه يعيش 
ليرد ببسمه مۏته من حياته متفرقش معايا وأن كان مۏته ٱفيد ٱكيد بس متفرقش كتير 
بس حكيم مڼهار بصراحه متوقعتش ٱنه يكون بيحب عمه خصوصا بعد جوازه مرتين على بنت عمه 
لترد أقبال قصدك ٱيه يا شاهر 
ليرد شاهر بسخريه ولا حاجه بس الى شايفه ٱنه عصام وٱبوه الحزن واضح عليهم قوى يظهر ٱنك ربيتى عصام وفى الآخر جده هو الى كسب حبه وٱحترامه 
لترد بغيظ تقول متنساش يا شاهر ٱنى ساعدتك فى جوازك من ليلى وكمان ٱنا الى قولتلك ٱن الى ساكنه قلب عصام هى لميس لما سمعته بيطلب من جده ٱنه يسافر لها فرنسا ويرجعها معاه وعملت حيل كتيره ومنعت سفره لها وقتها 
ليرد شاهر وعملتى كده تكفير عن ٱيه عن تركك ليا ولٱختى واختارتى تجوزى حكيم غمرى علشان ثروته وٱتخليتى عن بابا الى كنتى بتعشقيه من قبل ٱمى ما تتجوزه لكن عشقك للمال والثروه خلاكى تدوسي على قلبك حتى لما ماما ماټت وبعدها بمده ٱم عصام ماټت بنفس المړض سيبتنى انا واختى وجريتى وراء المال والسلطه وعملتى فيها المضحيه وانتى كان كل هدفك ٱسم عيلةغمرى
لتنظر ٱليه پغضب وحقد 
وهو يبتسم
ليلا 
عاد فيصل الى البيت ودخل الى الغرفه التى بها نغم ليجدها 
تنام جوار طفلهم مستيقظه 
بمجرد ان رأته يدخل نهضت تقول جدو عمل أيه 
دلوقتي 
ليرد وهو يجلس على مقدمة الفراش بعد ان يتنهد زى ما هو لسه حالته حرجه ربنا يشفيه 
لتقترب نغم وتجلس جواره وتضم نفسها الى فيصل ليزيد فى أحتصانها ليتشاركان نفس الألم
....
ظلت لميس ببيت طاهر 
لتنام جوار طفلتها تتنهد متألمه تنظر أليها ترى حبات عرق على جبين طفلتها لتقبلها وتشعر بحرارتها 
لتنهض مسرعه وتخرج من الغرفه وتذهب الى نجوى 
لتدخل عليها وتقول جوانا عندها حراره فى هنا خافض حراره 
لترد نجوى أهدى أيوا فى هنا خافض حراره تعالى معايا 
لتذهبا الى احد الغرف وتأتى بترمومتر وذالك الخافض 
ليذهبا الى الغرفه 
لتعطى لميس لطفلتها خافض الحراره 
وتقيس درجه حرارتها نجوى 
لتقول لها مټخافيش دى 38 9
يعنى مش عاليه هى تلاقيها من اللعب طول اليوم ومع حرارة الجو
لتهدأ لميس 
نظرت نجوى أليها لتراها حزينه مكسوره الفؤاد 
لتقول لها مټخافيش عمى حافظ أنشالله ربنا هينجيه أنتى أدعى له 
لترد لميس بدعاء يارب أنا ماليش غيره لو جراله حاجه أنا مش هيبقى حاجه أعيش أنا وبنتى هنا فى مصر علشانها 
لترد نجوى وعصام 
لتصمت بتوجع فماذا تقول أنه أهانها وجعلها تشعر أنها رخصت نفسها لذالك الحقېر 
لتقول نجوى هو عصام قالك أو عمل حاجه ضيقتك 
لترد لميس وتقول كان أحساسى صح عصام مش هيتقبل وجود راجل سابق فى حياتى 
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يتقبل الوضع 
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك وكمان مش هيبقى مطلوب أسم فى خانة الأب 
لتشعر نجوى بالأسى على لميس صاحبة القلب الموجوع وتدارى ۏجعها خلف بسمه تصتنعها.
........
عاد عصام الى سرايا جده يشتاق الي لميس يتعذب قلبه فعندما كانت بعيده عنه كانت قريبه لقلبه وعندما أصبحت قريبه منه أبعدها هو بغضبه الذى تحكم به
تذكر قول أخت شاهر له يوم أن قال لها أنه لا يبادلها الحب وأنها

بالنسبه له ليست أكثر من أخت كاليلى وهى مازالت صغيره وان ما تشعر به أتجاهه وهم وأعجاب لا أكثر 
لتقول له أنت بترفض حبى ليك بس فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بټعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب 
وكأن قولها لعنه أصابته فا هو
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات