نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى
ليبتسم عصام بتفهم.
يوم الزفاف
بغرفة لميس بسرايا جدها
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع اللمسات النهائيه لها ويتركونها
لتبقى بالغرفه
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل
لتبتسم لميس وداخلها يرتجف وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه
لتقترب نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعيده أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك
لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكوشه ملكه متوجه ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه
كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضا جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما
كانت أعينهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم
رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع عيناه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر
أقترب منصور من الطاوله
ليقف يمد يده بالسلام لطاهر الذى وقف يحمل حفيده ويسلم على منصور الذى كانت عيناه تتفحص نجوى
ليمد يده لها ولكنها لم تمد يدها قائله معلش مش
ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه
ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفيدتنا بالظبط
ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريبا كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك
ليبتسم طاهر
لتجلس الى جوار منصور فجر ويمتلكها الغيظ وهى ترى فيصل يحتضن خصر نغم التى تقف جوار العروس تهنئها
ك
كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها.
كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من يده يوما يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معډوم القرار هو يشبه جده كثيرا ويمتلك جزئا كبيرا من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكا
نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعا حتى لا تشعر به ليلى
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل يتمنى ان يكون لديه طفله مثلها
وقف عصام مع لميس يرقصان الرقصه الاولى معا
لتضع لميس قدمها على قدم عصام بناءا على طلبه ليدور بهم
أنضم أليهم بالرقص
فيصل يحتضن نغم بتملك يعلن أمام الجميع زوجته التى لا يعلمها أحد
فليس هناك مناسبه أفضل من ذالك
نظر الي عيناها بعشق تخيلها ترتدى الزى الأبيض وتبادله العشق اختفى الجميع من حولهم لم يبقى سواهما تاه فى نظراتها أجمل الانغام كانت دقات قلبها وهى بين يديه يدور بها
هى أمتلكت الكون تشعر أنها ملكة هذا الملك العاشق
كانت عين وجدى عين عاشق أخر حزينه وهى ترى من عشق يوما بين يدى رجل أخر تبدوا عاشقه وسعيده ليتمنى لها السعاده
كانت فجر عين عاشقه غلوله تتمنى أن تصعق نغم وتختفى وهى تراه يعلنها أمام الجميع ملكته
كانت نجوى تشعر بالأشمئزاز من نظرات ذالك الوقح لها وهى تتمنى أن يبتعد عن حياتهم هو وأبنته
أقترب الحفل على الانتهاء
كانت لميس كلما اقترب الحفل يتنهى بتوتر لديها شعور لا تعلمه خائفه مطمئنه سعيده حزينه يائسه لديها أمل جميع المشاعر لديها متضاربه كانت نظراتها منصبه على طفلتها التى ستفارقها الليله تتمنى أن تكون معها لتعطيها القوه ولكن نجوى أصرت أن تبقى معها هذه الليله
كان قلب عصام ېنزف ألما من عشق ظل مدفون
بقلبه
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله يريد ان يقف ېقتله دون تردد
أقتربت نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يديها لتقول لميس بحزن جوانا
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك
لتبتسم لميس وتشد فى ضمھا
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته
عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه يحمل طفله النائم
ليدخله الى غرفته
ويعود الى نغم بغرفتهم
ليجدها تجلس على الفراش تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما
ليضحك ويقترب منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها
لترد نغم أبقى كدابه لو قولتلك لأ بس مش الفرح هو السعاده يمكن الفرح الحقيقى هو أنك تحس الى معاك سعيد بوجودك فى حياته
لتنظر أليه وتبتسم لترى بعينه نظرة عشق
لتقول هقوم أغير هدومى
ليبتسم على الخجل الذى مازال لديها
دخلت نغم الى الحمام لكنها لم تغلقه كليا لتنزع عنها ملابسها وترتدى أخرى لتفتح أحد أدراج الحمام وتأخذ تلك الحبه وتضعها بفهمها وتخرج
دخل فيصل الى الحمام بعدها لينعش جسده بحمام بارد
لفت نظره ذالك الدرج الذى لم يغلق جيدا
ذهب ليغلقه
ليرى ذالك شريط الدواء ليمسكه ويقرأ ما مكتوب عليه ليجد أنه مانع حمل
للحظه تملكه الڠضب لما لا تريد أن تنجب مره أخرى
شعر أنه مازال لديها الشك فى حبه لها غص قلبه
لكن أعطاه الحق فيما حدث بالماضى لها معه
خرج وجدها بالفراش لدقيقه فكر ان يواجهها ويقول أن ماتشعر به ما هو الا مخاۏف هى عشق قلبه
لكنه صمت وقرر أن تثبت لها الايام صدق مشاعره
لينضم أليها بالفراش يتنعم بعشقها ويذيقها عشقه
دخلت لميس الى تلك الغرفه ليقف عصام خلفها
يقول لها الحمام أهو قدامك تقدرى تدخلي تغيرى الفستان وتتوضى علشان نصلى وانا هغير فى الحمام التانى
لتوافق وتتجه الى الحمام فى صمت
لتغيب قليلا
ليقف عصام امام باب الحمام يطرقه عليها يقول
لميس ليه أتأخرتى
لترد عليه خلاص خلصت هخرج أهو
وقفت خلف باب الحمام تتنهد پألم تشعر بالضياع
لتتنفس وتخرج
وجدته يقف قريبا من الحمام
نظر أليها لتقول بخجل أنا خلصت نقدر نصلى
ليأمها للصلاه
بعد الصلاه ودعاء الزواج
ليضع رأسه بعنقها يتنفس سريعا ويقول
بعذاب
مش قادر
صدقينى مش قادر كل ما أفكر أنك سلمتى نفسك لوغد زى شاهر ببقى زى المچنون
لينهض عنها
ويقف متعصبا وعيونه تلومها
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها.
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم
فوتكم بعافيه
20
دخلت ليلى الى البيت تبتسم ساخره تقول العارجه أتعمل لها فرح ولا ألف ليله بس الصراحه كانت ملكة الحفله عن حق
طبعا مش هتبقى مرات عصام حكيم غمرى وكمان حفيدة حافظ غمرى الصغيره
لتنظر ألي شاهر تجده شارد لم يرد عليها
لتقول بضيق بكلمك مش بترد شارد فى أيه من وأحنا فى الفرح وانت شارد حتى لما قولتلك نرقص جنب العرسان رفضت
ليقول شاهر مش شارد ولا حاجه أنا مصدع مش أكتر هطلع أخد مسكن ونام
ليتركها ويصعد وهى تشعر بالغيره من تعامل جدها مع لميس وتفضيله لها عنها.
ويتنحى عنها نائما ع
ليقول فيصل بهمس نغمى
لترد بهمس أيضا أمممم
ليقول فيصل بسؤال نغم ما نفسكيش فى أخ أو أخت لميجو مش معقول هيفضل وحيد
لترتعش وتصمت للحظات ثم قالت بقطع لأ مش دلوقتي
شعر فيصل بأرتعاشها ليقول ليه ميجو عدى أربع سنينوينظر الى عيناها قائلا
أنا نفسى أكون عيله كبيره معاكى مش عايز مجدى يبقى وحيد زيي
توترت قليلا لتقول بمزح أنت الى وحدت نفسك ربنا رزقك بأختين قمرات وأنت الى رفضت تقبل بهم
لينظر اليها مبتسماقائلا هما كانوا قمرات بس فيهم واحده متنفعش تكون أختى لأنها لو كانت أختى مكنش زمانها فى حضنى بالشكل ده دلوقتي
أبتسمت بخجل صامته
ليبتسم على خجلها ويقول بتمنى بجد يا نغم نفسي في عيله كبيره
لترد نغم لتنهى الحديث لو ربنا رايد هيكون
ليرن هاتف فيصل
لتقول نغم مين الى هيتصل دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف
ليجذب الهاتف من على طاوله جوار الفراش وينظر له
ثم لنغم ويقول بأستغراب دا بابا
لتقول نغم بلهفه رد عليه بسرعه
ليفتح فيصل الخط ويرد ولكنه أنتفض يجلس على الفراش
قائلا مسافة السكه هكون فى المستشفى
لتبتعد نغم عنه
ويغلق الهاتف وينهض من على الفراش
لتقول نغم بخضه فى أيه
ليرد فيصل بابا بيقول أن جدى أنضرب عليه ڼار وهو فى المستشفى دلوقتى وأنا هروح أشوفه
لتلتلم الغطاء حولها وتنزل من على الفراش وتقول بقلق وخوف هاجى معاك
ليقول فيصل ومجدى هنسيبه نايم هنا وأما يصحى مين هيكون معاه
لترد نغم هناخده معانا وأسيبه مع ماما فى البيت أكيد هى هتفضل فى البيت علشان جوانا معاها
ليقول بموافقة ماشى بس يلا بسرعه أجهزى وأنا هلبس وأخد مجدى وأسبقك على العربيه
بعد أن تركها عصام بالفراش لملمت حولها الغطاء رغم حرارة الجو الى أنها شعرت ببروده تغزو عظامها ظلت نائمه دموعها مجرى شلال
لكن أتت الى خيالها بسمة تلك الصغيره لتبتسم بتوجع وتمسح دموعها بيدها
لتقرر الاتصال على نجوى
جذبت الهاتف من على الطاوله لتفتحه
نظرت بساعة الهاتف لتجد الوقت متأخر للحظه قررت التراجع عن الأتصال لكن بداخلها شىء أقنعها بالأتصال
لتقوم بالأتصال على نجوى
وللعجب ردت سريعا
لتقول لميس أسفه أنى أتصلت دلوقتي بس أنا عايزه أطمن على جوانا أول مره تبعد عنى
لترد نجوى جوانا بخير بس كويس أنك أتصلتى أنا كنت هتصل عليكى
لترد لميس بقلق ليه خير
لترد نجوى مش خير عمى حافظ أنضرب عليه ڼار فى السرايا وهو دلوقتى فى المستشفى
لتنتفض لميس من على الفراش وتقول بقلق وألم جدو عامل أيه
لترد نجوى معرفش هما أتصلوا على طاهر وهو أتصل على فيصل وقاله هيقابله هناك والكلام ده من دقايق أكيد لسه موصلش المستشفى
لترد لميس طيب انا هقول لعصام وهنروحله فورا
........
بعد أن ترك لميس بالفراش لم يقدر على البقاء معها حتى لا يتعذب بدموعها التى رٱها بعينها بعد ٱن ٱبتعد عنها
أبتعد ونزل الى الدور الأسفل
جلس عارى الصدر على تلك الأريكه يتعذب قلبه
ولكنه ندم وعذب ضميره وهمس لنفسه
شاهر نجح فى أنتقامه منى الى فشل فيه مع ليلى نجح بيه مع نغم
ظل يتعذب ويتألم ويلومها ويلوم نفسه لتأخره فى اعلامها بحبه ليست وحدها المخطئه
الى أن دخلت عليه لميس تقول بلهفه وخوف ودموعها تغزو وجهها
لتقول عصام
ليقف للحظه شعر بأن رؤيتها بهذا الشكل بسببه ضړبت قلبه بمقټل ولكن
حين أكملت حديثها تقول
أنا أتصلت على طنط نجوى قالت لى أن جدو أنضرب عليه ڼار
وقف بهلع يقول أنتى