الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


السبب فى دا كله يدفع التمن 
ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه.
أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه 
ليرى من المتصل ليجدها فجر 
لم يرد 
لتعيد الاتصال ليرد عليها 
ليسمعها تقول 
انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه 
ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى 

لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت 
ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى المصنع 
لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر 
ليوافق فيصل على مضض ويعود بسيارته لاتجاه منزلها
....
بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتستقبله الخادمه وتسٱله ماذا يريد ان يشرب 
ليقول لها ميه بس مش اكتر 
لتنصرف الخادمه 
كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه 
لترد الخادمه 
طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها بسرعه 
أتت الخادمه بالماء لتقف أمام فجر 
لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع يدخلوا الاوضه دى قبل ساعه على الأقل مفهوم 
لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها 
بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلا وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه 
لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره 
لتقول وهى تمثل الحزن أنا بعد مقابلة مراتك الجافه ليا فكرت انهى صداقتنا 
ليستدير فيصل ليراها 
بقمة فتنتها ترتدى زيا يحدد جسدها بشده ويظهرهه كما ان به اماكن شفافه جدا قادره بهذا الزى على اغواء ناسك 
ليغمض عينه وتأتى لمخيلته نغم 
ليفتح عينه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرتشف منه
لتبتسم فجر بإنتصار
بعد ان ترك عصام جده توجه الى ذالك المخزن الكبير 
ليدخل اليه مشټعلا من الڠضب 
ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد مربوط بسلسه حديديه 
ليبتسم عصام قائلا دا مقامك زى الكلب مربوط من رقبته 
ليضحك شاهر قائلا حفيد غمرى وابن خالتى أخيرا وصلت انا مستنيك من يوم فرحك 
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتقربت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها 
ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب ان لميس هى من غرت به 
ليقوم بلكمه بقوه فى وجهه لټنزف انفه 
ليضحك شاهر ويقول يبقىلميس كذبت عليك انت كمان 
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها 
ليقوم عصام بلكمه مره أخرى 
ليقول شاهر باستفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خاېف من قوتى ما هو حفيد غمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حديد
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقوم بفكه 
ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله 
ليتلاقها عصام بوجه 
ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى 
ليتعاركا معا بضربات متساويه 
ليقف شاهر لاهثا يقول باستفزاز 
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى ايدى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ 
ليشعر عصام بالغيره القاتله 
ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضا لم يعد قادرا على الوقوف على ساقيه 
ليميل عصام ممسكا له من عنقه يحاول خنقه 
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايديا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى 
وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والڠضب 
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب 
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفيده لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى 
لينظر له شاهر بذهول وتعجب 
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى عين شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع.
أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى جسده تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويزيد فى تبريد مكيف السياره ولكن حرارة جسده تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادرا على السيطره على جسده يشعر بهيبره قويه تجتاحه 
ليدخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة النوم 
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول 
فيصل أيه الى اخرك كدا أنا استنيتك مع مجدى وفى الاخر غلبه النوم 
لم يرد عليها ودخل الى غرفة النوم 
لتدخل خلفه 
شعر ان جسده يزداد حراره ينظر لها لو تملكها الآن لن يتركها الى چثه 
ليقول پعنف وهو يمسك ذراعها ويسير اخرجى بره روحى نامى فى أوضة مجدى 
ليتركها أمام باب الغرفه ويغلق على نفسه الغرفه ويرمى المفتاح من شرفة الغرفه
عاد عصام الى شقته 
ليدخل الى المطبخ ليحتسى الماء 
ليجده مضاءا ويرى لميس تقف به وتعطيه ظهرها 
ليقول پغضب أيه الى مصحيكى لدلوقتى 
لتنخض وتقع تلك الصنيه التى بيدها 
لتستدير تنظر له 
لتنخض عليه وتقول بخضه وهى تتجه اليه وتضع يدها على وجهه
عصام ايه الى جرالك ايه الډم الى على هدومك ده والكدمات الى فى وشك دى
ليزيح يدها پعنف قائلا مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خاېفه عليا 
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى 
ليمسك يدها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
قبل أن ترد 
بقوه 
كان عصام تحت سطوة التملك 
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن 
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير. 
23
بداخل ذالك المخزن القديم 
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح 
لتستغرب وتقول 
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب 
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب 
خير أيه سر طلبك تقابلنى المره دى عايزه تخلصي من مين 
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك 
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى اتمسك من قبل ما حتى يضرب ړصاصه بس كويس أنك بعت الى قټله قبل ما يعترف أنك أنت الى بعته 
ليضحك منصور ويقول وتفتكرى انه يعرفنى ولا عمره شافنى الى اتفق معاه واحد تانى وقاله أنا بعيد عن الصوره 
بس مقولتليش عايزه أيه 
لتقول له أنا قابلت أم يمنى صدفه وعرفتنى
ليرد ومين ام يمنى دى 
لترد دى بنت من البنات الى كنت بجيبهم لك وكان عندها 18سنه ومن عنفك معاها جالها ڼزيف وماټت 
ليتذكر تلك الفتاه ويقول وإيه يعنى انتى مش عملتى وقتها سيده البر والتقوى وعطيت لأمها الفلوس الى اخدتيها منى على انها مساعده منك لها 
لترد إقبال الست بتقول أنها قابلت واحده كانت بتشتغل عندك فى المصنع وقالت لها انها شافت بنتها اكتر مره كانت داخله عندك المكتب واخر مره شافتها وهى كانت داخله عندك

الفيلا وبعدها لقوا بنتها فى الطريق الصحراوى وڠرقانه فى ډمها 
ليقف ويقول ومين الى قال للست دى كده لسه بتشتغل عندى فى المصنع 
لترد أقبال معرفش رفضت تقولى وقالت أنها هتقدم فيك بلاغ انك ممكن تكون السبب فى مۏت بنتها 
ليرد بتوجس وهو ينظر لأقبال بس أنا ليه حاسس ان كلامك دا كدب وإنك ممكن تكونى انتى الى بعتى للست دى وقولتى لها علشان تستفزينى
لتضحك أقبال بسخريه وتقول وأنا هعمل كده ليه أنا لو عايزه استفزك سهل بلاغ للنائب العام ان مصنعك بينتج مواد مسممه وضاره بالبيئه وكمان الفيديو الى معايا 
ليرد منصور اڼتقام منى على رفضى زمان انى اتجوزك 
لتضحك وتقول الموضوع دا انا نسيته 
ليقترب منصور منها وينظر لها بشړ وهتنسى كل شىء عنى وهتنسينى أنا شخصيا 
لتقف بتوجس وتقول قصدك ايه 
لتجد رجلان ضخمان يقتربان منها 
لتقول له منصور اعقل كل اسرارك معايا 
ليرد وكل اسرارى ھتموت معاكى 
ليشير لاحد الرجال 
ليخرج من جيبه زجاجه ويرشها على وجه أقبال 
لينظر منصور لها بتبسم ويقول 
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايديا
اردف الصباح لتشرق شمس تبدل الظلام
لم تنم طوال الليل منذ أن رأته بالمشفى تبدل حالهاعادت الى تلك تلك الصبيه التى كانت تشعر دائما أنه الوحيد الذى يسألها عن حياتها ماذا يسعدها 
كان الوحيد التى يشعرها أنها ذات قيمه 
لتنزل من على الفراش وتتجه الى دولاب ملابسها وتفتحه وتفتح ذالك الصندوق الموسيقى الصغير 
لتفتحه لتسمع نغماته وترى ذالك الاثنان يرقصان على النغمات لتمسك بيدها تلك الفلاشه الصغيره 
وتضعها بهاتفها 
لتسمع صوته يغنى باسمها تلك الاغنيه الشهيرة
يا ضحكة الرمان نادت عل العطشان
وحلمك النعسان خاېف من الهزه
شايف هلال فضه وشعرك البستان 
طاير انا حيران طاير من اللذه 
يا ليلى يا ليلى ياليلى 
اسمك الغالى يا ليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنا بسمه جايه تضمنا 
يا جميله وسطنا انتى ليلة فرحنا 
تدبحنى عيونك لما تخطفنى فى وسط اللمه
اعطش فى الليل واتمنى اشرب من نبعك لما 
يا ليلى ياليلى ياليلى
اسمك الغالى ياليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنابسمه جايه تضمنا 
يا جميله وسطناانتى ليله فرحنا 
ترسمنى عيونك لما تروينى الضحكه الناعمه
تذكرت كيف قست على قلبه حين قالت له انها لا تبادله الحب هى كاذبه هو كان الحب ولكن التكبر والغرور كيف لحفيدة غمرى ان تظهر أنها تحب ابن سائق جدها 
لاول مره تعترف بالندم عندما سمعته يقول ان اسم ابنته ليلى 
قالت لنفسها هل لو نحت تكبرها و تزوجته لأصبحا هذان الطفلان أبنائها كان تغير قدرهاوتحققت امومتها المفقوده.
خرج عصام من غرفته ليرى لميس تقف تحمل إبتنها وبجوارها حقيبة كبيره وتستعد للخروج
لينظر بإستغراب رايحه فين بدرى كده وٱيه الشنطه الى جانبك دى 
لترد عليه أنا ماشيه وهسيب الشقه يا عصام ومش هرجع بيت جدى 
لينصعق عصام قائلا يعنى أيه ماشيه وهتتسيبى الشقه قصدك ٱيه 
ليحاول اخذ الطفله منها 
ولكنها تشبثت بها 
ليقول عصام خلينا نتفاهم بهدوء
ارجوكى 
لتتركه يأخذ الصغيره ليضعها على أريكة بالمكان
لينظر لها ويقول هتمشى ليه
لترد لميس يعنى أنا مبقاش ليا لازمه فى حياتك أنا بطلب منك أننا ننفصل بهدوء 
ليقف عصام مذهولا مټألما ينظر الى لميس ليقول بأسف أنا أسف على الى حصل امبارح أوعدك انه ميتكررش تانى غير بموافقتك
لترد لميس الى حصل امبارح كان نهاية كل شىء بينا انت مش قادر ولا هتقدر تنسى أو تتقبل انى كنت متجوزه قبلك 
لتنزل دموع عيناها وتقول أنا معملتشذنب أنا كنت متجوزاه على سنة الله ورسوله بس هو طلع غدار 
وغدر بيا 
أنا عمرى ما طمعت فى حاجه فى ايد حد دايما برضى بالى فى ايدي أنا لما اتجوزت شاهر قالى انه هو وليلى انفصلوا للمره التانيه وانها هى الى انفصلت عنه لأنها مش قادره تتقبل أنها مستحيل تكون أم 
رسم عليا الملاك وأنا بسذاجتى صدقته 
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى 
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله 
أنا اكتشفت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى 
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات