الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


رجلها متلقش تبقى زوجه لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بعيد عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى 

بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه 
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا 
أنا مش هضرك 
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه قبله 
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه 
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام 
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هتقبل وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى 
رغم ان ليلى أقربلى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا 
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ 
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه 
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره استحمل عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده 
امبارح لما اټخضيت عليك قولتى إنى خاېفه عليك 
ايوا يا عصام بخاف عليك 
كنت بآجل انفصالنا وبتحجج إنى خاېفه على جدو بس كان نفسي تتقبل إنى غلطت وتسامحنى أنا بنسحب من حياتك وبتمنى لك السعاده 
لم يستطيع عصام الرد هى تختار الانسحاب 
وقفت لميس للحظات تنظر الى صمته تتمنى أن يجذبها إليه ويمنعها أن تغادر لتشعر بخيبة أمل أخرى 
لتستدير لميس تحمل طفلتها وتأخذ حقيبتها وتغادر
جلس عصام على الاريكه يضع رآسه بين يديه يشعر پضياع 
شاهر هزمه 
لميس تلك المرأة الناعمه كان قلبها كالصحراء القاحله أردت أن ترتوى لكن لم تكن تعرف ان المياه المالحه لن تروى ظمأ قلبها بل ستجعله يجف.
صحوت نغم من غفلتها فهى بعد ان أخرجها من الغرفه ليلا عنوه 
ذهبت الى غرفة طفلهم ظلت مستيقظه تفكر لما فعل هذا ولم يستوعب عقلها ما حدث ليزيد لديها شعور سىء يحدث ظلت ساهره تبكى لما لا تعرف سبب ما جعله يقوم بطردها بهذا الشكل من غرفة نومهم ولكن يبدوا أنها وقعت تحت سطوة النوم 
لتنظر الى طفلها النائم وتتنهد لتتركه بالغرفه 
وتتجه الى المطبخ لتجد عنيات تجلس به 
لتقول صباح الخير يا

عنيات 
لترد عنيات صباح النور تحبى احضرلك الفطار 
لترد نغم حضريه على ما صحى فيصل 
لتنظر عنيات باستغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها 
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك 
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
بالمشفى
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر 
خير متصل عليا من بدرى ليه 
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره 
ليستغرب ماهر ويقول له 
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه 
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى 
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط 
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة العينه هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه 
ليضحك فيصل ويقول تمام يا حضرة الجاسوس الفاشل 
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس 
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك 
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى 
لترد 
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى 
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب.
.......
بعد قليل 
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها 
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس 
لتنظر لميس لها بأستغراب 
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يتمسك بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد 
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أكيد هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى 
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت متجوزه شاهر وكمان ليلى واكيد هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر 
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء 
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم لتنظر إليه 
وتعود بنظرها الى لميس 
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى 
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى 
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح 
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها 
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها 
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمشفى بتوسل 
لتقول نغم تمام هجيلك المستشفى بعد ساعه كده. 
وتغلق الهاتف 
لتقول لميس عايزه منك أيه 
لتقول معرفش هى فى المستشفى الى كان فيها جدو 
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص 
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى 
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها.
بالمشفى.
دخل أحد العاملين بمعمل المشفى بنتيجة تحليل فيصل 
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف 
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه 
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل 
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط 
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه 
ليرد ماهر 
التحليل بيقول أنك اخدت عقار منشط حيثى وكمان مضاعف قوى 
ليرد بعدم فهم يعنى أيه مضاعف قوى
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصارعين كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم 
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى جسمك زى ما قولتلى 
لان لو المنشطين دول كانوا اتحكموا فيك بقوه كنت ممكن ټموت الى قدامك وانتى مش دريان 
ليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل 
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط 
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه 
ليتذكر 
وكمان روحت عند بيت منصور الفهدى قبل ما روح وشربت ميه مش اكتر والحاله دى جاتنى وانا راجع البيت 
لينظر ماهر له بتخوف انت كنت فى بيت منصور الفهدى إمبارح امتى 
ليرد فيصل قبل ما روح مباشرة قصدك أيه 
ليرد ماهر دى مصېبه 
فجر الفهدى دخلت هنا المستشفى بعد الفجر فى حالة اڠتصاب واضحه جدا وكمان بلغنا الشرطه 
انت واثق من نفسك أنك مقربتش منها 
ليرد فيصل قصدك أيه انت بتتهمنى
ليرد ماهر انت بتقول أنك كنت عندها قبل ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه 
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى الميه المنشطات دى 
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه 
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا مشيت فورا بس كان واضح عليها الارتباك 
بس محستش بالحاله دى غير وانا فى العربيه يعنى بعدها بربع ساعه كده 
لينظر ماهر له بتوجس.
بسرايا حافظ غمرى
دخلت ليلى يبدوا على وجهها السهاد 
لتجد حكيم يجلس مع جدها ويبدوا على وجهه القلق بغرفة المكتب 
لتقول صباح الخير عصام اتصل عليا وقالي اقابله هنا 
ليرد حافظ صباح النور هو على وصول اقعدى 
ليرن هاتف حكيم 
ليرد عليه 
ليقف مڤزوعا ويقول هكون عندكم فى القسم فورا
ليقول حافظ خير هتروح القسم ليه
ليرد حكيم إقبال امبارح خرجت ومرجعتش طول الليل وتليفونها مغلق وانا اتصلت على كل معارفها ومفيش حد قال انه كان معاها ودلوقتي اتصلوا عليا وبيقولوا انهم لقوا بعض متعلقات شخصيه تخصها هروح اشوف فى ايه
ليدخل عصام أثناء خروجه ليقول على فين يا بابا 
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها 
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله 
ليخرج حكيم 
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله 
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو 
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره

الى ليلى قائلا 
مش خير يا ليلى 
وقبل ما اتكلم واشرحلك كل حاجه بالتفصيل مش عايزك تظلمى لميس 
لميس زيك ضحيه استغلها شاهر فى الاڼتقام منى 
لترد بعدم فهم قصدك أيه 
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا 
لتقول له قولى الملف دا فيه أيه وبلاش تلعب بأعصابى 
ليرد عصام الملف دا حساباتك فى البنوك 
أنا لغيت الحساب المشترك الى بينك وبين وشاهر 
لترد بأستغراب أزاى وليه 
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى وشاهر وأنا الى هتحمل المسئولية 
ليه لأن شاهر كان بيستغل الحساب
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات